البارت التاسع عشر
سينا نائمة في سبات أرهقت نفسها كثيراً…هي و كينزو…و الآن الشباب على السطح…
دين:تحبها إذاً…
آراتا:طبعاً…
دين:لماذا لم تتجرأ أو تتحرك إذا…
آراتا:لأنها دائماً كانت تصف رجل أحلامها… و كان عكسي تماماً…لم يكن مثلي أبداً…قلت ربما تحلم بغيري… و ربما تحب شخصاً آخر فعلاً…
دين:حسناً كنت مغفلا من هاته الناحية…لو أنك قد جربت حظك لكنتما معا منذ زمن بعيد… تخيل جاءت لتطلب منا إقناع أهلها بك…لا أصدق أن زوجتك هي من تقدمت لك يا رجل…
آراتا:زوجتي هههههههه…هذا جميل…
دين:هههههههه…نعم أعلم…أنا تزوجت قبلك…صحيح متعب خاصة في موضوعي الغيرة و الثقة…لكن نوعاً يعطيك شعوراً جيداً و شيئاً لتعيش من أجله و تهتم به…
آراتا:مسكين آزامي…إنتفض دين من مكانه و كبل آراتا…
دين:أخبرني ما علاقة آزامي بسينا أنت جلبت إسمه و ستخبرني الآن…
آراتا:ألا تعلم…
دين:أعلم ماذا…
آراتا:حسناً سأخبرك…
دين:آزامي…كان زميلا لأربعتنا منذ الطفولة…كنا رباعيا قبل أن نفترق في الثانوي و يدخل التوأم الموضوع… حسناً… طوال سبع سنين سينا كانت مهووسة بآزامي… كانت تحبه بجنون كان حبها الأول…كانت مجنونة به بحق… ليس أمامه لكن أمامنا… لم تتجرأ يوما أمامه… كانت فقط كآلة تفعل كل شيء يجعله يضحك… تفعل أي شيء لتقضي وقتا أطول معه…كانت تختلق أي سبب…مجنونة… بالمقابل…هو لم يكن يهتم أبداً بها…هي لم تكن يوما في حسبانه لم يعاملها كصديقة…عاملها كأي شخص…لم يهتم…لم يؤمن بقدراتها يوما…تعلم…كانت فتاة منبوذة من أهلها الذين تبنوها…ظروفها كانت صعبة جداً لكنها لم تشتكي لأحد حافظت على الإبتسامة و حافظت على حيويتها و نشاطها و حتى سذاجتها و غبائها و طيبتها المفرطة و حبها الكبير له… لكن بعد إفتراقهما تماما...تغيرت...تغير مظهرها صارت تعلم بأنه عليها أن تمشط شعرها… أدركت أنه عليها أن ترتدي ملابس متناسقة مع بعضها نظيفة و مرتبة و كانت تبذل جهداً في ذلك…بداية كان ذلك من أجله هو فقط ليلاحظها خذلها منه و علمها بتفكيره تجاهها جعلها تخجل و تبتعد عنه شعرت بالمذلة أملت أن يأتي إليها و يلقي عليها التحية و لو مرة واحدة لكن لم يحدث...في الحقيقة هو من كان ينتظرها أن تفعل لكن لأنها لم تفعل ظنها هي التي لا تريده و حسد رفيقتها منعهم من مساعدتها في ربطهما و القدر بعد. بينهما كما يجب...حسناً بالرغم من هذا الناحية المشرقة أنها قد صارت أكثر قبولاً في المجتمع…تحاول التعلم… حينها أدركت بأنها عندما دخلت المجتمع…تعلمت…صارت أحسن في كل شيء…لكنها لم تكن تتخلص من عقدتها مع آزامي و كانت لا تزال تحبه كانت نقطة ضعفها الوحيدة… تحاول بكل جهدها…تحاول أن تكون مثالية بالنسبة له…لكنه لم يكن يقتنع و إستسلم بشأنها بالرغم من وضعه أملا فيها حتى اليوم فقد أحبها دون أن يعلم...لم يصدق حين رآها قبل مدة طويلة نوعاً…إشتاق إليها حقاً و كم غار حين علم أنها متزوجة…أقر بحبه لها… كلنا علمنا أنه قد أحبها بعد إنفاصلها عنا…و الآن يحبها بشدة…و قد فات الأوان...دين إنك أنت إن تركتها فتأكد من أنه سيأخذها…
دين:هه…فليمت غيظا و كأن ما كان بينهما مهما...
آراتا:و هل كان ذلك ليغير شيئاً…يعني لوكان مهما...
دين:لا طبعاً…كنت سأسعى لأمنحها حبا أكثر... أنا لا أخاف أبدا من هذه الناحية لأنني متأكد من أنني الوحيد الذي ببالها و قلبها و كل كيانها...
آراتا:واثق جداً بها...ألا تخاف...
دين:ثقتي بها لا تدمر آراتا…على أية حال أسعدني سماع هذا عن زوجتي…
آراتا:إلى أين…
دين:نعست و أخطط للنوم… طابت ليلتك…
آراتا:طابت ليلتك…هممممم دين…هي تستحق حياة أفضل…إمنحها تلك الحياة…
دين:طبعاً سأفعل…لا داعي لتوصيني على ما هو فعلاً ملكي…و للعلم فقط…آزامي كان السبب في زواجي منها…
آراتا:واو…ما قاله صحيح إذا…هاي دين…ما الذي حصل بينك و بينه…لا تهتم خلص… إذهب…ليلة سعيدة للجميع…
أنت تقرأ
الآلة || The Machine ||
Fantasy27/03/2019 => تاريخ النشر * * الحالة: مكتملة... تصنيف:خيال و مغامرة... عدد البارتات: 32 بارت...(1500~ 2000 كلمة) الوصف: بداية شبه عاطفية و رومنسية ثم الإنتقال إلى الأحداث الخيالية في باقي الأجزاء... الأبطال: +سينا: شابة سوداء الشعر بأعين زرقاء مزي...