خرج محمد من عند هداية و مشا نيشان لبيتو بدل حوايجو و هبط عند جدو للمكتب ..من بعد ما استادن بالدخول دخل و جلس حدا المكتب فين جالس جدو ...
محمد : جدي بغيت نعتادر منك و نتا عارفني مزيان كن كنت فوعي عمرني نقرب لبنت عمتي انا اه ماغاديش ننكر ديما كنت حاط عليها لعين و كتعجبني ولكن عمرني فكرت نقرب منها او نطلب منها شي حاجة حيت من صغرها عمرها بينت ليا انها من ناس لي كتبغي تربط علاقات و عاد راه مازال صغيرة ...ماعرفتش داك نهار كيفاش درت هاكداك و لكن خفت نكمل فطريق لي كنت غادي نشد اكيد فهمتيني كنقصد اختياري للينا لي اختاريتها حيت كنت عارفها باغاني و غادي تقبل بيا ولكن خفت نكمل و نعيش معدب معاها و نعدبها حيت قلبي مع وحدة اخرى ...المهم انا عارف واخا نقول لي قلت حتى حاجة ماغادا تبرر الغلط لي درت ولكن انا عارف قلبك كبير و غادي تسمح لحفيدك ... ياك ا جدي ..
محمود : 😳😳 فالصراحة صدمتيني ..ولكن دابا لي وقع وقع و هادشي غادي نساوه كاملين ...و دابا نوض باش توجد ليا لائحة بالاسماء ديال صحابك لي كل مرة جايب ليا وجه جديد فيهم باش نصيفط اسماءهم لديزاينر يضيفه للائحة الدعوات ... و سير ختار الكوستار لي غادي تلبس بغيت غدا تبان احسن عريس و تخلي كلشي يهضر على حفيد الحاج محمود العثماني ...
مشا محمد حدا جدو و عنقو و قبل يده ...
محمد :ماتصورش ا جدي شحال راني فرحان اخييييرا غادي نتزوج و بحب حياتي من لفوق و نتا راضي عليا هادا هو المهم عندي ..*تم خارج* يالاه ا جدي خليتك هاد ساعة و صحابي انا غادي نعرض عليهم ماعندهمش مع داكشي ديال دعوات غير كون هاني ...
خرج محمد و خلا الجد محمود حال فمو فالتغيير الجدري لي طرا على حفيدو مافهمش اشنو وقع ولا شنو خلاه هكذا مسالم و هو لي كان شر غادي يخرج ليه من عينو لبارح بالليل ولكن قال اكيد هدا هو الحب و قال بلي الكلام لي قال عنده فيه الحق حيت هداية بنت مسالمة من صغرها ماكانتش كتربط علاقات مع شباب و حتى انها ماعمرها حاولات دير كيف لبنات او تلبس بحالهم كانت البراءة واضحة عليها من صغر سنها عكس لينا بنت خالتها الفتاة لي كل همها تبع الموضة بكل حدافيرها و لي ديما كتهلا فراسها و تحط ميك اب صارخ سوا بالنهار او بالليل عمرها كانت على طبيعتها حمد الله بلي الامر تسد و الموضوع تلم و الفضيحة بقات غير بيناتهم و ماعرفها حد ...و خرج حتى هو من المكتب باش يوقف على كل حاجة بيدو بحكم قرر يدير عرس لحفيدو الوحيد و لي بقا ليه غير نهار خاصو يوقف على كاع تفاصيل الصغيرة و الكبيرة باش يكون عرس لي يحكي عليه المغرب كامل كيف باقي حفلات عائلة العثماني ...
كان الكل كيجري و يوجد من غير هداية لي مخلية مها تكلف بجميع الاشياء لي كتعلق باللبس و المايك اب و حمام العروس و ماسكاتو حيت هي مكتفهم حتى حاجة من داكشي ... فهاد الاحيان لي الكل كيوجد فيهم خرجات لينا و الياقوت من القصر من بعد مامشات استئدنات من باها هاد الاخيرة و طلبت منو انها تمشي للفيلا ديالها باش بنتها ماتحضرش لهادشي و حيت الكل عارف بلي لينا كتبغي محمد و واعداتو بلي الغد غادي تجي باش تحضر للحفل لكن لينا ماتقدرش تواعدو واش تقدر تقنعها تحضر او لا لا ...خرجو فالطريق للفيلا ديالهم و فالطريق حاولات الياقوت تشوف شنو تحت راس بنتها لي ملي مشات عندها للبيت و هي ساكتة حتى خرجو و شدو طريق ...
الياقوت : لينا حبيبتي مالك ساكتة ..لينا ..لينا ..(ساكتة و متكية راسها على زاج السيارة و كتشوف بعيد ) حاولات تململها عاد دارت عندها ...
لينا : مالك ا ماما قلتي شي حاجة ...
الياقوت :قلت ليك مالك ساكتة واش مازال مقلقة ؟ على اي .. بنتي الزواج راه بالمكتاب و لي مزوجين راه فالسما مكتوبين ل بعضياتهم ماتفقصيش راسك مازال ربي يجيب ليك لي يستاهلك و احسن ماتنسايش نتي راك حفيدة العثماني و الف واحد يتمنى رضى منك ...ولا لا ..
لينا : صافي ا ماما انا هاد الموضوع سديتو بغيتي تكملي الطريق لدار كملي انا راه ماعلاباليش .. صافي كل واحد غادي يعيش حياتو كيف بغا و انا غادا نعيشها كيف بغيت انا و معامن بغيت انا و الا بغيتي تاكدي بلي مكيهمنيش يالاه دابا نرجعو و نوجدو معاهم للعرس اصلا من مكانش علينا نجيو غادي نخليو كلشي يظن بلي بقا فيا الحال ...
الياقوت :بقات مدة حالة فمها فبنتها حتى كانت شوية تخرج فواحد سيارة قدامها (الياقوت من نوع لي مكتبغيش يكون عندها خدامة ولا شيفورات من ديما هي لي كتسوق براسها و حتى من الفيلا ديالها مامكتراش فيها كترة الخدم و الحشم بحال القصر ديال باها دايرة سيدة وحدة مقابلاها و مكتعاملهاش بحال الخدامة دايراها بحال وحدة منها) فيقها من سهوتها الكلاكصون ديال سيارات عاد تواعات
الياقوت : واش لينا بنتي لي كتقول هاد الهضرة كان يسحابلي غادا تقومي الدنيا و تقعديها ساعة الحمدلله بانت عليك تربيتي هاكدا نبغيك ا بنتي و حتى دابا يالاه نرجعو نفرحو مع العائلة و اصلا حتى واحد مغادي يكون عرف بمغادرتنا من غير بابا ...
قلبات الاتجاه و رجعو للقصر و هي مازال مستغربة من هادشي لي قالت بنتها...
باين بلي لينا استسلمات كيما استسلم محمد لهادشي لي وقع ليه او ربما محمد لقاها من الجنة و الناس تا هو ...ممكن يكون مغرم ب هداية كيف قال و لكن فارق السن ماخلاهش يزعم عليها .. رجوعا للينا لي دخلت الشك للجد محمود حيت عارفها كاتبغي محمد داكشي علاش كيف سمعها رجعات لقصر هي و مها و مابقاوش غادي يمشيو ديك ساعة رسل لي يعيط لها باش تجي عندو للمكتب ..
محمود : لينا واقيلة ماماك هضرات معاك و وجودك هنا غادي يسبب غير المشاكل ليك و لسمعتنا قدام ناس..
لينا : جدي .. حنا ولاد ليوم محمد ختار هداية و انا مابقا عندي ماندير ليه...راه ماشي ماعندي كرامة باش نبقا تابعاه صافي لي فات مات والله يسهل عليه هو و هداية بنت خالتي... كنتمنى ليهم السعادة ف حياتهم
محمود : همممممم ... ( بعدم تصديق) متاكدة من هاد الكلام لي كاتقولي فيه ولا غير باغيا تقنعينا بيه و صافي ...
لينا : علاش انقنعكم فاش غادي يفيدني يلا قنعتكم نتوما و انا ماقتانعتش بيه ...و يلا ماتيقتينيش اجدي انا غادا نبرهن ليك ..انا غنبدا نوجد معاهم للعرس و كلكم غادي تشوفو بعينيكم .. اصلا داكشي علاش رجعت باش ماظنونيش اني تقرصت من هادشي اولا شي حاجة ...اه ماننكرش فالاول تصدمت حيت ماكنتش متوقعة لكن مامكتابش ليا و مامكتاباش ليه عادي و كيف كتقول ماما زواج غير بالمكتاب..
محمود : صافي مزيان .. هاكا نبغيك ا بنتي انا عارفك قوية و ان شاء الله انا لي غادي نزوجك ب سيد الرجال و راه الف واحد يتمناك راكي حفيدتي .. اجي لعندي يلاه ...
تقدمات لينا و قبلات يد جدها و خرجات من بعد و بدات حتى هي معاهم كاتوجد ف التحضيرات د العرس كلشي تفاجئ من تغير ديالها .. حيت الاغلبية كانو عارفين علاقتهم السرية و عاد باش محمد علن على اختيارو و اختار هداية ردة فعلها كانت كفيلة باش يعرفو انها كاتبغيه و انهم كانو مع بعضياتهم .. لكن قالو بلي يمكن غير من غيرة حيت بطبعها كتبغي ديما تكون المميزة و المفضلة هادشي علاش قالو يمكن غير تصدمت ملي ماختارهاش ...خصوصا انها صممت توقف بيدها على اللبس لي غادي يختارو لهداية و لي كانت مها لي بغات تكفل بيه لكن اصرار لينا وبحكم معرفتها بعالم الموضة خلاوها هي لي تكلف و فعلا اول ماجات النكافة لي غادا توريهم الموديلات باش يختارو ...كانت بجنب هداية و دارت لي فجهدها باش تختار ليها ارقى القفاطن و التكاشط ديال لعريسات ...و عيطات لخبيرة الميك اب الخاصة بيها و كلفتها باش تقاد هداية نهار عرسها و مامشات لبيتها ترتاح حتى كانت وقفات على كلشي بيدها شي لي خلا الكل فرحان بيها و بتعاملها الغير متوقع مع بنت خالتها ...
ماشي بعيد عليها واحد سيد لي نهار كامل مارتاحش وقف على الصغيرة و الكبيرة و وصى الكل باش يتقن العمل ديالو و مايصدموهش فالنهار الكبير فحياتو نهار عقد القران ديالو على محبوبتو على قوله ...ايه هو هداك محمد لي ماموالفاش ليه ابدا يدخل فبحال هاد الامور ليوم كان على غير عادته كانه اسعد عريس فالعالم ...من بعد ما الكل وجد شنو غايلبس الغد و شنو غادي يدير الكل اخلدو لللنوم العمييييييق بحكم العيا ديال اليوم ...لكن الصدمة ديال الغد غادي تخليهم ينساو الراحة مدة طويلة ...
اصبحنا و اصبح الملك لله صباح جديد و مختلف فحيات كل الابطال ديال هاد القصة ....من بعد وجبة الفطور ناض الكل كيسرع ف التجهيزات الاخيرة لي بقات .. لانه كلشي جا على غفلة و خاصة و انهم عارضين على شخصيات بارزة و غاتكون الصحافة لذلك ماخص يكون حتى شي غلط واخا حتى صغير ... كل واحد كان مقابل شغله حتى بدات الناس تجي .. محمود و بنتو الباتول كانو كيستقبلو ضيوفهم و يرحبو بيهم ف عرس ولدهم و بنتهم .. حتى تقريبا جا كلشي و شرف العريس لي كان المظهر ديالو جذاب لواحد الدرجة كبيرة خاصة و هو لابس ديك البدلة الكلاسيكية ب طوله و قامتو العريضة واخا كان لابس البدلة ف مامنعاتش عضلاته يبانو بالعكس غير مازادو تبرزو اكثر و اكثر ... كانت الفرحة كاتبان خارجة ليه من عينيه و الابتسامة ماكاتفارقش وجهو غير كيضحك و لي شافو كيرحب بيه ... حتى الوقت لي كان الكل كيتسنا فيه العروس تجي ...
نزلات الباتول كاتجري و القلق مسيطر على ملامح وجها ... الكل بدا يتنبأ للخبر لي غادي تقولو ليهم
الباتول : هد ا ا ا ا ية .... هداية بنتي ماكايناش الفوق ...
محمد : بلاتي بلاتي !!! كيفاش ماكايناش مافهمتش
الباتول : ماكايناش بنتي اهئ عييت مانقلب عليها ماكايناش ف بيتها
محمود : بلاتي دخلو لدا ا اخل دابا يلاه قبل مايسمعونا الناس
دخلو كاملين لداخل باش يتكلمو على راحتهم
محمد ( بعصبية ) : فهمونييييي فين هداية ؟؟؟ فييييييييين هي ؟
محمود : ولدي ... ولدي بالاتي تهدن ماتعصبش بشوية ها حنا غادي نعرفو اش كاين فين عند البنت تمشي ؟
محمد : عمتي واش قلبتي عليها مزيآان واش متأكدة ماكايناش ؟ ( بدا كيحل ربطة العنق ديالو و كيسب بشوية احتراما للعائلة )
الباتول : لقاو ليا دابا هداية ماشي شغلي فين اتكون بنتي مشات فيييين اهئ اهئ
بقا كلشي كايشوف ب صدمة ماعرفو مايديرو لا مايقولو محمد بقا غادي ماجي قدامهم تعصب حتى بدا كيفرشخ لي جات قدامو ..
محمد : ها ا ا ا ا عععععععع عييييييطو الحرس يقلبو الفيلا د ا ا با جبدوها ليا من تحت الارض ماشي شغلي ليوم خص يتم زواجي بهداية ولا غنن .... اععهعععع
ـ ا... انا عارفة فينها !!!
كلشي التفت لجية داك الصوت لي هضر ... لينا !!
محمد ( خرج فيها عينيه ) : اش عا رفة ؟؟؟؟ فين هي هداية هضري !!!
لينا : امم .. ا..دابا انا كنت دا..يزة ياكو.. كنت
محمد ( صرخ ف وجها ) : لييييييييييينا هضري ماتجعريييييش ملتي فييييين هداية
لينا : هء ... وا مالكم كاتغوتو عليا ... دابا كنت دايزة وانا نسمعها كاتهضر مع شي حد كاتقوليه انا مغانكون لحتى واحد من غيرك ..
محمد : شنو شنو ههههههه عاودي ماسمعتش ؟
لينا : كيما سمعتي ا محمد و انا سكت و ماهضرتش حيت سمعتكم داك نهار كاتهضرو بزوج مابغيش نخصر عليك ساعدتك و نتا فرحان كاتقولها غانكونو اسعد ازواج ف هاد العالم
محمد شاف ف جدو فهمو بعضياتهم ... محمود غمض عينيه بقلة حيلة ..
محمد : كاتجسسي علينا ؟
لينا : هاه !!! ا .. لا لا ماشي هآكاك
محمد ( غادي و كيقرب ليها ) : و شنو ؟
لينا ( كاترجع بللور ) : غ...غي كنت دايزة و سم..سمعتكم صافي
محمد : لينا ... فييييييين هداية
لينا :😳 فين هداية ؟؟ فين .. 😳 ماعرفت
محمد ( كان قرب لها و ضرب بجهد ف واحد الباب د الخشب تا قفز كلشي ) : فين ديييييتيييي هداية ا لييينا ؟؟ فييييييييينن؟؟؟
الياقوت(مشات كاتجري و جرات بنتها لعندها) : ماللللك كاتغوت عليها مآ ا ا ا الك ؟؟؟؟؟ واش ماكاتفهمش قالت لييك ماعارفاش فين هي هداية مالها مخبياها ف جيبها ها ا ا ا ا ا ه ؟؟؟؟
محمد ( غمض عينيه ب عصبية و عاود حلهم ) : عمتي حيدي عافاك من هنا راني عارف لينا هي لغاتكون ادات هداية
الياقوت : عبد الله واقيلا ماربيتيش ولدك مزيان رانييييي عمتك واقيلة عممممتك حتارمني
عبد الله : محمد بدل ساعة باخرى
محمد : ما ا ا مبد لش انا عارف ليييينا هي لي جابت شي حد يخطف هداية يا ا ا ك فيييييييين هداية فييييييين ؟؟؟؟؟؟؟
تم غادي ل جيهتها تاني هاد المرة باغي يضربها لا محالة .. كون ماجروش باه و جدو كون قتلها كان كيشوف فيها و هو معصب عينيه حوووووووومر و عروق ف راسو خارجين .. .
خرجوه بزز من ديك الجيهة لي فيها لينا و داوه ل بلاصة اخرى كيهدنو فيه
خرجو محمد بعيد على لينا و على انظار الحظور مابغاوش يتيرو انتباه الصحافة و المدعوين و خلاوه يبرد و عاد طلعوه للبيرو ديال الجد لي كانو مجموعين فيه كل من باه و عماتو و جدو و باقي الاسرة من مو و زوج عمتو الياقوت كانو خارجين كيستقبلو ناس الي مازال كتجي للحفل ...دخل محمد و جلس فالكرسي ..كلو كان كيترعد بالاعصاب ...
محمد : مايمكنش تت .. مايمكنش هداية تكون هربات اكيد شي واحد لي خطفها ..انا عارفها كتبغيني كيف كنبغيها مايمكنش تخلا عليا ..حيت لي بيناتنا رباط قوي ..(شاف فجدو ) ياك ا جدي هي ماتقدرش دير هادشي ...و ناض عندو كيسول فيه ...حتى رجع جرو باباه ..
عبدالله : محمد راه هضرنا معاك تهدن شوية خلينا نفكرو بعدا اش غادي نقولو لناس لي برا اكيد ليوم غادي نكونو حديت الصحافة و سيرتنا غادا تكون على كل لسان ..شنو غادي نقولو ليهم دابا ...
محمد ( رمق باباه بنظرات نارية) : هادشي لي هامكم دابا ياااك ؟؟؟
محمود (هضر مع عبد الله غير بعينيه باش يساعف مع محمد و دار موجه الكلام ل لينا): لينا نتي تكلفي قولي ليهم بلي العرس تلغى لاسباب عائلية و بلاما تطولي معاهم فالهضرة مانبغي حتى واحد يعرف بهادشي و انا غادي نجيب حفيدتي ليوم سوا كانت فالارض و لا فالسما ..
مشات لينا تعلم الحضور بالكلام لي قاليها جدها و ناض كل من محمد عبدالله و الجد محمود كيديرو اتصالاتهم بناس لي يقدرو يساعدوهم فايجاد هداية مع الحرص على بقاء الامر سري ...
رجعات لينا لعندهم ..
لينا : افف مامشاو حتى سخفوني راني خبرتهم بلي هداية مابقاتش موافقة على زواج و بلي العرس تلغة حتى يلقا محمد العروسة لي تليق بيه ..
ناض محمد ساعر جيهتها ..شدها من رقبتها ..
محمد : اش كتخربقي نتي ..كيفاش تقولي ليهم هادشي ..و علاش .. علاااش انا كنسولك اصلاااا اكيد حيت ختاريتها هي و ماختاريتكش نتي ياك ..اوا انا غادي نوريك هداية غادي ترجع و غادي نتزوجها و نكمل معاها حياتي ونولد معاها ولادي و نتي تقدري تكوني مربية ديالهم ماشي مشكيل ...
نزلات دمعة من عين لينا هبطات كيف جمرة على خدها خلات مها تنقز من بلاصتها و تجرها من بين يدو ...
الياقوت : طلق من البنت غادي تقتلها ...و لهلا يحييك حتى تكون مربية لولادك سير قلب على خطيبتك وبعد من بنتي ..
لينا : كح كح كح ...
محمد : غادي نقتلها كوني اكيدة غادي نقتلها الا ماقااااالتش ليا فين هي هدااااية .. (اتجه نحوها تاني )هضري قولي ليا فيييييين درتيها انا متاكد نتي مولات الفعلة ..
محمود : لينا كنتمنى ماتكونش عندك يد فاختفاء بنت خالتك و الا لي غادي ندير فحقك مايمكنش ليك تخايليه ...
لينا : و انا مالي اجدي راني قلت ليكم ماعرفتهاش فين مشات ولكن باينة بلي هربات مع حبيبها راني قلت ليكم سمعتها كتقول فتلفون انا ماغاداش نكون لحتى واحد من غيرك اوا صافي خليو البنت تعيش معامن بغات ...
يالاه بغا يمشي ليها تاني محمد و هو يعوت الجد ...
محمود : الياااااقووت خرجي عليا بنتك من هنا ولا ليوم مايعجبكم حال ...
خرجات الياقوت ولينا من المكتب و بقاو الرجال كيبحتو اما الباتول فجاتها صدمة خلاتها جالسة و حالة فمها حتى شافها محمود و جا عندها ...
محمود : الباتول ..مالك ..الباتول ..
والو مكتجاوبش عينيها مغرغرين بالدموع و عينيها كيشوفو فاللاشيء ...عيا يحركها والو مستجوبات ليه حتى صرفقها و هي طيح الارض كتبكي ...
الباتول : اهئ بنتي ا بابا بنتي مشات نتا اكتر واحد عارف بلي ماعندها حتى واحد و الهضرة ديال لينا عارفها كدوب اهئ بنتي مايمكنش تكون هربات بنتي تخطفات ا بابا تخطفات...بغيت بنتي جيبو ليا بنتتتتي ...هداااااااااااية اههه اهئ اهئ اهئ ...
محمد ماقدرش يبقا حداهم .. كلهم شافو كيف تاتر لغياب هداية ... و كيفاش الغضب مسيطر عليه كثر من اي واحد فيهم خرج لبرا و بقا كيهضر فالتلفون و خلا الجد كيسكت فبنتو و يطمنها بلي غادي يلقا حفيدتو و يجببها حتى لعندها ..
أنت تقرأ
إغتصاب بقرار عائلي ( الجزء الأول ) | مكتملة.
Romanceاغتصاب بقرار عائلي قصة مشتركة بقلمي انا : Youssra Rifaï و صديقتي Zahira Alouan قصة درامية ، بوليسية ، رومانسية ... باللهجة المغربية تحذير : القصة تحتوي على بعض الالفاظ التي قد لا تناسب جميع القراء ... - بعض الاحداث كالعنف و الضرب و الجرح ق...