البارت السابعهذا مزعج...أريد أن أنام...لم لا يحظرون المفرقعات... تقلبت على السرير حتى كرهت...قمت منه فزعة بعد أن تلاح ببالي ما حدث البارحة...أين دين... تفقدت نفسي و جسدي...أرتدي ملابس غير التي كانت مبللة بالدماء...ناديته لكنه لم يجبني...
سينا:دين...دين... أين أنت...
هو ليس هنا أكيد المكان هادئ... ما الذي حدث لي... لم إنهرت...لم سالت دمائي مني...ما الذي فعله دين...
جلست على حافة السرير رتبت شعري...قمت و خلعت عني قميص دين و نظرت إلى ظهري بالمرآة... كل شيء يبدو عادي ظهري عادي كظهر أي فتاة أخرى لا فرق بتاتا ما الذي فعله أي كابح تكلم عنه...إرتديت القميص من جديد سرت خطوتين بعيدا عن المرآة لآصطدم بالطاولة...منذ متى و هذه الطاولة هنا...إلتفتت إلى الصينية على الطاولة...فوقها ورقة...هذه رسالة لي من دين...أين ذهب..."ذهبت للعمل... سأعود مساءاً قد أتأخر لذا لا تقلقي نفسك...حضرت هذا الطعام لست بارعا لكنه لازال قابلاً للأكل سخنيه... لا تخرجي من المنزل و إحرصي على نفسك..."
عمل؟!... عمل ماذا منذ متى يعمل...نعم كنت في حداد لم أجد وقتا لألاحظ هذا...طبعاً...من أين قد يستأجر الشقة و يحضر الأكل إن لم يعمل...يالي من غبية...أنا عبء كبير عليه... أشعر بالذنب إتجاهه...
توجهت نحو المطبخ أخذت صينية الحساء و سخنته...جلست على الطاولة أحتسيه وحدي...لا لا يجب أن أفسح المجال لأتذكر...ويلي لم أتذكر ذلك كلما بقيت وحدي...أنا هنا بلا فائدة على ما يبدو...لا أمل لحياتي بعد الآن... لا شيء لأفعله أبداً...كان كل شيء أنى لي أن أحب من جديد...أحببته و ها هي نتيجة الحب لا فائدة منها أبداً...غباء و هوى...لكن..لم لا أشعر بالحزن قط...لم لا أشعر بالألم...لم لا أفتقده...أنا فقط أفعل ما يفترض أن أفعل في مثل هذه الحالة أن أضع نفسي في حداد...
فتحت عيني من جديد...كانت روحا مفعمة بالنشاط و التفاؤل...يلوح لي بيده إستفيق من هذا الشرود...دين:مرحباً... لقد عدت...أين أنت... ها أنت ذا...ما بالك لم لا تردين علي هههههههه...
سينا:عدت... أخيراً...
إختفت إبتسامه ما إن رآني... يبدو أنني أجلب التعاسة لهذا العالم...
دين:ما بالك هل حدث شيء في غيابي هل يؤلمك شيء...لم تبكين...
سينا:أنا حزينة جداً... يئست من حياتي...تزوج و الآن هو في إنتظار مولود جديد... أنا حقيرة دين...ليس لأني أحببته و ليس لأي شيء مما مضى معه فليهنأ بحياته أنا فقط أظلم نفسي... هذا ما أفعله الآن لم لا يمكنني أن أبتهج لم لا يمكنني أن أتفاءل لم أسرق السعادة منك...
دين:هاي... إهدئي...لا شيء يستحق...
سينا:بلى لا فائدة ترجى مني...
دين:لديك فائدة أكيد...إبتهجي الأمر بسيط جدا...نظرت إلى عينيه تبعثان الهدوء...يبدو متفائل جدا... حسنا...نعم معه حق أنا أهدر وقتي...أنا يجب أن أبتهج هذا الأمر بسيط جدا...صنعت إبتسامة كبيرة على وجهي و عانقته لمدة...نهضت و وجهت إليه الحديث...
أنت تقرأ
الآلة || The Machine ||
Fantasy27/03/2019 => تاريخ النشر * * الحالة: مكتملة... تصنيف:خيال و مغامرة... عدد البارتات: 32 بارت...(1500~ 2000 كلمة) الوصف: بداية شبه عاطفية و رومنسية ثم الإنتقال إلى الأحداث الخيالية في باقي الأجزاء... الأبطال: +سينا: شابة سوداء الشعر بأعين زرقاء مزي...