سـفاح القلوب 8

522 26 15
                                    

❗️ ماضي أميـرة ❗️

*****************

لا تنسوا التعليقات والتصويـت 

****************************

علي الهاتف – معتز وأميرة-

 عندما بدأت شكوكها تحوم حول آسرقررت مشاركة معتز بذلك والذي هو بدوره ايضا يشك بـ آسر بمعدل أقل ؛ دون علم أحد بتلك الشكوك.  فكان حديثهما عبر الهاتف كذلك

أميرة: لا اعلم ، ولكن ينتابني بعض الشكوك تجاه آسر ، مجرد شكوك واهية بلا دلائل 

معتز : وانا ايضا ؛ ولا يوجد دليل

 استطردت أميرة : نعم ، فـ آسر كان بالمنزل عندما قُتلت رانيا ، ولكن دعك من....

قاطعها معتز بتسائل : حقا؟ ، كيف عرفتي؟

 # عودة لوقت المكالمة

كان آسر يستحم فلم يستمع للهاتف من أول مرة ولكنه عندما اخفض منسوب المياه استطاع سماعه فارتدي المنشفة واحضره من المنضدة القريبة من الحمام وفتح الخط ثم عاد للحمام وكان سيغلق المياه ولكنه توقف عندما سمع صوت ساندي تبكِ في الهاتف

 ساندي ببكاء : آسر

آسر بقلق : ساندي؟...ماذا بكِ لمَ تبكين؟

اختنق صوت ساندي من البكاء ولم تستطع التحدث فالتقطت أميرة الهاتف لتحادثه ، وعندما وضعت الهاتف علي أذنها استمعت لصوت الماء ، وقتما كان آسر يغلق صنبور الاستحمام 

اميرة بحزن : مرحبا

آسر بقلق : الطبيبة أميرة؟ ، ماذا جري ولمَ ساندي تبكِ؟

 اميرة: استعد فورا و إلحق بنا نحن ذاهبون لقسم الشرطة ، لا اعرف كيف اخبرك ، ولكن .. ارجوك تمالك نفسك

!انفعل آسر : قسم الشرطة؟!....حضرة الطبيبة ماذا حدث؟ ، أخبريني

تكلمت أميرة بتماسك : رانيا ، رانيا قُتلت من قِبل السفاح

آسر بصدمة: ماذا؟!! رانيا؟!!...حسنا حسنا انا قادم فورا.

# عودة للحاضر

 اميرة بتفكر : لقد استمعت لصوت الماء ، دليل انه كان  يستحم مثلما اخبر ساندي قبل الذهاب ، وبالطبع استغرق وقتا طويلا حتي وجد وسيلة مواصلات تقلّه في مثل ذاك الزحام ؛ ثم إن ساندي قالت أن السفاح قد قتلها بيده اليسري ومعني ذلك انه أيسر اليدين و.. آسر ليس أيسر اليدين..

معتز: بالاضافة  إلي انه في هذا الوقت كانت ذراعه اليمني مجبرة والسفاح غير مُجبر الذراع ، لا اظن انه هو ، لا يمكن ذلك لأن الإنسان لا يستطيع تنفيد مهمة بتلك الصعوبة كالقتل بذراعه التي لا يستخدمها ؛ 

سـفاح القلوب || ✔ مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن