سـفاح القلوب 38

194 10 12
                                    

😳 عودة غير متوقعة 😳

*********************************

فيلا النقيب مجدي

زوجته : أهلا وسهلا بالبطلة القومية ، تفضلي

أميرة برسمية : أهلا بحضرتك سيدتي ، ما كان يجب أن تستقبليني بنفسك

عرفت أميرة من فخامة الفيلا أنه ولابد من وجود خدم ليفتحوا لها الباب على الأقل ، لكن سيدة المنزل بنفسها تستقبلها بكل ترحيب وكأنها ابنتها العائدة من الخارج!؟ ، مما جعلها تتخذ خطوة للوراء احتراماً

عبست السيدة : ما هذا أميرتي الحلوة ؟ ، أتصنعين الحواجز بيننا ، أنا...

توقعت أميرة بقية الجملة فسارعت باكمالها بابتسام : عمتــ...

لتفاجئها السيدة بحبور : ماما ، أمك ، ناديني بـ ماما نهال

ابتسمت أميرة بحياء فلم تتوقع تلك المودة فصمتت وعندها أتى النقيب مجدي بسعادة : أميرتنا البطلة ، ما هذا نهال ؟ اتركيها ترتاح بالداخل ، تفضلي ابنتي

ضحكت نهال بوقار : أعذرني عزيزي ، فمن سعادتي بوجودها نسيت إدخالها

أميرة بحرج : أنا حقا لا أعرف ماذا أقول

..............

مجدي : لأني أعرف مدى فضولك ذاك ، سأخبرك بالمفاجأة أولا ، وكما وعدتك بالنظر في الأمر خاطبت القيادة ، فوافقت

صاحت أميرة بسعادة : حقا ؟!

أكمل مجدي : لكن بشرط ، يعفو أو يتنازل عدد كبير من أهالي الضحايا عن إعدامه ، أي برأي الأغلبية منهم لتخفيف العقوبة

سكنت قليلا ثم تحدثت : وكيف سيحدث ذلك ؟ 

مجدي : سنجري جلسة مشورة أو استفتاء بالمحكمة ، ليس مع القضاة هذه المرة بل مع الأهالي جميعهم ، وأنا أثق في موافقة بعضاً منهم .. لهذا قبلت المحكمة طلبي ، وعندما ننتهي .. ستأخذين الخبر اليقين ، أتمنى أن ننجح ، لا أقول ذلك لأنك تحبيه ، بل ..لإني أيضا أراه نقياً من الداخل ويحتاج لفرصة ، خاصة أنه .. يذكرني بابني الوحيد سامر الذي غادر للخارج لتكملة دراساته العليا بـنيويورك

أميرة : فعلا ؟ ، لم أكن أعرف بشأنه ، وكيف حاله الان ؟

مجدي : بخير ، يحدث والدته غالبا لأنـي أنشغل دائما بطبيعة عملي

تنهد ليكمل بابتسامة : والان الخبر الثاني ، لأكون عادلاً فقط

تراجعت ابتسامته ليتكلم بتردد : طارق ، الملازم طارق ، أتى لمكتبي وطلب مني أن أساعده في عودة روابطكما القديمة -التي عرفتها منذ يومك الأول معنا- مرة أخرى... قبل أن تجيبي ، أنا أخبرته برفضي الشديد للفكرة طالما أنك لا تحبينه من الأساس ، ولكن وددت فقط إعلامك بالأمر

سـفاح القلوب || ✔ مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن