الفصل الواحد و العشرين: الإنفجار

48 4 4
                                    

البارت الواحد و العشرين


ميسا:هيه! كينزو؟!...ييييييييييييييييييييي أيها الملاك الصغير متى جئت إلى هنا هههههههه....
كينزو:بااا...
ميسا:صحيح أين الجميع...ويلي أين نحن كينزو ما هذا المكان... كينزو عد إلى هنا لا يمكنك الرحيل هكذا هيا...ويلي...

راحت ميسا تركض خلف كينزو المكان يصبح أكثر ظلاما كلما توغلت نحو الأمام...حتى أظلم المكان تماماً...في لحظات رأت النور من جديد...نظرت حولها لتجد نفسها مكبلة في تابوت مقفل كما يبدو أنه يتم نقله في نوع من العربات أو شيء كهذا... مربوطة بإحكام...تتساءل لم لا يمكنها أن تستخدم قواها...لكن لا هي لا تستطيع التحكم بقدرات المياه لم تفكر في إستعمالها...أين أنا هل هذا حلم...هذا تساؤلها الوحيد...فجأة وجدت نفسها تركض وسط غابة موحشة...لا تدري أين تذهب أرادت التوقف لكن لم تستطع سمعت أصواتا تجري خلفها...أنا ملاحقة أم ماذا...
إنه جرف عليها التوقف...لكنها فقط لا يمكنها لا بل و زادت في سرعتها ثم قفزت بعد أن شكلت حوصلة مائية...سقطة بقوة و ضربت رأسها على صخرة حادة ثم...أظلم المكان...سمعت أصواتا إستيقظت لتجد نفسها تلهث بقوة تنظر إلى سقف خشبي مهترئ غير كامل...
كينزو:ناوووو بي...

في نفس الوقت...
دين:ناو!!...
تسلق ناو الشجرة بسرعة بعد سماع نداء دين وقف أمامه بالفرع المجاور ثم إنحنى على ركبتيه ليرى إنفجاراً مهولا بعيداً...بعيداً جداً مما يعلن عظمة الحادثة التي وقعت هناك السماء كلها و الغيوم ملونة باللون الأزرق المشع و شعاع مضيء يخترق السماء فيم تتشكل حوصلة شبكية عملاقة من الطاقة و كما يبدو...حتى الجبال تختفي بسببها...تبعته أشعة مماثلة منبعثة من مناطق أخرى أبعد...إلتفت ناو إلى دين الذي أمره بالتحرك مباشرة...
دين:كبر و عدل الصورة!!...

فعل ناو الأمر و أخذ يكبر الصورة التي توقف عندها حتى يرى البذرة التي إنطلق منها هذا الإنفجار...و كانت إمرأة كما يبدو مشعة تماما باللون الأزرق لا يبدو من ملامحها شيء سوى تفاصيل جسدها...و هنا صدر صوت ألكسندرا من حيث لا يدري ان فهي غير موجودة هنا...قفزا إلى الأسفل ليقابلاها...

ألكسندرا:إنها زوجتك دين...إلحقها سينتهي هذا بعد لحظات فقط...و عندها ستففد وعيها تماماً...
دين:ما الذي فعلته بها تكلمي...
ألكسندرا:إن لم تذهب الآن سيجدها غيرك قبلك...
دارن:سأوصلك دين هيا...

إستيقظت ميسا من الحلم...وجدت كينزو نائما بحضنها...إرتبكت...
ما الذي رأته...تحاول التذكر لكنها لا تستطيع...الأمر مهم و يجب أن تتذكر لكن هذه هي ذاكرتها...تتشوش كلما تعقد عليها الأمر... تنسى طبعاً و لا يمكنها التذكر...لازال الظلام حالكا...لكن ما هذا الضوء...ما سبب الضجة ؟!...
خرجت من خيمتها لترى أخاها يتحول إلى هيئة الجندار ( كائن ملعون أبيض اللون يشبه الدب الأبيض القطبي في هيئته لكنه أكبر و أشبه إلى فصيلة السنوريات بأتياب ضخمة و أعين رمادية براقة و وشم أسود على فروه يملك سرعة خارقة في قطع المسافات الطويلة في لحظات معدودة ) و فوق ظهره دين و ناوكي...

الآلة || The Machine ||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن