#اغتصاب_بقرار_عائلي
البارت 104
بقيت معنقاه و كنبكي من جهة كنبكي على الحرمان لي عندي من حضن الاب و لي بسبب انسان طووووول عمره و هو كيشوف فيا كنكبر بنقص ديال حنان الاب بلاما يأنبو ضميره و من جهة كنبكبي على محمد هادشي لي سمعت خلاني نفكر 1000 مرة فشخصيتوه العدوانية الي شفت فديك الايام ولي السبب ديالها وضاح دابا قدام عيني ... كيفاش غادي يتقبل محمد هادشي ... السبب فانه كبر بعيد على ماماه و باباه هو جدي لي كان سبب فحرماني حتى انا من كلمة بابا ... كيفاش مزال نقدر نشوف فمحمد بلاما نقول شي حاجة ...مازال كنقول هادشي مع راسي حتى بعدني بابا عليه بشوية و هضر...
مصطفى : هداية هادشي لي قلت ليك مانبغيييكش تجبديه واخا حتى مع نفسك والا غادا تنوض جرب كبيرة ا بنتي ... هداك الشيطان يدو طوييييييلة و الا عرفك عرفتي هادشي او غير عرفتي بلي انا باباك غادي يقدر يدير شي حوايج لي مايطيحوش ليك فالبال ...
هداية : تت علاش انا نقدر .. راك .. راك ماعارفش محمد ... ايلا عرف هادشي و حق رب الكعبة حتى غادي يقتل جدي و مايحنش فيه .... اووووووووففففف ( درت يدي على صدري... و كانطلع النفس و نخرجها بعنف كأنني كانتقاتل مع الهواا ) علاش ا ربي دنيا سايبة علاااش هاد البلاد مافيها قانون ...
مصطفى : اه ا بنتي مع هداك شيطان مكاين قانون ... انا لي كنعرفو ... هو قدر يحرمني من الاخ الوحيد لي كان عندي فالدنيا و يتم طفل صغير و حرمو من والديه ...و ماقدرت نشد عليه حتى حاجة ... غير خليه ا بنتي راه ربي غادي ينتاقم منو انا مابقيتش بغيت نفقد شي واحد و خصوصا نتي ا بنتي من بعد مالقيتك مايمكنش نخلي شي حاجة تبعدني عليك سمعتيني ... منبغيش هادشي تجبديه حتى مع نفسك ...
ماعاودتش هضرت بقيت كنفكر غير فمحمد و كيفاش مزال نقدر نشوف فوجهو و انا عارفة هادشي ... طول حياتو و هو كيظن بلي عبدالله هو باباه ... كانفكر ف ليث ... لي غانشوف ف عينيه تا هو و انا عارفة جدي لي قتل مو و باه جدي من لحمي و دمي حرمو من اغلى ناس عندو ف حياااتو ... ااااه على دنيا و قسوتها علينا اكتر وحدين تعذبو من هادشي هو ليث و محمد واحد يتيم الميتين وواحد يتيم الحيين ...
رجعت عنقت بابا بلاما نقول حتى كلمة ... اه بابا ... بابا ... هاد الكلمة لي كانت بحال ندبة موشومة فقلبي طيلة عمري دابا كنقولها ونكررها فخاطري ... سامحت بابا او بصراحة مالقيت علاياش نسامحو بالعكس هو ماعليه والو و ماشي سمح فيا كيف كنت كنظن ... حتى هو تظلم بسباب داك شيطان ديال جدي ... بقينا فعناق كنحاولو نفرغو شوقنا لاحضان بعضنا ... معنقاااه بجهد و هو كيقبل جبيني و دموعو كينزلو على شعري و راسي ... حتى جاني صوت من ورايا
ليث(بتعجب) : هداية !!
ليث غادي يشك بلي ناقصني حنان فينما يدور يلقاني معنقة شي حد ...
مصطفى (بفرحة للقائنا): ولدي جيتي ... مزيان باش نتعشاو جميع ...
ليث( ضحك رغما عنه) : ... فرحت بزاف ملي تصالحتو ... كنت عارف هداية غادا تسامحك ... حيت بحال قلبك مايمكنش يسمح فبنتو ... و هو سمح فحياتو غير باش يربي ولد خوه ...
هداية : احم .. لا منقدرش نبقا ... خاصني نمشي ضروري ...
مصطفى : علاش ا بنتي بقاي حتى تعشاي معانا ... و من الاحسن لو تجي تسكني معانا مابقيتش بغيتك تبقاي بعيدة عليا ...
ليث (باستهزاء):ماتقدرش تخلي البيبي ديال محمد بوحدو ...
انا ( شفت فيه بحدة ): ليث بااااراكة ... ( دورت وجهي ل جيهت بابا ) مانقدرش نبقا حيت خاصني نمشي نشوف دادة واش شربات دواها و نعطيها تاكل و حتى محمد خاصني نعطيه دواه ...
حاولت مانخليش لليث فين يهضر ... قبلت راس بابا و خرجت لوحت لليث بيدي بمعنى (بسلامة) و تميت خارجة حتى نقز هاد الاخير و جا قدامي ...
ليث : تسناي نوصلك ...(بغيت نرفض و قاطعني) غادي نكون شماتة الا خليتك تمشي فطاكسي و انا كاين ...
ماخلا ليا مانقول جرني من يدي و خرجنا ركبت معاه ووصلني حتى لحدا باب العمارة ... نزل معايا .. و جا جرني و باسني ف حنك واحد .. بقيت غير كانشوف فيه ... طلعت عيني بلا مانشعر لجيهة د الشراجم و البالكون ... حتى كانشوف ...
#اغتصاب_بقرار_عائلي
البارت 105
حتى كنشوف نظرات كاتختارقني بحال السهم ...كان محمد واقف فالبالكون كيطل و علامة الغضب ترسمات على وجهو ... عينيه كانو كيرمقو ليث بواحد نظرة خلاتني نطلع كانجري قبل مايحاول ينزل عندنا ... طلعت بسرعة لدار يالاه حليت لباب و انا نلقاه واقف فوجهي ... شدني من دراعي حتى تقصحت و تاوهت ...
هداية : اي محمد راك كتالمني ...
محمد : شنووووو قلت ليك ا هدااااية ؟؟؟؟؟؟
بقيت ساكتة و كانرمش فعيني بزربة ...
محمد (بغضب): علااااااش تخليه يبوسك ا هداية علااااش ...
هداية : محمد طلق مني و نهضرو راك كتقصحني ...
محمد (طلق مني بعصبية و ضرب بيديه على الباب بجهد حتى تزدح) : هضرت معااااك جاوبيني علاااااش خليتي داك **** يبووووسك واش ل مك عزيز عليك يبقا لي جا يبوسك ...
ماشعرتش الا وانا هازا يدي على جهدها و هبطتها على وجهو بكل قوتي ...
هداية (بتحذير وعصبية ):الااااا شرفي ا محمد منسمحش ليك ايلا كنت خليتك تقرب ليا و تقبلني فغير فلحظة ضعف مني و ماغاداش تكرر ... و ليث راه ولد عمي و ماعندكش الحق دخل فيا اصلااااا شنو بيني و بينك حتى تحاسبني ....ممممم
مزال ماكملت هاد الكلمة حتى انقض على شفاهي بخفة و حكمني مع الحيط ... بقيت كندفع فيه مابغيتوش يظن بلي غير خليتو يقبلني صافي راه لي جا غادا نخليه يدير لي بغا ... اه فعلا من قبل خليت ليث يقبلني لكن غير حيت كنت باقا مخربقة و احاسيسي مضطربين عكس قبلتي ليه كتكون نابعة من قلبي .. و ضعف مني حيت مكنقدرش نتحكم فراسي وانا قدامو ... بقيت كنحاول نبعدو عليا ... لكن بدون جدوى حتى الاخر و استسلمت بين يديه ...وبادلتو بدوري التقبيل للحظة تحولات لقبلة فرنسية شاركنا فيها ريقنا عن طريق لسانا ...بقينا مدة حتى سالا على خاطرو و بعد مني بسنتمترات قلال و حط يدو على وجهي ...
محمد : عرفتي شنو بيني و بينك دابا ولا نزيد نوريك ... هداية ما بغيت حتى واحد ياخدك مني نتي ديالي بوووحدي ... مابغيت حتى واحد يقرب ليك من غيري هاد الحناك و هاد شفايف دياولي بوووحدي ...كيخصوني غير انا... ماكانبغيش لي يقرب ل حاجتي ... و حتى شي لاخور (بغمزة ) حتى هو ديالي ... نهار ناخدك بالحلال ...
تسللت من بين يديه و مشيت كنجري للكوزينة ... بقيت كانريح بيدي حيت كانت نحس بالصهدة طالعة معايا ... مابغيتش نرجع هداية لي كتحلم هادوك الاحلام الوردية ... انا وياه فدار ديالنا وولادنا كيلعبو حدانا ... مابغيتش نرجع هاديك هداية الساذجة لي بسهولة يتضحك عليها ... محمد بالرغم التغيير لي لاحظت عليه الا انه كيبقى محمد زير النساء و هادشي ماغاديش يتبدل فشهر واحد ... حاولت نشغل راسي باعداد العشا ... جبدت لخضرة من ثلاجة و ستفتها حدايا كنفكر شنو ندير ... حتى جا حدايا ...
محمد : هداية ...
هداية (تأففت و انا كانضور لجيهتو ) : شنو ...
محمد : واش مقلقة مني ... شوفي انا ماقصدتش نهينك فشرفك ... هداية انا كنعرفك كثر من نفسك ... نتي بالنسبة ليا بحال شي كتاب مفتوح تقدري تقولي حفظتو عارفك و حافظك و عارف اخلاقك ماتنسايش بلي كبرتي على يدي ... لكن تيقي بيا غير كنشوفو قرب ليك او غير حاول كتشعل فيا نار و كنبغي نقتلو ... هاد شعور لي عندي اتجاهك عمرني حسيتو مع شي وحدة بالرغم كاع هادوك البنات لي عرفت و عاشرت الا انني كنت غير كندوز الوقت معاهم عكسك ا هداية ... معاك كنحس احساس مغااااير ...
بقيت كنشوف فيه مدة و كنستوعب كلامه ... يااااااه على حياة ماكتعطينا الحاجة حتى كتعدبنا ... من صغري وانا كنتمنى نسمع هادشي من محمد ...لكن شاء القدر مايقول هادشي حتى نتعذب على يدو ...لكن يقدر يكون غير تانيب ضمير على داكشي لي دوز عليا ...
هداية : محمد سمع ... نتا مامضطرش تقول هادشي ...(تقابلت معاه) شوف انا عارفة بلي مأنبك ضميرك على داكشي لي درتي ليا ... لكن مابغيتكش تغلط غلط اكبر منو ... مابغيتكش تبقى توهمني باشياء لا اساس لها ف الوجود ... اه انا كنبغيك ا محمد كنبغيك ملي بديت نحل عيني فالدنيا ... كنبغيك مني جيتي لعندي ل ديك لا كاڤ فين كنت كنبكي على بابا نهار عيد ميلادي و قلتي ليا انا هو باباك و انا هو كلشي ... لكن تاقلمت انني نعيش مع هاد الحب فقلبي و نقبل انه يكون من طرف واحد ... لكن مانبغيش نسمع منك كلامي لي يخليني نعيش فالاحلام و هو ماعندو علاقة بالواقع ... داكشي لي درتي ليا انا كنحاول ننساه مع لوقت ... مكانتك رجعات كيف كانت محمد ولد خالي الاقرب ليا فديك العائلة ... خلينا غير هاكدة ا محمد و ماتحاولش تقرب مني مرة اخرى ...
محمد :هداية نتي مكتيقيش فيا ياك ...؟؟
هداية : ماشي قضية ثقة ا محمد ...
محمد ( بمقاطعة لكلامي ): لا ا هداية. . لاااا قضية ثقة كون كنتي كتيقي فيا ماتشكيش فكلامي ... هداية انا من صغري كبرت و انا عندي صورة وحد على نسا انهم مكيسواوش و غدارات و كيستاهلو غير نبد والاحتقار و المعيور ... الا معاك نتي ... نتي الوحيدة لي كنت كنشوف فيك البراءة وواخا عقلي كيبغي يشككني الا قلبي كان كيقنعني بنقائك و صفاء قلبك ... حتى لنهار المنحوس فيه انتصر حقدي على نسا و خرجت فيك كاع لي كنت حامل فقلبي اتجاههم ... كنت دايرك ف مكانة عمري درت فيها شي بنت المرااا ... ولكن مني شفتك نتي تلاعبتي بيا. نتي ا هداية. كرهتتك ف ديك الوقت و حقدت عليك عرفت ان ديك الساع جنسكم كامل بحال بحال ... و خرجت فيك اي حقد كنت هازو من جيهت المراا ... حتى عرفت الحقيقة و تنادم معايا الحال ... لكن واخا هكاك مكنتش كنحس بشي حاجة او مامتاكدش ... حتى شفتك بين يدين غيري و كتيقي فيه و تحماي بيه تماك شعلات فيا نااار عمرني حسيت بيها و عرفت بل تاكدت بلي عششتي هنا (كيشير ل قلبه ) هداية انا ماغادي نقولك والو دابا... لوقت هي لي غادا تقولينا ...
#اغتصاب_بقرار_عائلي
البارت 106
فعلا الوقت هي لي غادا تقولينا ... وتقولك ا محمد الحقيقة لي ممكن بل اكيد غاد تغير بزاااف فحياتك ...نهار غادي تعرف الحقيقة ماعرفتش شنو غادي تكون ردة فعلك ...و واش ممكن يجي نهار و تعرف الحقيقة...حيت انا حاليا مانقدر نقولك والو خوفا على حياتك و حياتي و حياة بابا ... ماجاوبتوش مزال و حاولت نغير الموضوع ...
هداية : صافي سير لصالة انا غادا نوجد لعشا و نجي نجلسو مع دادة شوية كيف كنا كنديرو ...
محمد : امم نعاونك ... ؟
هداية : ونتا مريض ؟؟ تت نن حتى تصح و ديك ساعة عاوني دابا سير غير ترتاح واخا ...
اوما ليا براسو و خرج ... و بقيت انا مرة نتلاهى فالتوجاد و مرة نفكر فالقنبلة لي رمى عليا بابا و طلب مني مانخبر حد بيها ... صعيييييب بزاف تكتم سر صعيب ...
ساليت و خليت داكشي فالكوزينة حيت كان باقي الحال و مشيت جلست معاهم كان محمد متكي على رجل دادة لي خرجات جلسات معاه و كتلعب ليه فشعرو ... مشيت حتى انا لركبة تانية و تكيت عليها ...
هداية : واش مافيكمش جوع ... تبغيو تعشاو دابا ...
دادة السعدية : واخا ا بنتي شوفي غير محمد انا ماعنديش مشكيل ...
محمد : امم يالاه نتعشاو و نجيو نجلسو نتفرجو فشي فيلم مجموعين ...
هداية : لا ا سي محمد انا راني ماشي عطلة بحالك انا يالاه بديت الخدمة و خاصني نعس بكري باش نفيق بكري ... نوض نتعشاو و نمشي نعس... الا بغيتي تبقى سهران نتا و دادة نتوما حرين ...لكن انا مانقدرش و حتى نتوما من الاحسن تنعسو راكم كتشربو دوا و خاصكم ترتاحو ...
محمد : واخا ا دكتورة ... يالاه نوضي ...
مشيت سخنت داكشي لي طيبت كان عبارة عن كغاتان بالخضرة لي عزيزة على محمد... حطيت ليهم لعشا و جلست معاهم ... كنتعشاو فجو مليء بالضحك ... دادة حتى هي ماسويهلاش ... مرة مرة كتعاود لينا على شي طرائف ديالها حتى كنبقاو نضحكو و نسهى انا فضحكة محمد ... لي كتكون صافية و نابعة من القلب ...
سالينا جمعت طبلة و مشيت عطيت لمحمد دواه و رجعت لبيت عند دادة ... عطيتها دوا حتى هي و بقيت جالسة حداها ... كنهضرو ...
هداية : دادا نقدر نسولك ...
دادا السعدية : سولي ا بنتي سولي ...
هداية : دادا واش كتعرفي مامات محمد ..واش كتعقلي عليها ...
دادا (بارتباك): هداية ... اش فكرك بيها ا بنتي ... اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ...سكتي دابا يسمعك محمد ومايعجبوش لحال...
هداية : داد محمد نااعس ف بيتو غير جاوبيني واش كتعرفيها ...
دادا السعدية : لا ا بنتي مكنعرفهاش مكنعرفهاش.... نعسي انا غادا نعس كنحس بالعيا ...
حسيت بدادة كتهرب مني باش ماتجاوبش... مابغيتش نزيد نضغط عليها خليتها على راحتها سكتنا مدة ... حتى نقزت ...
هداية : دادا تصالحت مع بابا ليوم ...
دادا السعدية : مزيان ابنتي مزيان انا كنت عارفاك غادا تسامحيه حيت قلبك صفا من لحليب و مكيحقدش ... يالاه نعسي ا بنتي باش تفيقي صباح لخدمتك ...
درت بكلامها و نعست واخا ماعرفتش علاش اضطربات بحال هاكدا ... نعست حداها كان سرير كبير و حيت خليت لبيت ديالي لي كنعس فيه لمحمد ...
اصبحنا و اصبح الملك لله فقت مع الفجر ..توضيت وصليت و بقيت كندعي شوية معايا و مع محمد لي حياتو كانت بحال شي فيلم ديال الاكشن و مزال مخبية ليه الكثير ... نضت دخلت الكوزينة وجدت الفطور فطرت حطيت ليهم فطورهم فوق طبلة ...مشيت لبست حوايجي و قاديت شعري .. درت مايك اب خفيف ...طليت على دادة كانت مزال ناعسة و مشيت طليت على محمد كان ناعس على طهرو و مشبح على سرير غير شورط بوحدو ... من ديما كيعجبو ينعس مسفح ... مشيت حداه ..بقيت كنتامل فيه شحال مامتيقاش بلي محمد لي من صغري و انا كنعشقو يكون كيبغيني بصح ... مررت يدي على وجهو بشوية باش مايحسش بيا ... حسيت بيه تململ و خطفتها بسرعة و تميت نايضة ... حتى جرني من يدي و جيت مرمية عليه فوق سرير ...
محمد : اممم صباح زوين هدا لي صبحت فيه عليك ...
حسيت بحرارة طلعات معايا و الدم تجمع ليا ف خدودي ...
هداية (بتلفة): امم ها .. جيت غير نشوفك واش فايق بغيت نقولك انا غادا الخدمة و راني وجدت ليكم لفطور فطر مزيان و شرب دواك ...
محمد :اممم بصح ... ولكن راني ماخديتش دوا ديال صباح ..
هداية (بعدم فهم): اه راني حطيتو ليك على طبلة حتى تنوض و شربو ... ممم طلق مني دابا خليني نوض نمشي لخدمتي ...
محمد : تت ماشي هدا هو دوايا ...[ تلاح على فمي كيبغج فيه بشنايفو حتى طير ليا لعكر لي كنت دايرا ]... احح شحال بنينة ...دابا تقدري تمشي ...
كحزت عليه و نضت بزربة كنقاد حوايجي و نمسح فمي لي تجلخ ... و انا نلعن فيه و فراسي ف قارورة نفسي ..خرجت بلاما ندور نشوف فيه كنسمع غير صوت قهقهاته... هزيت صاكي من فوق طبلة و تلفوني و هبطت خديت طاكسي فاتجاه الشركة ...
#اغتصاب_بقرار_عائلي
البارت 107
وصلت للشركة و توجهت نيييشان للبوسط ديالي ... حطيت حقيبتي .. و نضت من بعد متوجهة لمكتب رغدة باش نشكرها على البارح ... حلات ليا السكريتير الباب .... مع الحلة كانسمع رغدة كاتغوت ...
رغدة : آدااااااام اجيييي .....
كان ولدها غادي كيجري و باغي يخرج من الباب ... و انا نشدو ... و هزيتو ل عندي ههه كااان كيوت لدرجة لا تصور اشقر ذو اعين رمادية .. تماما بحال باباه نسخة مصغرة علييه ...
انا : فيين غادي هاه ؟؟؟
آدم : مسييي لعب 😍😍😍
بقيييت كانضحك .. ما شاء الله عليه هزيت عيني نشوف ف رغدة لقيتها دايرا راسها على البيرو و شاداه بيديها ..
انا : صباح الخييير ..
رغدة ( هزات فيا راسها ) : ايحمقني ايحمقني هاد الولد ...
انا : ههههه راه حاجة عادية باقي صغير .. بغا يلعب و ا يقنط هنا
رغدة : مالقيت معا من نخليه ا هداية ... خوايا دابا قاري و عندو امتحان ... و ماما لي كانت تقابلو ليا قبل .. راها ف طنجة 😞 هوووفف ( شافت ف الساعة ) و من هنا ساعة خصني نكون حاضرة ل واحد الصفقة .. ماعرفتش كيف ندير ..
انا : كون دخلتيه ل شي روض ...
رغدة ( حراكت راسها برفض تام ) : تتتتت نوووو وااااي .. باش تجي ديك الحمارة د عمتو و تبغي تاخدو ...
ميلت راسي ب حزن ...
انا : و شنو قررتي تديري ف قضيتها .. واش اتخليها تربح ديك القضية .. ؟؟ علمي باباك .. يقدر يعاونك
رغدة ( نفخااات و رجعات شعرها للور بتأفف ) : هوفف معرفتش ... ف الحقيقة انا ماقلتش ليك شنو كاين بالضبط ... انا ماكانهضرش مع بابا ..
انا : و علاش ؟ 😳😳😳 اويلي !
رغدة : قصة طوييييلة ... مهم بابا كان رافض زواجي ب آدم
آدم : ياس ماااامي 😍 ...
هههههه ضحكني حساب ليه ماماه كاتعيط ليه ...
رغدة ( ضحكات واخا كانحس بيها واصلا بيها تا الجدر ) : هههههه فينما نكون نهضر على باباه و نقول سميتو كيحساب كانعيط ليه .. المهم بابا كان رافض زواجي انا وياه .. حيت آدم كان ولد العدو ديالو .. و مني مات .. كان قتلوه واحد المافيا حيت كان كيعاون الشرطة باش يلقيو عليها القبض .. ظنيت انا انه كان كيكفر على ذنبه ... و لكن من بعد .... و بالصدفة غير مؤخرا .. سمعت بابا و ماما كيهضرو .. و عرفت بلي بابا هو السباب و قاليه ايلا بغيتي نسمح ليك .. و نخليك مع بنتي غادي تدخل مع ديك المااافيا ... عارفة ايجيك هادشي فشكل المافيا و القتل .. هادشي كاتسمعي بيه و تشوفيه غير ف الافلام ...
كانشوفو ف الافلام ... ههه اه اه كنت ... ولكن عندي واحد المثال حي ف العائلة "جدي" ...
رغدة : تخاصمت مع بابا ... ماقاداش نسمح ليه هو السباب فاش مات ليا راجلي ... ( عينيها عمرو دموع ) شوفي .. شوفي ولدي مسكين ماعمرو ايحلم يقول كلمة بابا ... و هو كان ايكون فرحان بولدو .. نهار عرفت راسي حاملة مات هوو ... اااااه (. بدات تنفس بصعووبة و دموعها شلال) واش ماشي ظلم هاداا ؟؟ ماشي ظلم ولدي يتحرم من باه و هو مازال ف كرشي .. ماشي ظلم انني مانشبعش من راجلي .. بابا ظلمنا كااملين بسباب عنادو ... اشنو كان ايطرا كون سمح ليه و نسى لي فات ؟ اشنو دار ليه هو گاع ؟؟ لاكان مشكل بينو و بين باه مايدخلنيش انا و راجلي ف هادشي ... آدم كان باغينا نولدو بزاف ... كون دابا ولدي عندو ختو و لا خاه اخر ... كل نهار كانتعذب كثر و كثر كلما ولدي كيزيد يكبر و عذابي كيزيد يكبر معاه ... كيشوف وليدات قدو كيلعبو مع باهم و هو لاااااا .... اهئ اهئ علاااااااش اربي گاع هاد العذاب علاااااش
نزلت آدم و مشيت لعندها و شديت ف يديها ...
انا : رغدة ... سمعي .. شوفي فيا شووووفي .. ربي كيمتاحنك .. ماتقنطيش .. و ديما حمدي الله ... ربي ماحرمك من حاجة حتى عطاك حاجة اخرى تعيشي على قبلها ... آدم و لدك .. خصك تكوني قوية على ودو .. تحاربي على ودو .. حيت نتي لي عندو و هو لي عندك ... ها انا كبرت بلا اب .. ولكن كنت نتمنى ماما تبغيني بحال لي نتي كاتبغي ولدك ... باباك ماقصدش .. كان باغي يحميك .. ماتلوميهش ا رغدة .. انا لبارح تصالحت مع بابا.. و عمري نلومو على شي حاجة ... ايجي واحد النهار اتمناي يكون باباك حداك غير تعنقيه و تشمي ريحتو و ماغاتلقايش .. تخيلي راسك نتي بغيتي تحمي ولدك و من بعد ولدك تقلب عليك و خاصمك .. و نسى انك نتي لي كبرتيه و ولدتيه و عشتي على ودو .. باش غاتحسي ؟؟؟
رغدة شافت فيا بعينين حمرين و نازلين منهم الدموع ماجاوباتش وانا كملت هضرتي ...
انا : عارفة مجرد تصور و خلاك تخلعي ... ماتنسايش كيبقى باباك ا رغدة ... غادي تغسلي و جهك دابا ... و اتمشي من بعد ل هاد الصفقة و ادم خليه معايا انا انرد ليه البال ... و مني اتجي خودي عطلة و اطلعي نتي ولدك ل طنجة و غاتصالحي باباك و غاطلبي منو يعاونك ... اوكاي ؟ ...
ابتسمت ابتسامة انكسار و حركات راسها بالايجاب ...
______
أنت تقرأ
إغتصاب بقرار عائلي ( الجزء الأول ) | مكتملة.
Любовные романыاغتصاب بقرار عائلي قصة مشتركة بقلمي انا : Youssra Rifaï و صديقتي Zahira Alouan قصة درامية ، بوليسية ، رومانسية ... باللهجة المغربية تحذير : القصة تحتوي على بعض الالفاظ التي قد لا تناسب جميع القراء ... - بعض الاحداث كالعنف و الضرب و الجرح ق...