هو خرج و انا رجعت بذاكرتي للوراء كنحاول نلقا او نتفكر شي ذنب نكون درتو من قبل لي نستاهل نتعذب عليه بهاد الطريقة ...عييت نفكر والو كنت ديما ماشية جنب الحيط و كنتعامل بنيتي مع الكل ... عمرني اديت شي حد و لا مستو بسوء .. اصلا عمرني فكرت فأني نآذي حيوان عاد انسان ... كنت كنحاول ديما نعيش بسلام ... باقا كنعقل نهار لي بديت كنستوعب لي كيدور بيا قبل 16 سنة تقريبا النهار غادي نقفل اربع سنوات صحيح كنت باقا صغيرة بزاااف على انني نعقل على شي حاجة لكن هاد الحدث بالضبط بقا مرسخ فالذاكرة ديالي ... كان يوم عيد ميلادي كانت العائلة مجموعة و الكل فرحان بيا كانت جات لينا و خالتي و زوج ديالها لي لبرائتي كنت كنقوليه بابا ... كان الكل كيضحك معايا و يلعب معايا من بينهم زوج خالتي و انا ببراءة طفلة كنتعلق فيه و كنقوله بابا بغيت نقطع الكاطو ... جراتني لينا منو و بقات غادا بيا حتى بعدنا منهم ... لينا براسها ماكانتش كبيرة بحيث انها لاتكبرني الا ببضع سنوات .. كانت هي ديك الساع عندها تمنسين الا ان تصرفها كان د انسانة كبيرة و ناضجة و كلامها كان بحال السم و نزل على قلبي و انا بنت صغيرة مزال ماعارفة والو .. لينا ردخات ليا يدي ولاحت ليا كلمة بقيت طوول حياتي كنجاهد باش نساها حتى جا محمد هو لي فكرني فيها ... *ماتبقايش تقربي لبابا و ماتبقايش تقولي ليه بابا هو ماشي باباك سيري قلبي على باباك لي سمح فيك* .. فديك اللحظة عيني عمرو بالدموع و حسيت باحساس خايب .. حسيت باطرافي تجمدو و قلبي تغرس فيه موس لاول مرة ف حياتي ... موس خلا جرح عميق مابغاش يبرا ليومنا هذا .. جريت ديك الساع و بعدت منها و هبطت لاكاف نتخبى فيه باش مانعاودش نسمع ديك الكلمة و انا رافضاها دايرا يدي هلى ودني و كنقول ف قرارة نفسي لا لا بابا مات ماسمحش فيا حيت هادشي لي قالت ليا ماما .. كنتفكر بلي بقيت تماك مدة و انا كنبكي بلا مايحس يمكن شي حد بالغياب ديالي .. حتى سمعت الباب تحل حاولت نمسح دموعي و نسكت و مانبينش ... لقيت محمد لي داخل ... محمد لي كان ف ديك الوقت عندو ربعطاش لعام هاكاك المهم معرفتش شحال بالضبط ... نادى باسمي شحال من مرة الا اني كتمت صوتي ... ولكن صوت شهقاتي كان اعند من انه يرضخ لاوامر عقلي و يتكتم ... سمعو و تبع الصوت حتى لقاني .. نزل لمستوايا و قبط يدي و قالي " هدايتي علاش كتبكي ؟؟ وريني هذا شكون بكاك "... تكلمت ب صوت مخنوق و دموع رجعو ينزلو " اممم واس بصح بابا سمح فيا ..." مسح ليا دموعي بيديه و قال " تت مكيهمش معاك حنا ديريني انا هو باباك من ليوم ... " ضحكت ببراءة و زاد تا هو ضحك ل ضحكتي و كمل كلامه " صافي ؟ " حركت راسي من الاعلى للاسفل ببرائة طفولية و نسيت ديك ساعة و خرجت كملت الاحتفال بعيد ميلادي و انا قابطة فيد محمد لي من داك نهار كان هو بطلي و كل نهار كنت كنكبر فيه كان كيكبر حبي ليه و مع الوقت تحول من حب طفولي لحب ناضج ملكني ... لكن عمري فكرت نقولها ليه و نصارحو بحقيقة مشاعري حيت كنت كنشوفو مع لينا بصدفة فشي اوضاع ماشي عادية ... الا قلت ليكم كنت كنتقلق غادا نكون كذابة ... كنت كنحس احساس من الداخل كيقول ليا مكيهمش يكون معاك ماتقلقيش المهم يكون فرحان ... عمرني بنيت آمال على انني انا و محمد واحد نهار نرتابطو ... بقيت مفرغة حياتي لدراستي فقط ماكنتش كنربط صداقات مع لبنات باش مانعاودش نسمع شي نهار بحال ديك الكلمة لي قالت ليا لينا ... كنت منغالقة على نفسي ... علاقتي كانت محدودة بين دادا سعدية لي فجنبي ديما و بين محمد لي كان بين الفينة و الاخرى يجي يجلس معايا اما باقي العائلة كانت علاقتي معاهم سطحية بما فيهم ماما لي كانت كتربطني بيها غير هاد الكلمة حيت عمرني تفكرت شي مرة كانت ليا ام حتى فاش كنت كنمرض كانت كتجي غير تشوف واش عندي دوا و تمشي وانا ماكنتش فحاجة لدوا قد ماكنت محتاجة لعطفها و حنانها لي ولله الحمد عوضاتني فيه دادة سعدية الام و الصديقة و كلشي بالنسبة ليا ... و غير على قبلها قبلت نكون لعبة فيد ماما على قبل باش تعالج و تصح ...
دازت عليا هاد الليلة شاقة و انا غير كانتقلب ف بلاصتي ... و حتى ايلا غفات عيني ... كايفيقني شي كابوس فيه محمد و داك العذاب لي دوز عليا .... تسللت اشعة الشمس الذهبية للغرفة لي جالسة فيها انا ... واخا ماكنتش ناعسة نضت غسلت وجهي و بقيت جالسة شوية ف بلاصتي حتى قال ليا عقلي نخرج نطل نشوف اشنو كاين براا ... دورت الساروت بشوية باش مايسمعوهش مع الحلة كانلقا ليث ف كمارتي ... بلا مانشعر بالخلعة شهقت ...
انا : هءءءء
ليث خرج عينيه و دار يديه على فمي و دخلني للبيت ..
ليث : شششش الوليد ناعس
كان مكاليني مع الحيط و انا مصدومة من هاد الوضعية ... هزيت عيني فيه و تا هو كيشوف ف عيني
انا : امممم ..
ليث (بعدم فهم ) : مالك ؟؟؟
اشرت ليه بعيني ل يديه ... عاااد تواعى و بعد يديه على فمي ... حسيت بواحد الخجل عمري حسيت بيه من قبل بحيث اني عمري كنت قريبة شي مرة من الجنس الخشن بهاد الشكل من غير محمد ... هو الرجل الوحيد لي كان ف حياتي ... حسيت بالدم طلع ليا لحناكي .. هو كنظن حس بيا حشمت و هو يتكلم
ليث : سمحي ليا ... غير الوالد ماكيبغيش ينعس حتى كانجي .. و مع نيت نتي هنا خاف لا تفيقي و تبغي شي حاجة .. دخلت مع الربعة د الصباح عاد رتاح و قدر ينعس
انا ( هزيت ليه راسي من الاعلى للاسفل ) : اهمم
ليث : فين كنتي غادة ؟؟ كنت اندق عليك نشوفك واش فقتي
وليت دايرة كي شي بكمة كانهضر غي بعيني و فمي .. ماعرفتش علاش ولكن كانلقا صعوبة باش نهضر ... اكتفيت نحرك. ل ليث راسي من اليمين لليسار بمعنى والو ... عقد هو حواجبو حتى بان بيناتهم حرف v
ليث : كيف بقيتي ؟؟
انا : الصمت
ليث ( نفخ بقلة صبر ) : على الاقل قولي ليا غير سميتك .. سمعيني ماتخافيش مني انا ظابط شرطة و ماغاديش نآذيك و ايلا كنتي خايفة نرجعك ل عائلتك ف كانواعدك ... ماغادي ندير شي حاجة حتى نتي طلبيها ..
معرفتش علاش رتاحيت ليه و رتاح خاطري ليه ربما يمكن حيت قال ليا انه شرطي ...
انا ( كانتمتم ) : هي... ه هداية
ليث ( مط شفايفه باهتمام ) : هممم هداية .. اوكاي هداية .. انا ليث .. غالبا كاتعرفي اسمي ياك !! ابتسم من بين كلامو ابتسامة زوينة كاتخليك تحسي بالراحة تتسلل للداخل ديالك .. تحركو شفايفي حتى انا بلا مانشعر و درت ابتسامة خفيفة ...
بحركة غير متوقعة منو هز يديه و حطها على حنكي .. و بدا يحرك ابهامه عليها ... بالضبط على واحد البلاصة زرقة قلبي حسيت بيه بدا كيضرب بجهد ... صغر عينيه ف ديك البلاصة و نطق
ليث : ماعرفتش شكون هاد ال.... الحمار لي قدر يدير ف وحدة بحالك هاكا .. واخا معرفت شنو تكوني درتي ليه ... ولكن ايلا طاح بين يدي ... ( بعد يديه من على وجهي و جمعها على شكل قبضة حتى ابيضت اطراف اصابعه .. ) ماغاديش نرحمو ..
ااااه ... كون تعرف هاد الوحش اش دار فيا و كون تعرف ان هاد الوحش ساكن قلبي و معشش فيه ... و ماناويش يخرج .. كون تعرف شحال كانبغي هاد الحمق و شحال كانكرهه ف نفس الوقت ... غمضت عيني و تنهدت بألم و نزلات دمعة من عيني شقات طريقها ف وجهي .. هز يديه بدون سابق انذار و مسحها ...
ليث : انا هنا ... حنا هنا باش نعاونوك ... غادي ترجعي تبراي ... و غادي ناخد لك حقك من هاد الوحش ا هداية .. واخا ماعارفش شكون نتي و شنو وقع و واش بصح درتي شي حاجة .. و لكن تا حاجة ماتستاهل ديك الحالة لي شفتك فيها لبارح ...
تنهد و زول يديه من على وجهي
ليث : فيك جوع تبغي تفطري .. ؟
هزيت ليه كثافي ب معنى لي بغيتي ابتسم ليا و خرج من البيت ..
_________
عارفة من بعد هاد الصورة و البارت اديرو مظاهرة سميتها كلنا ليث هههههههههه
أنت تقرأ
إغتصاب بقرار عائلي ( الجزء الأول ) | مكتملة.
Romanceاغتصاب بقرار عائلي قصة مشتركة بقلمي انا : Youssra Rifaï و صديقتي Zahira Alouan قصة درامية ، بوليسية ، رومانسية ... باللهجة المغربية تحذير : القصة تحتوي على بعض الالفاظ التي قد لا تناسب جميع القراء ... - بعض الاحداث كالعنف و الضرب و الجرح ق...