الفصل الخامس : حارسة أم جارية

166 14 0
                                    

البارت الخامس

الملك:ستصلنا اليوم جارية جديدة...
الملكة:حقاً...
آكيو:جارية؟!...أوليست حارسة ملكية...
الملك:في الحقيقة الحرس كثر...و بما أنها فتاة لا يمكنني جعلها حارسة و أستأمنها على حياتنا لذا قررت أن أجعلها جارية...
آكيو:حقاً...لا أنا أعارض هذا...
دين:و لم تعارض آكيو... الأمر ليس بيدك على أية حال...
الملك:هاي أيها الشابان لم آتي هنا لأناقش إن كانت ستكون جارية أم لا لأنني قد قررت فعلا أنها جارية...أنا هنا لأسألكم من منكم يريد أن يحتفظ بها...
ديانا:لا لست مهتمة مطلقاً...لكنني سأراها أولا على أية حال...
دين:سآخذها...
آكيو:لماذا...أريدها بدوري...
دين:أنا الأكبر...
الملك:هاي إسمعا...
آكيو:يمتلك ثلاث جواري فعلا...
دين:و أريد الرابعة و بما أنك تلح فإنني مصر على أن آخذها...أبي سأعطيه الثلاثة و سآخذها...
الملكة:قد آخذها...لكنني حقا لا أدري إن كانت ستتأقلم مع الجواري خاصتي...
دين/آكيو:إنها لي...
الملكة:ديانا لنذهب لا أريد سماع مزيد من الصراخ...
دين:تحداني في سباق باتلينز و إن ربحتني فهي لك...
آكيو:أنا موافق....
دين:حسنا...نلتقي بعد ساعة إذا....

سينا:ييييييييييييييييييييي متى سنصل...
بيلا:سنصل بعد نصف ساعة...
سينا:الطريق الملكية مملة جدا...
بيلا:تذكر عندما تصلين عليك أن تتصرفي كما يتصرف النبلاء...ستقابلين الملك و أبناءه شخصيا...
سينا:هل سيكون آكيو هناك...
بيلا:جلالة الأمير آكيو...
سينا:آكيو جلالة آكيو أو أي كان لا زال آكيو بالنسبة لي...
بيلا:أي خطأ قد يودي بك إلى عواقب وخيمة لذا لا تتهوري و إلتزمي بكل ما أخبرتك به...
سينا:حسنا حسنا...دعيني و شأني الآن...

بعد ساعتين....
دين:ربحتك من جديد آكيو...
آكيو:أنت أكثر خبرة مني بهذا...
دين:إكتسب الخبرة ثم عد إلي و واجهني من أجلها من جديد...
الملك:الإتفاق إتفاق الجارية لدين...

دخل الخمسة قاعة العرش...قاعة كبيرة واسعة شامخة يعلوها العرش...جلس الملك على عرشه بين وقف أبناءه بجانبه و زوجته على كرسيها قرب الملك...

الملك:أدخلوها...

تبا هذا الحذاء مزعج....
بيلا:هيا إدخلي...

فجأة بينما أحاول خلع حذائي دفعتني بيلا من الخلف لأدخل عبر هذه البوابة الخشبية العملاقة المزيونة بنقوش من الذهب الخالص...تقدمت بخطى متعثرة بسببها مما تسبب في خلع حذائي و تركه ورائي...إزدردت ريقي بعد إستعادت لتوازني و إعتدلت...تبا لانا بلا حذاء ماذا لو إكتشفوا الأمر...سرت عبر السجادة الحمراء الطويلة متجهة نحو العرش منحنية الرأس أضم يدي عند منطقة الحوض...إقتربت بخطى هادئة و حين وصلت الدرج على بعد مترين إنحنيت و قدمت التحية بصوت هادئ...

الآلة || The Machine ||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن