الفصل الثامن: سنتوريوم

91 5 0
                                    


البارت الثامن


سينا:ويلي ويلي ما هذا... دييين...
دين:هاي هاي هاي ريكس... تعال هنا يا صغير...
سينا:ما هذا...لا تحمله ربما يكون موبوءا لا... تلمسه...
دين:هذا ريكس و هو كلب أليف... لن يؤذيك صدقيني...هذا الكائن أحد الحيوانات المحمية التي لم تتعرض لإشعاعات تلك الحرب الذرية...يعني هو ليس متحولا جينيا...إنه رائع... صحيح ريكس صحيح يا بطل... من الكلب المطيع ههههه...
سينا:دين أنزله لا تفعل...ييييييييييييييييييييي إتركه إتركه إتره لقد لعقك بلعابه...لااااااااااااا ديييين!...
دين:صدقيني هو كلب رائع... تعالي و إحمليه هيا...
سينا:لااااااااااااا لالالالالالا...دين لا تعذبني هكذا....
ناو:هاي دين هذا أنت...ووووو... من هذه الآنسة الجميلة...

تقدم نحوي هذا الشخص الغريب...و مد يده نحوي مبتسماً...إييي لا لن أصافحه من هو من يكءون من أين خرج أصلا...
لحسن الحظ أتى دين و وقف بجانبي مواجها إياه... حاملا الكلب...تراجعت بعيدا عنه بعد أن رأيته ينظر إلي لاهثا...هذا مخيف...و مقزز خاصة لعابه...

دين:هذه سينا...يمكنك القول أنها قريبتي...أتت معي  لتستكشف المدينة هنا...لذا سأخرج مبكراً اليوم...
ناو:هكذا إذا... مرحبا سينا...
سينا:مرحباً..
ناو:لا تبدين سعيدة بالتعرف إلي...
دين:سينا هذا ناو...يعمل معي...و هو صاحب ريكس...
سينا:حقاً...آآه... أبعده...أبعده أبعده...
دين:أنظر إلى المسكين أخفته يا شريرة...
سينا:ليس لطيفاً... لا أحبه...
دين:لا تحبينه لا يعني أنك تكرهينه...
سينا:...........
دين:هيا...سينا ها قد تركته... هيا ريكس إذهب بسرعة...
سينا:إنتظرني....
دين:أنا هنا لم أذهب...
ناو:حسناً يبدو بأنني خفي...
سينا:لا...أستطيع أن أراك...
ناو:جيد جيد جداً...حسناً....

مشينا بضعة خطوات ليتوقف ناو و يضع قدمه على لوحة صدئة ينزلها إلى الأسفل...كان كل هذا عالما آخر تحت الأرض... المكان يبدو... خيالا...

دين:مرحبا بك في سنتيريوم....
سينا:وااااااااااااااو...رائع...رائع... المكان فقط... دين...هل هذا كله من...صنعكم...من هذه...من تلك الصفائح...
ناو:شكراً لك على الإطراء... نعم هو كذلك...كل ما قلته صحيح واااااو يال دقة ملاحظتك...
سينا:دين ماذا تعمل هنا...
دين:ما مشكلتك مع عملي هنا...أنا أساعد في تركيب الآلات و الأجهزة...و كذا إصلاحها...
ناو:أنا المخطط لكل هذا...معنا... وون...مهندس تقني... دايس... مبرمج...سيد و صديقه جوناثان... الحدادان...ميلودي الكهربائية...و كينزو...المدقق... إضافة إلى دين هذا هو فريقنا... المكان ملكي...و المشروع مشروع مشترك... نحاول تطوير الآلات القديمة و صنع تكنولوجيا جديدة تفوق التي بالمدينة...

سينا:واو...أعجبني المكان...لكن لم يعجبني ريكس...
ميلودي:هاااااااااا...فتااااة...

إقتربت مني هذه الفتاة ما إن رأتني و شبكت يديها بيدي...ألم ترى فتاة من قبل....

الآلة || The Machine ||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن