الفصل 16

696 33 1
                                    

البارت 74
انا (بخوف ) : نخاف يشوفني شي حد من العائلة ..
ليث (قبط يدي و هزها و طبع عليها قبلة ) : ماحدني حدااك عمرك تخااافي ..
ابتسمت ليت باطمئنان .. لانه فعلا تواجدي حداه كيحسسني بواحد الراحة غير طبيعية ..
انا : اممم واخا انا انمشي نبدل حوايجي ..
مشيت للبيت و جبدت من الملابس لي كل مرة كيجيب ليا ليث .. حتى انه جاب ليا بعض المايك اب لا نحتاجو و عمري استعملته .. ولكن هاد المرة قلت يمكن ندير شي حاجة ف وجهي لبست حوايجي و دزت للمراية درت آي لاينر و ماسكارا ... لا غير و خرجت عندو .. لقيتو واقف و لابس و كيتسناني .. كان غاية ف الاناقة و الوسامة .. سبحان من صوره جماله غير معقول كيخليك تبقا ساهي فيه واخا معرفت شنو ... قربت ليه
ليث : صافي .. ؟
انا (ابتسمت ) : اهم ...
ليث (حنى لعندي حتى ولات عيني ف عينو و حسيت بواحد الصهدة طلعات معايا .. ) : امممم شي حاجة مبدلة فيك ..
انا ( عوجت ف شفايفي ) : اممم ياك .. ايوا قلع شنو هي
ليث (ضرب ضربة خفيفة ل نيفي ب صبعه ) : عيييينيك
انا : هههههه حضاااااي يا اخي ..
ليث (تبدلو ملامحو و كحز عليا ) : خوووك 😒😒😒 زيدي زيدي.
هادا مالو بغاني نقولو بب اويلي حااا ... زدت موراه هو غادي و انا تابعاه حتى خرجنا من الدار و هو كيسد الباب ب الساروت .. سدو و سالا و هو يجر يدينا و شابكهم .. حتى كانلمح سيارة د محمد مزال واقفة ...
انا : ليييث 😳😳😳 هء محمد ...
جيت ننتر يدي من يديه و هو يزير عليا تا قلت صافي يدي تهرسات يمكن .... حل محمد السيارة و نزل و هو مكشر زدح الباب بجهد و دار يديه على اللوطو ...
محمد : فين بالسلامة ؟؟؟
ليث (طلق مني و دارني موراه ) : سوق مك ؟؟؟
محمد : ماهضرتش مع *** مك يا *** ، معاك ا ديك .. هاه ( كحز راسو كيطل عليا ) فين غااادا ؟؟؟
ليث (تم غادي ليييه ) : محمد صبرت لك بزاااااف غادخل ل سوق *** ولا ماغايعجبك حال ...
محمد بغا يتقاسم معاه الصبر و تاهو تم متاجه ل جيهتو و غادي لعندو ...
محمد : راه نتااا واقيلة ماقداتكش ديك السلخة د داك النهار ... (دفعو من صدرو) مال **** مك هاااا مااالك ؟؟ شباغي
ليث (رد ليه الدفعة ) : غا تخرج سوقي انا و هداية و لا ماغايعجبك حال ..
محمد ( باستهزاء ) : نعااااام ... شكوون نتا.. كيفاش نتا و هداية
ليث : انا لي ****
من بعد الجملة الاخيرة ديال ليث محمد بان ليااا الدخاااااان خرج من نيفو بحال شي ثور شاف اللون الاحمر و هاج و جعر ... تلاح على ليث .. كيعطيه ف الكروشيات .. و يعطيه اللوجه تا طيحو اللرض و هو كينهج .. انا بالخلعة درت يدي ف ودني و بقيت نغوت ربي لي خلقني .... محمد كان غفل ف الاول ليث ... ولكن مني ناض. ليث ناااض جااااعر حتى هو و بقاو دقاااا فيا دقا فييييك .. و كل واحد فيهم الدمايات معمرة وجهو ... ماداوهاش ف صراخي .. حتى مشيت وقفت ف وسط منهم و ديك اللحظة كان محمد ايضرب ليث و هي تجي فيااا ... جاتني ف فكي نيييشان ....
محمد (ًبذعر ) : ه .. هداااية .... ( جا بغا يقرب مني و كيقيص ف وجهي .. دفعتو عليا و خنزت فييه و صرخت بأعلى صوتي )
انا : بعاااااد مني ا محمد بعاااااد واش ماكاتفهمش بااااااراااكا باراكااااا خرج من حياتي كرررهتك واش ماغانرتاحش مننننك صافي انتقمتي مني بماااا فيه الكفااااية .. بغيييت ننساك ا المرض بغيت نساك و نعيش حياتي مع ليث و ماخليتينش شنووووووو بغيتي مني شنو شنوووووو اهئ اهئ
بديت كانضربو ل صدره و انا كانبكي اما هو فكان جاااامد.. تمثال، مخليني نضربو بدون اي ردة فعل منه او مقاومة لدوك الضربات صغييورين لي ماغايقصحوهش ... حتى جرني عليه ليث و شفت فيه ... كان كيشوف الفراغ و عينيه فيهم بريق ... داك البريق كانه بريق دمعة مسجونة .. ماباغاش تحرر .. بقا راجع بخطوات للور و هو كيشوف فينا .. تا قرب يوصل لسيارته و كأنه ابتلع واحد الغصة عاد هضر ..
محمد : آ.. امم بقيت .. كنت اندق عليك باش نقولك غدا انجي نديك ..
حل سيارته ركب .. و بسرعة قلع و خلاا العجاج مورااه ..
البارت 75
هو قلع و خلا العجاج موراه ... ولكن العجاج لي مورايا من نوووع اااااخر .... ماقدرتش حتى ندور و جهي و نشوف ف ليث ... حتى دورني عندو و لقاني عاضة على شفايفي و مغمضة عيني ...
ليث ( بعصبية ) : كييييفاش غداا ا نجي نديك ا هدااية !!!
بقيت مغمضة عيني .. ماقاداش نشوف فيييه شدني من دراعي و حركني بجهد ..
ليث : **** معاااك كاااندوي معاااااك ... جاوبني ماتصعرييش دين مي
انا : اممم شنووو ا ليث شنوو ...
ليث : هاااا !!! كيفاش شنووو راه نتي لي خصك تقولي ليا شنووو شرحي ليااااا كيفاش غدا ايجي يديييك !؟ غادا ترجعي فحالك ا هداية ؟؟ و انا اخر من يعلم ياااك ؟؟
انا (بتوثر و تلعتم .. بديت ندخل و نخرج ف الهضرة ) : أ... تت لا لا ا محمد..
هوووولي شييييت اشنو قلت .. درت يدي على فمي غلطت ف سميتو جيت نقول ليث و خرجات ليا محمد شاااف فيا واحد الشوفففات .. عمري غادي ننساهم ما حييت
ليث ( ميل شفايفو باهتمام ) : اهمممم اياااه محمد !!! ههههه واخا ا لالة واخا ..
حل باب الدار و دفعني .. باش ندخل بقيت غادة و هو كيهضر و ينگر ...
ليث : محمد قالت لك اهاه ... مزيااان
دخلنا للدار و. انا ندور عندو و شفت فيه بتوسل
انا : ليث سمعني نشرح ليييك عافااك ..
ليث : ماااعندك ماااتشرحي ا هداااية صاااافي .. فهمت البلااان كاااامل ... انا لي حمار و مالاحظتش ... علاش ا هداية ماتصااارحينيش من الاول و تقولي لياا كاااتبغيييه .. علااااااش ( ضرب ف باب د الخشب حتى قفزت ) علاش ا هداية
انا : اهئ اهئ عافاك ا ليث خليني نشرح ليييك .. راه والله ماراجعااا معاه غي سمع ليااا
قبطت ف يدييه و شفت فيه بتوسل حسيت بيه بدا كيتكاالما و غمض عينيه و بقا ساكت ... و زفر ب عمق .. فهمت بلي عطاني الضوء الاخضر باش نهضر ..
انا : راه ماكدبت عليك ف تا حاجة اقسم بالله جا ليوم قاليا على دادة .. و قالي بلي خالتي كانت مقابلاها ولكن وقع شي مشكل ف القصر و ماكاين لي يقابلها من غيري .. واش بغيتيني نرفض ا ليث .. نتا ماعارفش اشنو كاتعني ليا ديك السيدة راه مي و با و عائلتي كاملة راه باش كنت نبات مريضة ماكانش لي كايسهر على راحتي من غيرها هي لي كبراتنيي و رعاتني ...
ليث (مزال محافظ على نفس الملامح المخنزرة ) : هي ناوية ترجعي للقصر ؟؟
انا: تتت ابدًا مانرجعش ليهم واخا ماعرفتش شنو يطرا ... محمد غادي يدي دادة للفيلا ديالو د البحر انجلس معاها تماك و نقابلها حتى تصح ..
ليث : و ايكون محمد ؟؟
انا : تت ماكاننظنش مايقدش اصلا يبقا معايا ...
ليث : و وقتاش كنتي ناوية تقولي ليا هادشي ا هداية ؟؟ حتى تكوني جمعتي حوايجك و جا لعندك يديك
انا (تكلمت بنبرة حزينة ) : ماكنتش عارفا وقتاش غادي نمشي كنت انتسنى حتى نعرف الوقت و نعلمكم ...
ليث (هز صبعو بتهديد ) : ماااتبقايش تخبي عليا شي حاجة اهداية فهمتي !!
انا : امم .. صافي مانعاودش ...
و حنا مزال واقفين و كانهضرو تحل باب الدار و دخل العم مصطفى ... شاف ليث ف ديك الحالة و تشوش
مصطفى : ولدي .. مالك اش هاد الحالة ... ؟؟ ياك لاباس اش واقع ؟؟
ليث : اممم والو ا الواليد ماشي شي حاجة ..
مصطفى (شاف فيا ) : بنتي هداية مالك تا نتي كاتبكي قولو لياا .. اشنو واقع هناا
ليث : هداية اتمشي غدا فحالها
مصطفى : نعااام ؟؟؟ كيفاش اتمشي
انا : خصني نمشي بحالي ا عمي مصطفى .. صافي هادا الجهد ..هههه شكراا حيت تهليتو فيا و عاونتوني .. و خاصتا نتا ا عمي .. لولاك ماكانتش نفسيتي تحسن
مصطفى : غاندير راسي ماسمعت والو و نساي هادشي و دخلي جلسي ف بيتك من الهضرة الخاوية
انا : لا ا عمي. والله خصني غدا نمشي
مصطفى ( بعصبية لاول مرة نشوفو هاكة) : و اناااا قلت هضرتي ماااعندك فييين تمشي هي ماعندك فين تمشي
ليث : هيه .. بابا .. كالم داون مالك
بقيت انا حالة عيني فيه بصدمة بهاد ردة الفعل المفاجئة لي دار
مصطفى : صافي هانا مكالمي .. ايلا سمعات لهضرتي
ليث : هههه الواليد شكون حنا باش نفرضو عليها هضرتنا و تسمعنا .. هداية خصها تمشي و مضطرة ...
مصطفى ( زدح داكشي لي كان هاز و هضر بالغوات ) : لااااا هي لاااااا مااغاتمشي فين انا ماغانخلييهاش ترجع ل ديك العائلة
ليث : باااابا رجوووع الله هادوك عائلتها و هوما عندهم الحق علينا حنا .. راه ماااعندكش الحق كاتفهم ا الواليد هداية حرة ..
مصطفى : ااااا لااااا انااا عندي الحق عليييهم كاااملين و هداية اتبقاااا معانا فهمتووووو صاااافي سديينا
انا( وسعت فيه عيني ) : عمي مصطفى .. اش هاد الهضرة كاتقول
مصطفى : اناااا ماااشي عمك .. انا ماشي عمك (شد ليا فوجهي و انا مصدومة و خايفة منو و نزل عينيه كيشوف فيا ) انااا بااااباك ا هداية باااااااباك ا بنتي بااااابااااك
#

إغتصاب بقرار عائلي  ( الجزء الأول ) | مكتملة.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن