الآلة || The Machine ||

الفصل الثالث و الثلاثون: المفتاح...

ناو: تبا الأمر يستغرق وقتا طويلا...

دارن/دانيل: صمتا هكذا ستجري الأمور...

دانيل: لو كان مباحا استخدام القوى هنا لتمكنا من الوصول أما الآن و في حالتنا هذه هذا غير ممكن ...

ناو: و كأن دارن لم يكن كافيا ليظهر دانيل...

ثلاثة في نهاية هذا الطابور للدخول الى الأكاديمية دارن دانيل و ناو بينما ثلاثة هم في بدايته و اقترب دورهم سينا يامن و آكيو...سينا تتحدث مع يامن منذ زمن طويل منذ بداية الطابور...ميسا ذاهبة تتفقد الصغير الذي قامت بإيداعه في ايد أمينة في قرية أخرى ...

سينا: البارحة كنت عزباء و اليوم متزوجة...خسارة...

يامن: لماذا...

سينا: فقط...اخبرني هل كانت حياتي سعيدة قبلا لا تقل لي انك لا تعلم أعلم جيدا أنك تعلم جيدا...

يامن: كانت لديك حياة مميزة مع دين حقا...

سينا: هل أحببتني حقا يامن...

يامن: بلى...لا تقلقي سأنسى ما إن أجد الفتاة المناسبة...

سينا: حقاااا...هذا جيد ...أخبرني ما الذي جعلك تحبني...

يامن: أظنك أشبه بحيوان أليف لطيف...

سينا: ماذاااااااااااا...

يامن: ههههههههههه...أمزح أمزح لا تغضبي ..هاي هاي هاي توقفي عن ضربي ...

سينا: غبي...أخبرني الحقيقة إذا...هيا الآن...

يامن: إنه فقط...أنت بريئة و صادقة جدا...تثقين بأي كان و تمنحين كل شخص فرصته الكاملة...هذه تعد نقطة ضعف حتما لكني أحببت هذا فيك...أنت عنيدة و غبية في اغلب الوقت و متهورة...لكنك نادرا ما تخطئين تصيبين دائما حين لا يتعلق الأمر بك...و العكس حين يتعلق بك...و كأنك في ذلك الحين تطلبين من ينجيك و من يقف معك ليحميك و يدعمك ...أنت تقومين بدعوة الناس لحبك ...حبك لا يحتاج سببا...من يحدق بعينيك بضع ثوان يقع بحبك ههههه..

سينا: لم افهم حقا إن كنت تشتمني أم تمدحني...

أشاحت سينا نظرها في خجل عارم هي تعلم قصده تماما...نظراته تلك فقط...نظرات هادئة مستسلمة...نظرات تشعر النفس بالراحة...فقط كانت تراقبه بينما يراقب هو الطابور بتمعن...خلفهما ىكيو يراقب سير الحداث...

آكيو(مع نفسه): آهٍ لو كان دين هنا ههههههه...لا أحد سيغار عليها بقدره ...

الآلة: التالي...

يامن: هيا هذا دورنا...

سينا: ماذا...

عادت سينا من شرودها بعد ان سحبها يامن من ذراعها لتتقدم معه و آكيو إلى الممر الزجاجي حيث يتم فحص ختومهم عن طريق أشعة زرقاء منتشرة في المكان...ليمروا بعدها نحو ساحة الأكاديمية الواسعة الكبيرة...