الفصل 20

653 25 1
                                    

البارت 91
داز نهاري مابين فرحتي بالخبر ديال الشركة لي اتصلت بيا و بين الاحساس لي عندي لكن قلت يمكن غير سبقاتني الخلعة بحكم اول مرة ندوز شي انتخوتيان... حتى لليل يالاه بغيت نعس و هو يصوني ليا التيلفون مابغيتش نجاوب ف الاول .. خفت لايكون اتصال لليث حيت نمرة ديالو باش خدامة ... حتى انتابهت لنمرة كانت ديالي ...عاد جاوبت
ليث : الحب ..
هداية : الو ليث ... قولي غير هداية ..
ليث :نقول لي عجبني دابا ... المهم، لاباس عليك. ؟ ... ياكما نعستي و فيقتك! ...
هداية : يالاه كنت بغيت نعس حيت غادا نفيق بكري ...
ليث : علاش شنو عندك ..
هداية : غادا ندوز واحد انتخوتيان فواحد شركة... دفعت ليهم سي في ديالي و عيطو ليا دارو معايا غدا فالصباح ...
ليث : اممم مزيان وقتاش خاصك تمشي ...
هداية : فصباح مع 9:00 خاصني نكون تما ...
ليث : اوك صباح تلقايني لتحت كنتسناك باش نوصلك ...
هداية : مكاينش لاش ا ليث ... غادا نمشي راسي ... مابقيت بغيت حتى واحد يعاوني ...
ليث : ماجايش باش نعاونك ... ياك عندك مقابلة عمل و خصك تدي معاك البطاقة الوطنية ديالك لي راها عندي ... غدا نجيبها ليك و فطريقي نوصلك ...
مالقيت باش نجاوبو ... قلت ليه واخا.. و قطعت من بعد ماتمنى ليا ليلة سعيدة ... مابقيتش بغيت شي واحد يعاوني بغيت نعتامد على نفسي ... و نكون نفسي بوحدي بلاما نحتاج لشي واحد ... جا الوقت لي نعتامد فيه على راسي بلا منحتاج لأي شخص ... نعست من بعد ماقنعت راسي بهادشي ....
فالصباح الباكر فقت و انا كلي نشاط ... حيت بهاد الخدمة نقدر نهز راسي انا و دادة و مانحتاجش لا لمحمد ولا لليث ولا غيرهم ... فقت و مشيت لكوزينة نوجد لفطور باش نخلي لدادة لفطور واجد ... و من بعد مشيت دوشت و وجدت راسي ... طاح فبالي محمد.. مارجعش من مور داكشي لي طرا لبارح .. يكون سمع زعنا لكلامي و مابقاش غادي يجي ؟ ... يكون احسن الا دارها غادي يهنيني عيييت منو و من تصرفاته حتى كنت انسمح ليه .. ولكن بديك الفعلة لي دار.. زدت حقدت عليه... تأففت غير مع راسي ماعرفت علاش جبدتو فهاد ساعة ... سست دماغي ورجعت لحيويتي لي كنت فيها ... قاديت حالتي ... اكتفيت بملمع شفاه و ماسكارة ... ماكنتش من لبنات لي كيوضعو مايك اب و كنت من النوع لي هامل راسو .. لدرجة كانبان خايبة و حتى طبعي كان مكمل و بنت خالتي لينا كانت ديما سارقة مني الاضواء .. بحكم هي من البنات لي ايلا مادارتش كيلو د الماكياج ماترتاحش.. الدنيا كتمشي بالمظاهر و هادشي لي اكتشفتو مؤخرا ..باش يعطيوك قيمة خصك تكون زوين و لابس مزيان و مقاد .. طليت على دادة كانت مزال ناعسة حطيت ليها الفطور حداها و قبلت جبينها و مشيت هزيت صاكي و تفقدت وراقي واش هما هادوك ... سمعت رنين الهاتف هزيتو طلعات ليا نمرة ديالي .. هبطت ديك الساع .. كان ليث واقف على السيارة ديالو و داير رجل على رجل و مربع يدو ... ابتاسمت ليه .. مع هو كان لابس نظارات شمسية هبطهم بصبعه شوية و شاف فيا من فوقهم ... و عاد رجعهم و ابتسم ليا حتى هو .. قربت ليه .. و انا واقفة هازة الصاك بين يدي .. و مطلعة عيني فيه .. نزل هو ل مستوايا و قبل خذي .. حسيت بالدم طلع ليهم الشي لي خلاهم يتوردو لا اراديا ... تكلم ليث و هو مبستم ..
ليث : جيتي زوينة ل درجة اني متأكد انهم ايقبلوك على زينك ماشي على كفائتك ..
ابتسمت بخجل و هزيت يدي و درت خصلة من شعري مور ودني بتوثر .. لاحظ هو الاخر توثري و الخجل لي مسيطر عليا .. و هو يحل ليا بابا السيارة الامامي باش نطلع .. ركبت ف صمت سد هو الباب و طلع من بعدي ..
ليث : اذن ... فين الوجهة ديالنا ؟؟
انا : العمراني گروبس ..
ليث ( حرك راسو باهتمام ) : اهممم العمراني .. من الشركات لي مكلاصيين اللولين ف المغرب ..
انا : رسلت غير على الله ..
ليث: ايييوا الله المعين، الله يوفقك و تقبلي
انا : اميييين يا ربي
قلع ديك الساع ... حتى وصلنا لقدام واحد البناية كبيرة .. عطاني بطاقتي الوطنية و تبادلنا ب لي كارد سيم .. يالاه جيت نحل الباب و هو يوقفني بصوته
ليث : بلاتي ... شحال غاتبقاي .. تبغي نتسناك
انا : ماعرفتش الصراحة مانبغيش نشغلك .. غير سير ل خدمتك. انا نرجع راسي ..
ليث : عندك الفلوس باش ترجعي ف طاكسي... ؟
حسيت بواحد الحرج .. خاااااايب تكوانسيت وانا كانشوف فيه باش نجاوبو !! لا ماعنديش ... بقا كيشوف فيا و فهم اني ماعنديش و دار يديه ف جيبو و انا نهز يدي و حبستو ...
انا : ليث ..
ليث : هداية .... ماتعكسيش وتقصحي راسك على والو .. انا ولد عمك ماتنسايش
انا : تت انا اصلا باغا نطلق رجلي ... يالاه انا. مشيت ..
زربت عليه بالهضرة و خليتو مصدوم .. حتى تبعني
ليث : والله حتى تشدي ... سالينا... هز يدي و حط ليا فيها ثلات اوراق نقدية زوج من فئة مئتان درهم .. ووحدة مية .. خلاني مصدومة و مشا ركب ف سيارته .. و طل عليا من تماك
ليث : يالاه سيري دخلي ...
خنزرت فيه .. و تقدمت ل باب الشركة ...
البارت 92
تقدمت لباب الشركة و انا نلقا رجل امن واقف ف بابها .. قلت ليه راه عندي لقاء عمل طلب بطاقتي الوطنية .. و شاف فواحد لا ليست ... عندهم داكشي مضبوط على ما بان ليا و كيبغيو لي يحتارم الموعد ... طلب مني نتفضل ديك الساع .. سولتو فين نمشي بالضبط قاليا نطلع للطابق الاخير انلقا السوكريتير كاتسنا ... شكرته .. و طلعت ف الاسانسور حتى و صلت للطابق الاخير .. و فعلا ليقت واحد البنت هازا ايباد .. رحبت بيا بطريقة مهنية و عملية .. و طلبات مني ندخل لواحد المكتب ... حلاتو بالبصمة ديالها بقيت غير كانشوف .. واخا الشركة د عائلتنا واعرة و بزاف ولكن ماواصلاش ل هادي ... هادي خطيرة لا من ناحية ديزاين لي كيخليك تعتقد انها شركة غربية او امريكية كيما كانشوف ف المسلسلات الامريكية و الافلام ... و حتى التنظيم ديالها .. دخلت لداك المكتب كان فيه عطر نسائي مجهد .. ريحة زوينة بزاف .. الديكور غالب عليه اللون الاسود و الرمادي ... هزيت عيني كانتفحصه .. كان ف وسط المكتب و فواحد الحيط صورة كبييييرة ل واحد الشاب وسيييم ف اواخر العشرينيات .. ف التقدة د ليث و محمد .. كان اشقر و ذو اعين رمادية .. و مكتوبة تحت منها R.I.P اي Rest in peace و معناها ارقد بسلام .. اااه .. مسكين هاد الشاب مزال صغير على انه يكون ميت ... وانا مازال كانشوف ف الصورة .. و انا نسمع واحد التحنحين ... خلاني نلتافت و انا حالا فمي ... كانت واحد السيدة باقة صغيرة .. تكون عندها ديك 25 او 26 سنة ... قصيرة القامة .. ذات بشرة بيضاء و اعين رمادية مايلة للازرق.. و شعر اسود .. غالبا صابغاه .. لانه ملامحها كاتبين على ان شعرها ماخصوش يكون ف داك اللون .. بقيت كانشوف فيها و هي تبتسم ليا ..
- good morning miss ...
{صباح الخير آنسة .... }
سكتات كاتنتظر مني نقول سميتي .. بقيت للحظة ساكتة كانشوف فيها عاد تواعيت و رجعت هضرت ..
انا : اممم .. هداية .. هداية
- همم .. هداية .. اسم زوين .. تفضلي جلسي ..
والله كون زادت كملات كلامها ب الانجليزي نحلف عليها امريكية ... تقدمات و جلسات ف المكتب ديالها و اشارت ليا بيديها باش نجلس .. تداركت نفسي .. معرفتش هاد الكلخ لي شدني هاد النهار ... جلست قدامها و انا ساكتة .. تكات هي على الكرسي بأريحة و بدات كاتطيش بيه شي شوية و مشابكة ف صابعها و عاضة على شفايفها سرطت ريقي بتوثر من نظراتها ليا ... بديت نضور ف عيني .. و هي تجي عيني على اسمها " رغدة العمراني " رغدة العمراني .. العمراني گروبس 😳😳😳 انا مع مولات الشركة جيت نسرط ريقي ثاني و انا نشرگ ... هي شافتني فين شفت .. و مدات ليا كاس د الما ديك الساع ... خديتو من يديها و شربتو تا تهدنت عاد هضرات
رغدة : اممم .. المهم قبل كلشي شركتنا كاتعطي فرصة للشباب لي قدك لا ربما يكونو محتاجين و خاصهم باش يهزو راسهم .. داكشي علاش عيطنا ليك .. رغم صغر سنك و قلة تجربتك ف ميدان الشغل ..
ابتسمت ليها و حركت راسي من الاعلى للاسفل ..
رغدة : كاتقني اللغة الانجليزية ؟
انا : همم !! شوية .. المهم
رغدة : حنا كانتعاملو مع شركات امريكية بزاف داكشي علاش كانركزو على اللغة الانجليزية ( هزات واحد الايباد قدامها كاتشوف فيه و رجعات هزات راسها فيا ) و نتي هنا ف. السي ڤي. ديالك ذكرتي انك كاتتقنيها .. تحدثي ليا على راسك ب الانجليزي و على قرايتك ...
خديت نفس عميق .. قبل مانبدا نتكلم و نعرف راسي و نحكي على قرايتي .. بانت ليا كأني عجبتها و هادا شيء ريحني نوعا ما و خلاني نتطلق شوية. ف الهضرة .. بقات هي تسولني و انا نجاوبها ... حتى ف الاخير ربعات يديها و طولات فيا الشوفة و ابتسمت و قالت ليا اني تقبلت معاهم و غادي نبدا بواحد الاسبوعين كاملين تدريب (سطاج) ولكن انتخلص عليه .. من بعد عاد يعطيوني بوسط ديالي الخاص .. عيطات على الكاتبة ديالها. يالاه دخلات. قبل ماتهضر معاها صونا الهاتف ديالها و هي تجاوب
رغدة : نعام ا جاد .. آدم بيخير ؟ ..... شنو عيطات لكم البروف ؟؟ اهاه و ادم ؟؟؟؟ لمن نخليه .......... واش نتا حمق تخليه ل عمتو ؟ هدى ؟؟؟ جاد ماتنرڤزنيش و جيب ليا ولدي لعندي قبل ماتمشي ..
قطعات و زدحات التيل ديالها مع البيرو ودارت يديها على شعرها بتعب عاد هزات راسها ... و شافت فينا
رغدة : سمحولي .. نوال عطيها اش خصها تجيب ف الوثائق غدا غاتبدا معانا
اااه حتى واحد مالقاها كيف بغاها ... كل واحد وهمو .. معرفتش مالها بالضبط ولكن عزات عليا و بزاف ... كاتبان عليها ضريفة بزاف استأذنت منها وخرجت
......
___
{ بالنسبة ل رغدة ها قصتها https://my.w.tt/gAhnQ0D4cU  دخلتها ف القصة باش نوضح النهاية مزيان و ايضا كاينة مفاجأة بخصوصها ف آخر القصة }
#اغتصاب_بقرار_عائلي
البارت 93 ...
آخر حاجة كانتذكر ... هي اني مشيت لنايت كلوب .. و بقيت نسكر ... من بعد  معرفتش .. كأن عقلي دار پوز ف ديك اللقطة ... و هادشي لي كان يطراليا ديما .. كنت نسكر حتى نسكر و ندير مصيبة قد راسي ... حليت عيني و كانلقا هداية .. حدايا صدقوني اني ماااعقلتش. كيفاش جابوني رجلي لتماك .. اول حاجة طاحت ف بالي وكنت مخلوع منها .. هي داك الكابوس د الاغتصاب لي وصلنا ل هاد الحالة يكون تحقق ... ولكن حالتها لا توحي  على أني مسيتها ب سوء ... جا ليث و  عرفاتني اني خبيت عليها قضية انه ابن عمها ماشي شقيقها كيما كتظن ... اه خبيت عليها  و لكن من حبي  ليها .. و داكشي لي خفت منو طحت فيه و طحت ف مااا كفس ...  طرشاتني ... بطبيعة الحال ماقصحاتنيش .. و كون ما كانوش نفس الظروف .. اه كانت غادي تشوف مني غير الويييل ..  طرداتني من تماك و معاها كامل الحق .. ماقدرتش نزيد نستحمل اكثر بقائي انا و ليث ف نفس المكااان ... خرجت بعصبية من تماك. .. و ركبت ف سيارتي و مشيت كانضور بيييها و انا معصب و كانلعن و نسب ..و نضرب ف الفولون ... واحد الساع شديت طريق خاوية .. و بقيت غادي منير فيها .. و انا ضاغط على مقود السيارة معصبية .. فجأة .. جات واحد الغشاوة على عيني .. اظن من تأثير الكحول من ليلة الامس .. فقدت توازني و فقدت السيطرة على  السيارة ... و دخلت  فشجرة ... هاديك هي اخر حاجة كانتذكر ....
فقت على  اصوات الآلات .. حليت عيني و شفت  نيشان سقف ابيض .. ضورت عيني ببطئ كانحس ب ألم ف راسي فضيييع ...  دخل واحد الممرض ... و شاف فيا ..
الممرض : صباح الخير سيدي .. كيف بقيتي ؟
منين سمعت ديك سيدي عرفت راسي اني ف مستشفى ديالنا .. حاولت نتقاد  ولكن ضرني راااسي و ماقدرتش نتحرك جاتني الدوخة .. جا داك الممرض بسرعة و عاونني ...
انا : همم .. شحال و انا هنا .. ؟؟
الممرض : اسبوع
انا : اسبووع  ؟؟؟
الممرض : اه ا سيدي اسبوع .. مني درت الحادثة كنت غادي بسرعة كبيييرة و بلا حزام الامان .. الشي لي خلاها تكون حادثة خطيرة و نجيتي  بصعوبة ..  و لي كانت عندك صعيبة اكثر هي الدقة لي كليتي ف راسك... تعتقتي غير بزز ..
ماهماتنيش الهضرة لي قال ... فكرت ف حاجة وحدة
انا : هداية جات !!!
الممرض : عفوًا ؟؟؟
التزمت الصمت ... سؤالي لا محل له في الاعراب .. اكيد ماغاتكونش جات ماعندها منين تعرف .. و حتى ايلا فعلا ساقت الخبار ... ماغاتجيش تشوفني ... السمطة كاادووور و داكشي گاع لي درتو ليهاا كيرجع ليا ..  و ذنوبها هاهوما كيخرجو فيا مثنيين و متلتين ...  الله يمهل و لا يهمل .... تفكرت جدي و حالته و لينا لي خليتها بوحدها ...واخا منخافش عليها راه لفعة و قادة براسها ... بغيت نوض نمشي نشوف هداية لي خليتها بلا ريال بلا جوج و داك **** خوات ليه الساحة دابا غادي يسحابلو غير خفت منو ... بغيت نعيط ليها ولكن هي ماعندهاش تيلي خاصني نمشي برجلي ولكن مانقدرش نسوق غادي نعيط غير لكمال هو يجي يوصلني ...
محمد : فين هما الاغراض ديالي بغيت تلفوني ...
مشا جبدهم ليا الممرض من الخزانة ... جبدت تيلي بغيت نشعلو لقيتو مديشارجي ... قلت ليه يجيب ليا شارجور منين ماكان ... مشا مسكين جابو فاقل من خمسة دقايق ... درتو يتشارجا شوية و شعلتو  و هما يبداو يجيوني رسائل ديال العلبة صوتية .. دخلت كنشوف فيهم حتى لقيت رقم ديال هداية متاصلة بيا حسيت نوعا ما بالفرحة هدايتي تشوشات عليا و اتاصلت بيا ... دوزت ليها ديك ساعة المكالمة و بقيت كنسول مع راسي منين جاها تيلي و النمرة واش تكون مشات لقصر حيت انا ماديتهوش ليها ... بقا تلي كيصوني مدة ...عاد جاوبات بنفاخة ...
هداية : نعااااام ....اش بغيتي  ا محمد ...
محمد : هداية ...(بقيت ساكت عاد تكلمت) لقيتك متاصلة بيا و هادشي علاش اتاصلت بيك ...
هداية :ماشي انا غير دادة بغات تهضر معاك ولكن نتا ماكنتيش مسالي ...
محمد :امم .. اياه فعلا ماكنتش مسالي ... حيت كنت كوما ...
هداية : كيفاش مالك ا محمد اش عندك ... اش واقع ...
محمد : غير حادثة خفيفة و صافي الحمدلله .. بسلامة عليك ..
قطعات معاها ديك الساع من بعد ماعرفاتني راني فالمستشفى الخاص بينا ... حسيت بغصة ف قلبي من طريقتها ف الهضرة معايا ولكن ... فرحت نوعا ما ملي حسيت بيها تخلعات عليا واخا مابيناتش ليا ولكن حسيت بيها ... قررت مانخرجش على امل تجي طل عليا ....
#اغتصاب_بقرار_عائلي
البارت 94
مر اسبوع  باش بديت الخدمة هنا ... ليث ماكيخلينيش نتحرك بوحدي واخا كانرفض ... ولكن كل ساع كيتحجج ليا بأنه ولد عمي .. عجباتني الخدمة هنا و بزاف .. واخا يالاه غير ففترة التدريب  المديرة رغدة  ضريفة ل درجة كبيييرة و قالت ليا اي حاجة لقيت فيها مشكل نجي عندها هي ..  و على حساب ما حكات ليا انها  مني كانت ف عمري تا هي كانت مزال كاتقرا و فنفس الوقت خدمات ف شركة كبيرة .. و هي مستعدة تعاونني  .. ف يوم من الايام طلبات مني دادة و قالت ليا واااالو بغيت محمد يجي ... مابغيتش نتواجه معاه ... رغم حبي ليه لي كانحاول ندفنه فقلبي  الا اني ماااقاداش نسمح ليه بغيت حاجة وحدة صغيرة تخليني نسمح ليه و لكن ... ماكانلقاش  لا يكتفي من مشكل و فعايل خايبين يرتاكبهم ف حقي و يجي بوحدة مااااا كثر .. ماجاوبنيش داك النهار محمد و اتصلت بيه شحال من مرة .. و والو .. عادي  ايكون مشغول مع شي وحدة هادي هي عادات محمد ..
ليوم و انا خدامة لقيت واحد المشكل ف واحد الوراق ... و قصدت مكتب السيدة رغدة ..  هي بنفسها سبق ليها و عطات الاذن للكاتبة ديالها و قالت ليها ف اي وقت جات هداية ل عندي غير دخليها ... حلات ليا الكاتبة الباب و انا ندخل ...   كانت رغدة واقفة حدا واحد النافذة كاطل من الزاج و هازة التيليفون و كاتهضر التفت ليااا .. و اشارت ليا بيديها باش نتسنا ... اوميت لها براسها .. و بقيت كانشوف فيها و هي كاتهضر ف الهاتف ..
رغدة : الله يخليك .. ديري شي حاجة و لقاي شي ثغرة .. راه مايمكنش والله حتى نحماااق .. مافيهاش  .. ايلا حرماتني من ولدي غادي  نحمااق .... هووووففففففف صافي صافي من بعد و نتاصل بيك بسلامة ..
بقيت انا كانتصنت ليها و شرعت عيني من هول هادشي لي كاتقول ..  شي حد باغي يحرمها من ولدها شكون هاد عديم الرحمة لي يبغي يفرق ام على ابنها ... التفت ليا رغدة و دايرة يدها على رسها .. فجأة اختل توازنها  و كانت غادي تطيح مشيت كانجري بلا مانشعر و شديتهاا ..
انا : مادام رغدة .. واش نتي بيخير ؟؟
جلستها على واحد الكرسي و جبت ليها كاس د الما ... و عطيتو ليها تشرب.. ما ان انتهت .. و هي تنفاجر ... دارت يدها على وجهاا و حمااتها للبكاااا.... كيفاش هاد المرا لي طول هاد الاسبوع و انا كانشوفها قوية و صامدة  لدرجة هازة شركة على قدها فوق كتافها .. تكون ضعيفة ف هاد اللحظة .. انا بطبعي حساسة و ما ان نشوف شخص اخر كايبكي حتى انا كانتأثر ... معرفت ماندير و انا كانشوفها هاكاك كاتبكي  درت يدي على  كتفها و بقيت نطبطب عليهااا ...حتى عنقاتني و زااادت ف وثييييرة البكااء .. مالقيت ماندير من غير اني نزير عليها و نخليها تفش  .. الله يحسن العوان
رغدة : اهئ اهئ اهئ ....
بعدتها عليا شوية و قبطت ف يديهاا .. 
انا : مادام رغدة .. شنو ضارك ؟؟ ايلا بغيتي تعاودي ل شي حد باش ترتاحي ها انا كانتصنت ليك .. كيقولو تحكي ل غريب حسن من انك تحكي لانسان كاتعرفو ..
رغدة ( هزات يديها و بدات تمسح دموعها ) : ولدي اهئ ... باغيااا تحرمني من ولدي ... اهئ اهئ راه نحمااق و الله و لا توقع ليا شي حاجة هو لي بقا ليا ف هاد الدنيا ...
تنهدت و طبطبت عليها و شفت فيها بقلة حيلة لاني ماعارفاهاش على من كاتهضر و شنو واقع فهمات هادشي من ملامحي  و هي تاخد نفس عميق و بداك تحكي ليا ..
رغدة : هادي تقريبا واحد الاربع سنوات ..راجلي .. راجلي مات و خلاني حاملة ( تنهدات بعمق و نزلات دمعة من عينيها و شافت الصورة لي على الحيط  و شفت فيها حتى انا .. و نزلات دمعة من عيني داك الشاب لي شفت صورته البارح هو زوجها .. مسحات دمعتها و تابعات كلامها ) خلاني حاملة و مشى .. خلاني عايشة مع طيف ذكراه و ثمرة حبنا انا وياه ..  بغيت نحماق و فكرت ف الانتحار .. ولكن حاجة وحدة لي صبراتني هو ولدي .. من نهار تزاد ولا هو دنيتي و دنياي ..  حتى جات خت راجلي من امريكا ..  هادي واحد المدة قصيرة .. و باغا تاخد ليا الحضانة د الولد ... عندها شي صور ديالي مع واحد السيد كانت جامعاني بيه صفقة .. معرفتش كيفاش هوا كان شي مرة حط يديه على خصري .. انا متأكدة كانت عفوية ولا انا و لا هو قصد فيها شي حاجة لان السيد اصلا مزوج و انا عمري نفكر ف اني نرتابط بشي ... آدم ( هزات يديها و حطاتها على قلبها ) هاد البلاصة ديالو بوحدو و هو لي ساكنها و مستعمرها.. و باقي عايش فيها كيفااااش انفكر باش تجمعني  علاقة بشخص اااخر ؟؟ .. دابا رافعة عليا دعوة  باش تاخد الحضانة د الولد ... و ايلا خداتو ليا (ركزات عينيها ف نقطة غير محددة و حركات راسها بنفي ) بحالا قتلاتني ...
تنهدت و انا كانسمع لقصة  رغدة .. رغم صغر سنها تا هي الا انها كاتعاني معاناة من نوع آخر ... عجباتني الطريقة لي عبرات بيها على حبها. ل راجلها لي فارق الحياة هادي اربع سنوات تقريبا .. و مزال كاتكن ليه نفس المشاعر و مامخليا تا حد ياخد بلاصتو و يسكنها ... بقيت كانشوف فيها بغيت نعاونها ولكن .. ما باليد حيلة  ..
انا : طيب .. نتوما تبارك الله اكيد عائلة كبيرة و ايكون عندكم نفود ف البلاد .. مثلا باباك .. واش مايمكنش ليه يدخل ف هاد القضية ؟
رغدة : تت مابغيتش ندخل عائلتي ف هادشي حيييت ديما كايتآذاو   فينما كانقحمهم ف شي مشكل كيخصني .. و حاليا بابا و ماما مابقاوش هنا ف الرباط .. بابا خدمتو ولات ف طنجة و مشا هو ماما ... وانا جالسة مع خويا لي صغر مني و ولدي .. بابا و ماما مافخبارهمش گاع هادشي
انا : سمعي هادي راه قضية مختلفة فيييها ولدك .. اصعب حاجة هو طفل صغير يكون محروم من الام ديالو لا الاب .. و خاصة ان دابا ولدك محروم اصلا من باباه و نتي لي عندو ف هاد الدنيا ديري المستحييييل .. سمعتيني .. المستحيل باش ماتخليش ليها ولدك حيت تا واحد ف هاد الدنيا ماعندو الحق يفرق ام على ولدها تاااا حد ..
و انا مزال كانهضر و هو يصوني الهاتف ديالي .. جيت نسكتو و هي تقول ليا لا غير خودي راحتك و جاوبي ... كان محمد ... جاوبتو بالنفخة .. و فصوتي نبرة كره و حقد .. حتى صدمني مني قال ليا انه كان كوومة .. و قطع علياا ..  تفكرت نهار تزيد عليا قلبي .. اااه محمد كانت واقعة ليه شي حاجة .. جلست على واحد الكرسي و شديت على قلبي .. و عيني غرغرو ...  رغدة .. لاحظات هادشي و من بعد ما كنت انا لي كانواسيها ولات هي لي غاتواسيني ... شدات ف يدي و بقات كاتشوف فياا ..

 شدات ف يدي و بقات كاتشوف فياا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
إغتصاب بقرار عائلي  ( الجزء الأول ) | مكتملة.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن