13

743 32 1
                                    

احسنو الدعاء وانتقوا كلمات تدعونه بها فما ادراكن ان ابواب السماء مفتوحة وانها ساعة استجابة ...فأنا كلما اخطات وكلما ندمت ولجهلي بالادعية..انطق مسرعا ..اللهم ارزق محمدًا الهداية ..
فكان اقرب الي من حبل الوريد ..وريد هام بها عشقا ....سريع مجيب الدعاء ..بعث الي بالهداية مع هداية
__
البارت 60

المواجهة ديال هداية ليا و طريقتها الجديدة فالدفاع عن نفسها بحال شي لبوءة شريرة كانت عكس هداية لي عرفت لي كتخاف من خيالها و ماكتقدرش حتى تجاوب لي ظلمها او غلط فحقها ... مجرد شوفتها و هي كتهضر و كتضرب بصبعها فصدري و كتسولني بديك طريقة على شنو بغيت منها شفت فيها انثى كاملة المعالم ... غيييير  عن هاديك البنوتة صغيرة لي واخا كبرات فالسن لكن بقات صغيرة فعيني ... تحركات فيا واحد الرغبة لداخل رغبة عمرني حسيت بيها و انا ساحي وواعي بشنو كندير ...بقيت مدة كنقارن بين هداية لي كبرات معايا و هداية لي قدامي...ماشعرتش الا و انا جارها لعندي و مرمي على فمها كنلتاهم فشفايفها بحال الا كنقطر منهم لعسل ... ماخليتش ليها الفرصة فين تنفس او تحاول تمنعني كنت كنحاول نضغط بكل قوتي عليهم كانني كنلومها علاش تخلي واحد اخر يدوق من هاد لعسل  ... حتى حسيت بمداق الملوحية ففمي وعرفت انه مذاق الدم  تما خففت الوتيرة و بقيت لمدة ماعرفتش شحال عايش فداك العسل لي عمرني دقتو رغم جميع اصناف و انواع لبنات لي دوزت قبل ... عمرني حسيت بهاد الاحساس لي عايشتو ... بعدت من فمها لثواني كنتاكد واش هاديك هداية نيت .. هداية لي ادعيت واحد النهار انها عمرها تحرك فيا شعرة والشوفة فيها تعادل الشوفة ف صاحبي .. رجعت ثاني كيف شي مدمن بغا ياخد الجرعة ديالو... لكن هاد لمرة لعنقها لي كان بارز قدامي كيلمع و هادوك العضمات بارزين منو ... كليتو ليها ... و هي ساكتة و مرخية بين يدي حتى نقزات ... و دفعاتني بكل قوتها و بدات كتلوم فيا
هداية (بدموع معمرين عينيها ) : لا لا لا ا محمد لااااا اهئ ضربتيني هنتيني حرقتيني و كلشي دوزتو ولكن باش تلعب ليا بمشاعري ماااعمري نسمح ليك عليها عععمري
استمرت فلومي بأشياء من هاد القبيل  ... تفكرت ليث و القبلة لي شفت من خلال النافدة... ركبوني جنوني ثاني و صعرت ...
محمد (بالغواات) : علاااااااش خلييييتيييييه يقررررررب لييييييك علاااااااش ....
ماجاوبتنيش ديك ساعة خرجو عينيها كانها كتقول ف قرارة نفسها  منين عرفت ... لكن سرعان مارجعات اللبوءة لي خرجات ليا ليوم ...
هداية (مخرجة عينيها فيا ) : حيت ليث راااااجل عليك  فهمتي رااااجل و ماشي بحالك الحاجة الوحيدة لي كتعرف هي تبين قوتك و عضلاتك على مرا ...
مع كل كلمة ... وليت نشعر بالدم كيغلي فيااا .. ماحسيت الا وانا عاطيها كف لوجهها ... خليتها طيح الارض على اثر القوة ديالو ... و من تما نزلت وبقيت كنضربها لكن ماشي بحال ضرب لي عطيتها فالمستودع ... هاد لمرة كان قلبي لي كيتحكم فيا ... اه كيف سمعتو قلبي .. كلما كنبغيى نضرب بقوة كنوصل حداها و يخلي لقوة تنقص .... شكيت فراسي  .. حيت كلها ثلات او اربع لكمات خفاف و حبست من مور ماشفت الخوف لي فعينيها برغم القوة لي متلات قدامي بقيت ساهي فيها و كنقول مع راسي ... هادشي علاش مشات لعند ليث و تخبات عنده هادشي علاش حيت لقات الامان فيه و معاه ... و انا شنو ... اه انا كنت الامان ديالها و ظهر ديالها لي كيحميها لكن من ايام المستودع وليت انا هو منبع الخوف و الرهبة ليها لكن هي كانت سبب  هي لي بغات تخلي داك محمد لي كتعرف يتغير معاها و يولي انسان اخر ... يولي داك محمد لي كيعرفوه جميع ناس الا هي ... بدات ثاني كتبكي ...
هداية (الهضرة مخلطة ليها مع دموع): علاش اهىء اهىء علااااش ا محمد  علاش درتي فيا هاكدة ... اشبغيتي عندي ... اشنووووو اهئ
محمد :  بغيت الحقيقة ... بغيت نعرف شنوووو خلاك ديري فيا داكشي ... علاش تامرتي عليا نتي  و ماماك و جدي... علاااش شنو درت لكم تا انا شنو باش تلعبو بياا !!!!! 
تعمدت نسولها و انا كنشوف فعينيها ... حسيت بيها تصدمات .. لكن مابغاتش تجاوب بقات غير كتشوووف فيا و عينيها خارجين ... حتى غوووت عليها...
محمد : قلت ليييييييييك جاوبينيييييي جاوبيييي...
هداية :  ءء مم .. مح..
يالاه بغات تهضر حتى كنشوف لباب تدفع علينا و بداو كيدخلو منو رجال مصافين
البارت 61
مافهمتش منين عرف محمد بلي  ماما هي لي خططات ل هادشي و جدي اش دخلو ف الموضوع براسو ... ف الغالب طراو بزاف د الاحداث ف الغياب ديالي ...  مني شفت اصرار محمد على معرفة الحقيقة كنت على وشك نخبرو  و نقولو السبب لي خلاني ندخل مع ماما ف ديك اللعبة القذرة ... يلاه  غادي ننطق ... و هو يتحل الباب فجأة .. و دخلو مجموعة د الرجال .. كانو لابسين زي الرسمي د الشرطة .. حتى كيبان ليا ليث فوسط منهم ... بلا مانشعر مشيت كانجري ل عندو و تلاحيت ف حضنه و طلقت العنان ل دموعي ...
ليث : شششش ... صافي ا هداية صافي ... انا جيت ... ها انا معاك (بدا كيدوز يديه على شعري ) ...
مبقيتش سمعت شنو ضاير من حولي .... ل دقائق .. معرفتش شنو دارو مع محمد .. ما إن طلعت عيني .. كانلقاهم خارجين بيه باغيين يديرو ليه المينوط و هو ما مخليهمش
محمد (نتر يديه ) : وااااا صااااافي ها حنا غاديين ريييحو ...
نزل عينيه ل جيهتي كانو شبيهن ب زوج جمرات  حمريييين  كأنهم شاعلة فيهم النار اشبه  ب قطعتين من  جهنم .... بقا واقف ل مدة كيشوف فيا .. شوية شاف ف ليث ... كمل طريقو و  ليث. ديك الساع نزل راسو و شاف فيا حتى كيلمح  .. الاثر ديال الدقة لي تضربت ف السيارة مني محمد كسيرة
ليث ( بعصبية ) : ولد ال*طيط* انااااا نوري ل ****
طلق مني و هو غااادي ليه  حتى جريته من يدو
انا : ليث لييييث حبس حبس .. ماشي هو
ليث (خرج عينيه فيا ) : و ماااازال كادافعي عليييه  ا هداية ؟؟؟؟
انا : ماكاندافعش عليه ا ليث راه تضربت مع الزاج د السيارة  ضرب فران بجهد و تزدح راسي مع زاج ..
ليث : غاااانقتلووو ما فييييهاش ...
زيرت على يديييه و هضرت بصوت كيبين على اني انبدا نبكي مرة اخرى
انا : لييييث بااااراكة يا غاتقتلو ولا غا يقتلك بااااراكة راه شفت بداية د المدابزة ديالكم قبيلة و كون اكيد كون شفتها كاملة كون قلبي سكت ...
التزم الصمت و هو معصب و ماكرهش يمشي بصح يقتل محمد .. ماباغاش نشوف زوج د الناس لي كيعنيو ليا واحد الحاجة  و مكانتهم ف قلبي ماعالم بيها غير الله كيتقاتلو ... مابغيتش ،  زاد ليث و انا تبعتو و طلعنا ف سيارته الخاصة  قبل حتى مايديماري نزلت راسي على الزاج بتعب من هاد الفلم د الرعب و د الاكشن لي عشتو ف هاد الساعة ..  مع كنت ساهية كانت كاتبان ليا غي الضبابة غير بدا توضاح الرؤية جات عيني ف  عين محمد كان ف سيارة شرطة اللور و كيشوف فيا بنفس النظرات .. ماتحملتش دوك النظرات ديالو ليا حسيت بيهم سهم كيختارقني .. ترجمتهم ل حاجة وحدة اني خنت المكانة لي كنت عاطيا ليه ف قلبي  .. و تفكرت الجملة ديالو ليا مني قالي علاش خليت ليث يقرب ليا .. متصورتش انه يكون شافني .. تنهدت بألم و ازحت بعيني عن النافذة ... انظر الى نقطة بعيدة غير محددة ...  حتى  حسيت بيد ليث على يدي ...
ليث : هداية .. هو لي دار فيك داكشي ياك ...
غمضت عيني و عاودت حليتهم و التزمت الصمت ..
ليث : واخا ماتجاوبينيش انا عارفو هو ... محمد كان صاحبي هاد ست سنين ... ومن نهار عقلت عليه و هو ف المشاكل .. على اصلا شنو لاقاني بيه  .. غير مصيبة
انا : عافاك نسدو الموضوع ...
جريت يدي و شفت ف الشرجم ... طول الطريق و انا ساكتة ... فين وصلتي ا هداية كلشي بسباب ديك اللعبة لي وافقت عليها كلشي ... كون راني دابا هااانية مع راسي  غمضت عيني و جاو ف بالي دوك القبلات ...  وليت غير مادا فمي لي جا يبوسني ... كرهت راسي و خاصتاً  اني استسلمت ليهم بزوووج ... ندمت ندمت ندمت ... 
ما ان وصلنا و دخلنا للبيت ... حتى  عنقني العم مصطفى  بجهد .. كأنه عاد رتاح مني شافني
مصطفى : بنتي. ...  ياك ماوقع ليك والو .. هووففف تخلعت عليك تخلعت بزاف
فالداخل ديالي  ضحكت باستهزاء ... شوفو مسكين اشمن حالة  وصل ليها بسبابي و خوفه عليا .... تلقا ماما مامسوقاش ليا گاع
انا ( كانطمنو عليا ) : انا بيخير ا عمي  ماتخلعش ..
مصطفى ( شاف فجبهتي ) : مالك تماك ا بنتي  !! واش داك الحمار هو لي ضربك !!!
انا : لا ا عمي حادث بسيط ماشي شي حاجة ...
مشى بسرعة للحمام وجاب علبة الاسعافات و جلسني و دار لي معقم و عقم ليا الجرح و من بعد دار ليها الضماضة ...
ليث : الواليد انا خارج ماتسنانيش
مصطفى : فين ا ولدي ؟؟
ليث : للكوميسارية
ماتكلمتش انا نضت نيشان  للبيت ديالي و سديت. عليا و تكيت ف بلاصتي ..
البارت 62 
قبل 22 سنة ..
محمد ( قابط ف يد باباه) : باااابا بابا ... ماما .. را هي ماما ...
عبد الله التفت و شافها مع شخص آخر  ف واحد المقهى حانية عندو و هو جالس كانت معنقاه و شوية قبلاتو بخفة  ف فمو .. و هادشي كامل تحت  انظار محمد .. هاد الاخير كأنه مستوعبش  داكشي لي شاف و دار عند باباه
محمد : بابا .. شكون هاداك لي مع ماما ...
عبد الله  بدات الخلعة كاتشدو  .. و زير على  يد محمد و زاد بيه بلا ماينطق بكلمة .. محمد بدا كيحبس و باغي يرجع  يشوف ماماه لي مرة مرة كاتخوي  عليهم دار و كيتوحشها بزااف 
عبد الله : محمد زييييد
محمد : بااابا انشوف ماما ... و شكون هاداك الراجل لي معاها
شدو بالقوة و زاد بيه لواحد المكان خالي من الناس ..
محمد : اهئ اهئ انقولهااا ل جدي ماخليتينيش نشوف ماما اهئ
عبد الله ( هز يديه حتى السما و  نزل عليه ب طرشة على اثرها بقاو  اصابع يديه مرسومين على  خدودو الوردية ) : مااااتتتتعاااودش هاد الهضرة فهمتييي
محمد ( كيبكي ف صمت و اكتفى انه يحرك راسو ب ذعر باين عليه و خوف  ف عينيه ) : امم.. اهم
عبد الله (زير ليه على فكو ) : سمعتيني ... واااايااااك و نسمع هادشي لي شفتي  وصل ل جدك و لا  غادي نقتلك عصى و نخليك تبات ف لاكاف و مايفكني منك حد
_______________
الوقت الحالي
المنظر و هداية غادا كاتجري عند ليث و تلاح ف حضنه ماابغاش  يحيد ليا من بالي ... كل ما كانغمض عنيني كانتفكرو و نتفكر انه فواحد النهار هداية كانت كاتجي عندي انا ... الامان كاتلقاه معايا طول عمرها و هاد *** لي جا غير البارح .. ولات كاثيق فيه كثر ملي كاتيق فيا .. هوووفف محمد ماتنساش اش دوزتي عليها ولكن تت تستاهل .. تستاااهل و كون رجع بيا الزمان نعاود نفس الشي و مانندمش  انا عمري  آديتها و هي لي جبداتني  و جبدات عليها النحل   علااااش ا محمد وليتي كاتفكر فيها بهاد الطريقة ..  ياك هي  لفعة اوووفف
و انا مزال ف صراع مع عقلي تحل عليا الباب  حيت كنت ف الكوميسارية ... دخل ليث  شفت فيه و ضحكت باستهزاء
ليث : هانتا طحتي بين يدي و مايفكني عليك حد ..
تكيت براحة على الكرسي و درت رجل فوق رجل و رسمت ضحكة مستفزة على وجهي و لي متأكد انها شعلات فيه العافية
انا : واخا .. تا انا مسالي نشوفو فين نوصلو معاك ..
ليث : انهضر معاك حاليا غا بالقانون و انغرق ال****  د مك
انا ( داير اعصابي ف ثلاجة و مبراااد ) : الي ف جهدك ديرو فاللخر انخرج من هنا  انخرج
ليث (ضرب على الطبلة ب عصبية ) : راك معتقل بتهمة الاختطاف..
انا : بصاح ؟؟ تهمة الاختطاف ؟؟ واخا جيب هداية  تشهد واش بصاح مختاطفها ..  على الاقل انا ولد خالها و متأكد انها ماغاتشهدش بلي اختطفتها .. و بامكاني نقلب السحر على الساحر  و تخسر خدمتك و كلشي بتهمة الفساد عايش مع بنت بوحدكم فالدار مابيناتكم حتى رابطة دم هادي واحد .. و لا حتى كونها مراتك .. شكاتجيك ختك ؟ مك ؟ خالتك هههه واااالو
بدا كيبان ليا فكو كيتشنج  .. عرفت اني عصبتو و  جننتو و هادا هو هدفي لاني عارف راسي خارج من هنا خارج
انا ( كملت على كلامي ) : بغيت نعيط على محامي العائلة .. و اه باش ماننساش جدي ايلا عرف هداية معاك .. هههه تيقني ايقتلك و يتبعها ليك
خرج بعصبية و زدح الباب .. غالبا مشا يعيط للمحامي لانه كيعرفو حيت ما مرة ما زوج جيت لهنا ... و ديما المحامي تابعني
ما هي الا نصف ساعة حتى دخل عندي  المحامي 
انا : قبل ماتهضر راك عارف خدمتك خرجني من هنا و ماشي شغلي
المحامي : ولكن ا سي العثماني راه  هاد المرة ماشي بحال دوك المرات هادي في الاختطاف و عاد زيد عليها  تهجمتي على الدار د الناس
انا : شوف عندك ساعتاين ب الفابور ماغاتخرجنيش  فيها .. حسب راسك مابقيتيش محامي العائلة و تا الخدمة د الشركة نساها ...
قبل مايخرج هضرت و اضفت على كلامي
انا : مااانبغيييش جدي يسيق الخبار او يعرف شي حاجة فهمتي !!!
اومى ليا براسو بمعنى اه .. و حنى راسو و خرج
البارت 63
اتجهت للغرفة ديالي و سديت عليا و انا تفكيري كله فهادشي لي وقع منخبيش عليكم القبلة ديال محمد خربقاتني كيفاش واحد بين ليلة و نهار يتبدل 180 درجة بالاول حرقك و ضربك و هانك و ماخلاش فجهدو ... و فالتالي يقبلك بديك الطريقة لي كتعبر على بزاااف ديال لحوايج ... لا لا اش كتخربقي ا هداية ....محمد كيبغي غير راسو يا ايما هدفه يلعب بماشعري يخربقها و ايلا كان فعلا هادا هدفه ف راه وصل ليه ، او اكيد غير جن ملي شاف ليث قبلني ... هاد الاخير لي رسلو ليا ربي كيف درهم ديال لحلال ... انقدني من بين يدين محمد حيت اكيد كون بقيت معاه كان غادي يكمل على اش دار ليا ف المستودع .. اصلا راه ضربني غير معرفتش كيفتش اتقى فيا لي خلقه ...اشنو غادي يوقع دابا ... مابغيتش نوصل لدرجة نولي مداعيا انا وولد خالي فالمحاكم ... رغم گاع لي عانيت منه لكن مانقدرش نشوفو خلف القطبان ماشي على قبله ... حيت مايستاهلش لكن على وجه جدي و خالي ...  وايلا كان هو خايب .. انا ماشي بحالو انا عندي قلب و عندي ضمير هوما لي كايتحكمو فيا و ف افعالي .. اووووف ... اشنو ندير دابا اربي .. اه بصح قررت نتبدل .. تكون عندي شخصية اخرى .. ولكن ماشي باش نخليه يدخل الحبس ..بقيت مدة ف غرفتي و انا كانتناقش مع راسي و معرفتش شحال داز بالضبط د الوقت و خرجت كنقلب على عمي مصطفى  ف الدار... باش نعرف اينا كوميسارية خداو ليها محمد و نمشي ندير ليه تنازل ...ولكن كنتمنى يكون مزال ماوصل لجدي لخبار ... حيت اكيد ماغاديش يبقى يحتاج لتنازل ديالي و غادي يكون جدي دار خدمتو وخرجو كيف شعرة من العجينة كيف ديما ... مالقيتش عمي مصطفى فالدار حتى بان ليا من الزاج..  خرجت على برا ... لقيتو واقف فالجردة كان كيهضر فالتلفون و مانتابهش ليا ... سمعتو كيقول " مابغيتش عائلة العثماني يعرفو بلي هداية عندي ا ليث هانا نبهتك " يالاه دار شافني ماقدرش يكمل هضرتو قطع و تم جاي عندي .. غادي يكون مابغاش يدخل راسو فالمشاكل مع جدي باينة ...
هداية : عمي مصطفى ... سمح ليا قاطعتك .. امم بغيت غير تقولي اشمن  كوميسارية خداو ليها محمد ولد خالي بغيت نمشي ندير ليه تنازل ... و من وراها غادا نسافر لشي مدينة اخرى حيت مادام محمد عرفني فين كاينة ماغاديش يخليكم مرتاحين و نتوما ماعندكم حتى دخل فهادشي مكاين علاش ندخلكم فهاد المشاكل ا عمي ...
مصطفى : هداية بنتي مانبغيكش تفكري بحال هاكدة ... نتي راك وحدة منا .. قصدت امم ..  بغيت نقول زعما وليتي وحدة منا ولي يمسك راه  بحال الا مسني انا ... غير كوني هانية ماكين حتى مشاكل ... و مكاين علاش تنازلي لداك الحمار خليه يتربى ...
هداية : لا لا مابغيتش نبقى مداعيا انا و عائلتي مهما كان هما لي هزوني و رباوني نهار سمح فيا داك نكرة لي ولدني ...
مصطفى (كيسرط ريقه): امم لي بغيتي ا بنتي مانبغيش نفرض عليك شي حاجة ديري لي يرييحك غير ماتفكريش انك تمشي من هنا راه ولفناك ابنتي ... مهم ..  تسناي انا غادي نوصلك لعند ليث...
دخل عمي مصطفى يجيب سوارتو... و خرج ركبنا و زاد حتى وصل حدا واحد الكوميسارية ووقف ... كان ليث واقف مع شي راجل حدا الباب شافنا  و تم جاي عندنا  ...
#
البارت 64
فيا ذات العيون الفيروزية .. دعي عينيك مغمضتين فوق السر .. لأصبح حرًا..
_______
نزلت من السيارة  و انا كانلمح  ليث واقف مع شي راجل .. خلاه واقف و تقدم بخطوات مسرعة لناحيتي
ليث : هداية ( هز الساعة  كيشوف فيها ) شكاديري هنا ؟؟ خصك  تكوني ناعسة ..
انا : جيت نتنازل ل محمد .. ماغانخليهش يدخل الحبس
ليث : نعام نعام نعااام !!!! واش سمعتك مزيااان  !؟ من نيتك لااا واش هو خطفك مني  بزز  و تقولي تنازلي ليييه ..
انا ( بجدية ) : من نيتي ا ليث .. محمد ولد خالي و من المستحيل نوصل انا وياه تال المحاكم .. ( سكت واحد شوية عاد كملت هضرتي ) و اصلا .. ايلا خليت هاد القضية عائلتي ايعرفوني فين كاينة و جدي ماغاديش يرحمني ا ليث ..
ليث (قبط ف يدي  ) : هداية واش ماكاتيقيش فيا و لا شنو انا مستعد نحميك و ماحدني معاك  ماغادي يقدر تا حد  يتجرأ يمسك ب سوء ..
انا ( تنهدت ) : ليث نتا ماعارفش يمكن جدي شكون هو
ليث ( بعصبية ) : و شكووون يكون گاع ف ملك الله شيبة عاصية .. واش السيبة ف البلاد !؟
انا (ضحكت باستهزاء ) : ههه  شيبة عاصية ؟؟ هههه ديك الشيبة العاصية ا ليث مستعدة تقتلني و تدفني و مايجيب ليا حد خبار .. و ايه مع عائلة العثماني السيبة ف البلاد ..
ليث (بحدة ) : على اي   محمد ماكيستاهلش تخرجيه من الحبس
انا : عارفة ا ليث .. عااارفة ولكن انا براسي ماشي بريئة كيما كاظن
ليث : غاتبقاي بريئة ف عيني واخا ماعرفتش شنو يطرا ا هداية
انا ( حركت راسي بنفي ) : تت نتا ماعارف واااالو ا ليث ماعارف وااالو
ليث : عارف بلي كانو باغيين يزوجوكم  بزز
انا : واخا هاكاك ماعارف والو ...
ليث : طيييب قووولي لياااا ...  شنوو هادشي لي جامعك بمحمد !؟؟ اشنو بيناتكم ؟
انا : ليث ....... واخا توريني فين نتنازل على الدعوى !؟
ماعطيتش ل ليث فرصة فين يجاوب  خليتو و زدت باش هو يتبعني و يوريني فين نتنازل باش نخرج محمد .. مع الدخلة د الباب
انا داخلة و محمد خارج من واحد المكتب بنفس الكبرياء و نفس الغرور كينفض ف الجاكيت ديالو من الكتاف  .. كأنه ماكانش مشدود .. سمعت صوت ليث ... و فكلامه نوعا ما نبرة من الاستهزاء
ليث : اوبس .. تعطلتي باش تخرجيه
محمد لي كان ينفض ف كتافه شافني و رجع عينيه لكتفه و عاود ولا شاف فيا و رد عينيه عليا بخفة كأنه  فالاول غير تهيأتليه و عاود تأكد ... عقد حواجبه  و ترسم حرف v  بيناتهم و تقدم ليا ب خطى تابثة .. سرطت ريقي و انا كانشوفو جاي ل جيهتي و كانحاول ما امكن نصطنع القوة و صل ليااا و هزيت عيني فيه ... ماكانش كيشوف فيا كانو عينيه مفيكسين ف عينين ليث .. هذا الاخير لي كان واقف مورايا مباشرة..  هزيت عيني فيهم بزوج حسيت بنفسي كأني واقفة مابين زوج من اعمدة الانارة ... بزوج طوال فنفس الطول و بزوج عامرين و مگضرين .. وليت نبان وسط منها بحال شي نملة صغيورة ماكانبانش ... كانو كيتبادلو  نظرات خطييييرة و كأن شحن كهربائية كاتنقل  بين عينهم  .. قررت باش ندخل و نحبس هاد الاستعراض الذكوري لي كانشوف فيه دابا ... شفت ف ليث
انا : ليث ممكن دقيقة  .. بغيت نهضر مع محمد على انفراد
ليث ( خنزر فيا و ماحاولش يتحرك او يتململ من مكانه ) : الصمت
انا (قبطت ف دراعه و توسلته ب عينيا ) : عاافاك
ليث ( نفخ بجهد ) : واخا ... واااخاااا
انسحب  تحت نظراتنا انا و محمد و التفت ليه من بعد ... نزل عينيه ل عندي
ارتديت قناع القوة  و شفت ف عينيه نيشان بكل ثقة فالنفس بهدف نوصل ليه رسالة ب عيني اني مابقيتش خايفة منك ا محمد  ... قبل مانبدا نهضر .. قاطع سيل افكاري بكلامه المستفز ..

إغتصاب بقرار عائلي  ( الجزء الأول ) | مكتملة.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن