🧣 عـمـر 🧣
****************************
#عودة للماضي #وجهة نظر آسر
مرت أيـام عدة بعد تعرفها عليّ ، آسر الجديد " مراد "، وكان لقاءنا بـ فيلتي
سألتها بسعادة زائفة : ما رأيك ديدي ؟ ، عندما يكون شعرى منسدل هكذا ؟ أم عندما أربطه أكون أجمل ؟
ديانا بإعجاب شديد : أنت لا يوجد مثلك بالوسامة ، في كل أحوالك وسيم ورائع
ابتسمت بغرور يخفي سخريتي من حماقتها : تعالي معي لأريك بقية المنزل ، والذي سيكون منزلنا وحدنا ، فقط أنا وأنتِ حبيبتي
لا أعلم كيف أتيـت بتلك الكلمات وأنا بالكاد أحتمل الوضع ، ولكن أكثر ما حيرني أنه كيف كنت غبي لدرجة أن أقع بغرام فتاة توافق على الذهاب مع فتىٍ غريب لمنزله وتثق به لهذه الدرجة ، حقا كم كنت مغفل !!
هاتفها رن وأنا أريها غرفة المكتب
ديانا بابتسامة زائفة أكرهها : عذرا حبيبي ، سأذهب للحمام دقيقتين لأرد على الهاتف ، انتظرني حسنا ؟ ، لن أتأخر
أومأت لها باتسام وتبعتها بعيني بحقد وهي تذهب للحمام بالجهة المقابلة من الطابق –يتوسطه السلم- ، لم أحتج لتتبعها لأعرف ما ستفعل فأنا بالفعل قد خبأت مسجل صوت بالحمام لأعرف كل شيء ؛
وبـغرفة الخدم .. ألا وهي غرفة المخزن الان يتواجد فريد وزوجته دنيا ليستمعوا للتسجيل ويراقبوا الأجواء خارج الفيلا من كاميرات المراقبة
عادت بنفس الابتسامة المقززة
ديانا : هل تأخرت ؟
نفيت بابتسام : أبدا
أخذتها حيث غرفتي .. وأنا على بعد إنشات من كشف الستار
تكلمتُ بحب زائف : هذه غرفتي والتي ستكون غرفتنا سويا
دارت بالغرفة بانبهار كالتي لم تر في حياتها منازل فخمة من قبل ، نقطة أخرى .. هي عبدة للمال ، كم أكره نفسي التي تعلقت بأمثالك ! ؛
حتى وقفت عند صورتنا التي تتوسط الرف .. صورتنا معاً من قبل الحادث –بشخصيتي الحقيقية- ، أنا وهي ، عندما ظننت .. ظننت أننا أحباء للأبد ، كدت أتخلص من تلك الصورة لكن فريد أقنعني بالإبقاء عليها لتكون جزءا مهما في الخطة
#وجهة نظر الكاتبة
التقطت الاطار في حيرة وتعجب وسرعان أن خرجت منها شهقة فَزِعة عندما أدركت من بالصورة وربما أدركت الموقف برمته ليسقط الاطار من يدها المرتجفة ويتحطم لأشلاء حادة مبعثرة ، في هذا الوقت لم تستطع الالتفات له فاستغل آسر ذلك وقام بدفعها لتسقط على بعض الزجاج المتناثر فـخرجت منها صرخة متألمة تبعها هبوط دموعها ، ابتسم آسر بتشفي ليمسكها من شعرها يجعلها تقف وتواجهه
أنت تقرأ
سـفاح القلوب || ✔ مكتملة
Roman d'amourآسر شاب وسيم لديـه حبيبة تدعي ديانا يحبها كثيرا وظن أنها تحبه بنفس القدر حتى قام بحادث على الطريق السريع تسبب بتشوه نصف وجهه الوسيم فتركته حبيبته ومن وقتها وهو يسعى للانتقام من الفـتيات "ما لا يقتلك يجعلك أقوى" او من منظور آسر "ما لا يقتلك يجعلك أك...