سـفاح القلوب 17

295 16 9
                                    

👥 الـرفـاق 👥

***********************

غرفة آسر

فريد : هل معك صورة لتلك الفتاة ؟

أجبته : لا ، ليس بعد ، لكني تأكدت أن الصور التي أراني إياها معتز حقيقية ، إنها توأمتها التي فقدنها منذ 13 عام ، لا تقلق

ليردف بتفكير : أنا أثق بك ، ولكن لا أعلم لمَ لست مرتاحا لتلك الفتاة

نظر لي بتمعن ليكمل : أصبحت أخشى عليك منهما

تنهدت بضجر : فريد بربك ، لقد أخبرتك أنني سأنتهي من أميرة ، لكن طالما أنها ابتعدت .. لا خطر منها الان ، أما تلك الفتاة ... إن حدث وحركت جزء من قلبي ، سأكون قد أنهيت حياتها قبل أن تفعل حتى

فريد : حسنا

أغلقت مع فريد لأبدأ حديثي مع نفسي ..

لا آسر ، لا .. إن أصبح الحال معي هكذا سيتحتم عليّ ايقاعها أولا والتخلص منها بأسرع وقت ، ولكن ... ولكنها تكون شقيقة أميرة .. حتما ستحزن وسينفطر قلبها ... مهلا! .. وأنا ؟ .. ماذا عني ؟ ، لقد انفطر قلبي وقتها ولم يهتم لي أحد ، لا مكان للمشاعر والتعاطف الان بقلبي ، مشاعري قد دفنتها معها منذ زمن !

........

اليوم التالي بالنادي

شيري بحياء : ألم يأت الرفاق بعد ؟ ( بالانجليزية )

قلت بابتسام : لا بأس هم على وصول الان ( بالانجليزية )

لم أكد أُنه جملتي حتى وجدت معتز ومريم قد وصلا ، وكان معتز يتحدث بالهاتف

معتز : مرحبا رفاق ، آسر .. أتعرف مع من اتكلم الان ؟

أومأت بعدم معرفتي ليكمل وهو يعطني الهاتف

معتز بسعادة : إنه رامي

واو رامي ، لا أعلم ..ولكني أشتقت لهاذان الأحمقان

: - رامي أيها الأحمق ، أشتقت لك كيف حالك أنت والبقية ؟ (بالعربية)

رامي : آسر ، وأنا أشتقت لك كثيرا كثيرا ، نحن جميعا بخير

: - أخبرني ، ماذا فعلت بطلتنا ساندي ؟

رامي : لقد فازت بالميدالية الفضية

قلت بسعادة : واو ، هذا جيد ، أريد تهنئتها

ساندي : آسر ، كيف حالك ؟ ، أشتقت لكم جميعا

: - ونحن كذلك ، مبارك لكِ ساندي

معتز باستياء مصطنع : توقعت أن تخذلينا ولكنك أخفقتِ توقعي للأسف

كان الهاتف على وضع مكبر الصوت لذا استطاع معتز الانضمام للمكالمة

اغتاظت هي لترد : سخيف سيد معتز ، مازلت أحمق كما تركتك

سـفاح القلوب || ✔ مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن