سـفاح القلوب 3

999 47 60
                                    

❗️ إنـها مختلفة ❗️ 

***********************

في اليوم التالي في المطعم

يجلس الجميع على الطاولة المخصصة ويتجاذبون اطراف الحديث في استمتاع وفجأة يرن هاتف مريم بـاسم خالتها

مريم : مرحبا خالتي....أليس مبكرا؟....حسنا حسنا آتية...وداعا.

اميرة : تأخرتي أليس كذلك؟

اومأت مريم فاستنكرت ساندي

ساندي : كيف؟...الساعة لا تزال التاسعة والنصف.

مريم : لقد اخبرتها انه مبكرا ؛ ولكن انتم تعلمون فهي تخاف عليّ كثيرا، خصوصا بعد موت والداي وانتشار خبر السفاح...اعذروني..الى اللقاء رفاق

همست اميرة لمعتز تقول : معتز، هل ستتركها تذهب وحدها؟...هيا قم أوصلها، واستغل الفرصة لتتحدث معها وتعتذر منها.

نهض معتز : ااا....انتظري مريم سأوصلك

مريم : لا ، لا تتعب نفسك الوقت مازال مبكرا

ساندي بسخرية : دعيه يوصلك مريم...سيحميكِ من السفاح، وايضا لا تقلقي لن يتشاجر معك، انه يتشاجر معي فقط...لاني من يحرجه دائما

كان سيرد معتز ولكنه تذكر كلمات اميرة فاكتفى بالابتسام ، ومن الناحية الاخرى نظرت رانيا لساندي بمعني اصمتي ؛ بينما كانت مريم تكبت ضحكاتها

مريم : حسنا هيا بنا ، الى اللقاء رفاق.

وهم في الطريق الى منزلها تكلم معتز بتوتر محاولاً ايجاد طريقة للاعتذار

معتز : مريم،...

مريم : نعم

معتز : كنت...اود ان...اعتذر عما بدر مني بالامس لقد كنت مزعجا حقا ، انا اسف ، ساندي من استفزني وكانت تقاطعني عن قصد

قهقهت مريم : اعلم ، ولمَ تعتذر؟

معتز : لاننا في جلسة رفقة واصدقاء في النادي يجب ان نستمتع لا نتشاجر

مريم : لا بأس ، لولا هذا الشجار لربما اصبحت الرفقة مملة

معتز بفرح : حقا؟!، أتعني انك لم تنزعجي؟...ولكنك اصيبتي بالصداع

التفتت له مريم بتعجب : مهلا ، من اين علمت اني اصبت بالصداع؟ ، لقد كنت مشغولا بشجارك

تلعثم معتز : اا...لقد توقفنا لبرهة بعدما ذهبتي انتِ واميرة ؛ فسألت رامي ورانيا لمَ ذهبتِ..اا..ذهبتما ، وهما اخبراني.

أومأت مريم بابتسامة لطيفة زادت من توتر معتز ودقات قلبه

أوصلها معتز واطمأن عليها ثم عاد لأصدقائه ؛

سـفاح القلوب || ✔ مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن