سـفاح القلوب 37

177 14 5
                                    

🧣 صديق والدي 🧣

*********************************

مكتب النقيب مجدي

طُرق الباب وكان النقيب يتحدث بالهاتف فقال : تفضل

دخلت أميرة مبتسمة وجلست أمامه ليبتسم هو مشيرا إلى الهاتف : صغيرتك أتت ، هاك .. إنه والدك

اندهشت أميرة بصدمة وهي تأخذ الهاتف : أبي ؟ ، ماذا هناك ؟ ، هل تعرفان بعضكما ؟؟

والدها : نحن أصدقاء منذ المدرسة

أميرة : مهلا لحظة...

فهم والدها فقال : وأجل .. كنا نعلم أنا ووالدتك وجدتك بشأن تطوعك مع الشرطة للقبض على السفاح ، وهذا ما كان يطمئننا عليك ونحن بعيدون عنك عزيزتي

صمتت أميرة من هول الصدمة بينما تتسع ابتسامة النقيب أمامها : حادثيه لاحقا ، فلدينا أشغال كثيرة

صاح ليسمعه من بالهاتف : هيا نور اغلق الان ، ستحادثك عندما تعود .. لدينا مشاغل ، لا تعطلنا

قهقه نور على كلامه : حسنا حسنا ، لنتحدث لاحقا حبيبتي ، هيا .. إلى اللقاء ، والدتك ترسل لكِ القبلات ، وداعا

أغلقت أميرة الهاتف وأعطته للمحقق ومازالت في صدمتها : كل هذه المدة .. ولم تخبرني سيدي .. ولم يخبرني أحد ؟؟

ن \ مجدي بابتسام : أعتذر يا بنيتي ، كان لابد من التزام القواعد العليا ، لكي يستمر عملك معنا إلى أن نقبض على السفاح ، أخبريني الان .. فيما أتيت لي ؟

زمت أميرة شفتيها باحراج لتقول : أنت تعلم سيدي أن المهمة انتهت وهذا يومي الاخير كمتطوعة ، لذا .. لدي طلب ، حقيقة .. أنا ، أتيت لأستفسر عن مصير آسر ، ولكن .. بعدما علمت بأمر كونك صديق عزيز لأبي ..

ابتلعت رمقها لتكمل : زاد عشمي بحضرتك ، وأود .. أن يتم تخفيض العقوبة .. على آسر

اختفت ابتسامة النقيب مندهشا : ماذا ؟!!

.............

منزل أميرة

مريم : وماذا كان رده ؟؟

أميرة بقلق : غضب قليلا ، ولكنه وعدني بالنظر في الأمر .. وفِعل ما يستطيع ، لأجل أبي فقط وليس لأي سبب آخر

معتز : جيد ، نأمل أن تستجيب القيادات ويتم استبعاد أمر الإعدام نهائيا

تكلمت أميرة بشرود : لا أستطيع نسيان ما صرخ به في وجهي عندما أخبرته بجدية كلامي ، ظنني مختلة لأطلب مثل هذا الطلب لقاتل متسلسل ، ولكن ..

تكلمت بجدية وعيونها تبدأ بتجميع الدموع : صدقوني أنا لا أفعل ذلك لأنني أحبه فحسب ، أنا أفعل ذلك لما رأيت فيه من صدق طيبةٍ ونقاءٍ وندم على كل ما ارتكب بالسابق ، إن لم يكن شخص جيد .. لما تركني حية أمامكم الان ، لو لم يكن شخصا بقلبه ذرة رحمة وحب .. لما فزع من أن تخدشني السكين التي وضعها على رقبتي كتهديد مزيف وكان جرحني بها بلا مبالاة

سـفاح القلوب || ✔ مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن