سـفاح القلوب 11

377 23 2
                                    

☺️لطيـفة 😊

***********************

آسر بصرامة : كلا ، سأدعوك بأميرة هنا وخارج العمل ، أنا هنا كصديق وليس كمريض ، ألسنا أصدقاء مقربين؟

نظر لعينيها مليا وكـأنه سيستخـلص الإجابة منهما قبل فمها ، صمتت أميرة بحيرة ولكنها أجابت بابتسام بعد تنهد

 أميرة : أجل آسر

ابتسم آسر بـسعادة لهذه الجملة .. لا يعلم تلك السعادة لأنه سيستطيع الإيقاع بها بسهولة ، أم لسبب آخـر يـجهـله

ساد الصـمت للحظات فكـسره آسر مجددا

آسـر بتردد : إذن ...

نظرت لـه أميرة تـحثه على الإكمال ليقول

آسر بلطف : هل تسـمحـين لي أن أزورك كل يوم وأراكِ وأنتِ تعملـيـن؟ ، لكم أود هذا بـشدة!

ابتـسمت أميرة بدفء: حقيقة أنا لا أعلم هل سيكون ذلك مفيدا أم لا ، أعني ربما تشعر بالإرهاق ، أنا أعمـل بجِد يا فتى

 آسر بعبوس : وهل أنا طـفل أمامك الان؟؟

قهقهت أميرة : لا أقصد ، ولكن أنا ...

#عودة للماضي –منزل عائلة آسر –

يهرول ذلك الفتى الصغير خلف ذلك الشاب ذهابا وإيـابا بلا كلل ولا ملل من تـكرار نفس الجملة عليه

آسر : فريد ، فريد ، دعني أذهب معك للعمل أرجوك

ليتذمر ذلك الرجل –فريد- بإرهـاق

فريد : عزيزي آسر ، لقد أخبـرتك أن هـذا الأمر غير ممكن ، وغير قابل للنقاش ، توقف قليلا ... ألم تتعب من السير ورائي ؟؟ 

عبس آسر وتوقف بينما ينظر له بعيون دامعة وحاجبان التقيا بأسى

يمط شفتيه بحزن : ولـكنك لا تـرفض لي طلباً

ابتسم فريد بحنو واقترب منه يحني جـذعه –ليصل لطوله- ممسكا بكتفيه

فريد بحنان : أجل عزيزي ، وأنا آسف لذلك .. هذا الـطلب هو الوحيـد الذي سأرفـضه لك ، لا تبـكِ حسنا ؟

أجاب آسر بعبوس طفولي يضاهي طفولته البريئة بعد أن مسح عيناه بكلتا يديه

آسر : ومن قال أنني أبكِ!؟! ، لم أكن أبكِ .. أنا رجل كبير

قهقه فريد على لطافته وأخذه في حضنه مربتاً على رأسه

فريد : حسنا يا رجلي الوسيم ، لم تحزن أليس كذلك ؟

أبـعده عن حضنه ليتسنى له رؤية وجهه –ردة فعله-

أومأ آسر بالإيـجاب عدة مرات ليجيب بابتسامة صغيرة وأنف محمر

آسـر : لا بـأس

#عودة للحاضر

آسر بحزن : حسـنا لا بأس يـ ....

سـفاح القلوب || ✔ مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن