سـفاح القلوب 32

205 12 11
                                    

🎁 عرض صغير 🎁

*********************************

فريد بتوبيـخ : لقد كان تهور منك ، لا تفعل ذلك مجددا

آسر : فريد .. ليس بالأمر العظيم ، أنا بخيـر...

فريد : مازال ، أنا سأحملها وحدي ، اذهب انت لغرفتك هيا

أصر فريد على حملها وارجاعها القبو وحده بسبب سقوط آسر من على السلم مؤخرا

.........

نهاراً - في القبـو 

أفيقت ديانا لتجد نفسها بنفس المكان والوضع مخاطبة نفسها : هل .. هل قاموا بتخديري ؟ ، هل أتى عمر؟! ، آه .. لابد أنه سيأت مجددا ، أنا تركت له موقعي ، لابد أنه سيـأ..

دخل فريد بوجه متجهم يمسك بصينية أكل ، ثم قام بربط كلا قدميها بكرة حديدية مثبتة بالأرض وبعدها فك أسر يديها لتأكل بهما

: - تناولي هذا في غضون ربع ساعة بدون كلمة ، بسببك كاد آسر يتأذى ، أيتها الحقيرة

نهض بعدما أنهى عمله ليخبرها بنفس النبرة الحادة : إياك أن تفكري باستغفالنا ثانية ، إرسال موقعك لأحدهم لن يفيدك أبدا عزيزتي .. امم وربما .. لن يفيده هو كذلك

اتسعت عيناه باندهاش وخوف : مـ.. ماذا تقصـ..

دخل آسر بغضب لتجفل هي بينما تكلم : ستظلين حقيرة ديانا !! ، لا أصدق .. تواعدين شخصان بنفس الوقت !؟

فريد لآسر : ما الذي أخرجك من غرفتك الان ؟ ، ألم أخبرك أن تبقى بالسرير!؟

تجاهله آسر ليكمل بحدة مشوبه بالغيرة : إن فارسك المصون .. سقط من على فرسه .. ووقـع بيدي ، ما رأيك الان ؟ ، لن يستطيع حمايتك وأنتِ معي ، لم تعدي ملكه بعد الان ديانا

ارتعشت داخليـا من كلامه ، هذا يعني أن أكبر فرصة لخلاصها قد تدمرت تماما فبدأت تتجمع الدموع بعيناها بخوف : ماذا .. فعلت له ؟؟ ، هل هو .. بخير ؟

صمت آسر بألم بينما ترقرقت الدموع بعيناه ليتكلم بخفوت : مـ مازلتِ تخافين عليه رغم .. رغم ذلك ؟؟

نظر له فريد بتفاجؤ عندما لمح الانكسار بنبرته فأراد إعادته لقوته لولا أنه صاح فجأة باستياء : لمَ ؟! ، ماذا فعلت لكِ ؟؟!! ، ماذا فعل هو لـكِ لتتمسكي به هكذا ؟؟!! ، حتى أنكِ لا تثقين بي..

أمسكه فريد ليخرجه : أرجوك آسر توقف ، اهدأ ، تعال معي أرجوك

استجـاب له آسر وخرج سريعا لكي لا ينهار أمامها ويترك لها فرصة التشمت به

ابتعدا إلى المطبخ حيث دنيا تحضر الطعام

فريد بعتاب واستنكار : لمَ خرجت من غرفتك وأتيت ؟ ، هل لأي سبب تحبها آسر؟؟ ، هل ما زلت تحبها رغم ذلك ؟؟!

سـفاح القلوب || ✔ مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن