الآلة || The Machine ||

الفصل الثامن عشر : هايدي و آراتا

الفصل الثامن عشر

سينا:ههههههههه....
دين:ويلي...صباح العسل...من المحظوظ غيري الذي يستيقظ على هذه الإبتسامة...

بعد قبلة حارة عانقها و تطلع متثائبا نحو السقف...

دين:كم الساعة حبيبتي...
سينا:لا أدري و لا أهتم...
دين:ههههههه...يا صغيرة أنت صرت خمولة جداً...و محبة للنوم ههههه...
سينا:مجرد ليلة واحدة هههههههه....
دين:حقاً هههههه...
سينا:لا أستطيع مقاومتك هههههه...أعشق رائحة جسمك...إنها لطيفة...
دين:هههههه... نفس الشيء كما أرى أظن أن الحصول على نتائج كهذه يستحق الإنتظار كثيراً...
سينا:هههههههه...مجنون...دين... ماذا تفعل...هههههه توقف أنت تقوم بخنقييييي....

في السرير كان يعانقها و كان أطول منها...مدت ذراعيها و تلاعبت بخصلات شعره... بالأحرى هذا تقريباً كل ما خطر ببالها...

دين:العالم يدور سينا...
سينا:هه...هههههههه...صحيح...عالمك أنت فقط...

و بعد مدة يتوقفان تحت بكاء صغير القلب... حبيب كلاهما...نهض دين من السرير تتبعه سينا حين لاحظت على جسمه آثار الخدوش...

سينا:ويلي...آسفة...
دين:على ماذا...

صمتت و علا الخجل على وجهها بينما إخبأت تحت الملاءات...وقف دين بجانب المرآة محاولة رؤية ما تقصده حتى رآى الخدوش فضحك عاليا...

سينا:.......
دين:لا تهتمي...عادي...هذه تسمى علامات السعادة... عادي.. أيتها المثيرة...هههههههههه...
سينا:يا لك من...ههههه...لا أدري ما أقول...سأرضعه أنت إذهب و إستحم هيا...
دين:تحت أوامرك أيتها القبطان...
سينا:هيا إذاً...
دين:أنا ذاهب لم الإستعجال...

دينغ دونغ...

ألقى كل منهما النظر إلى بعضهما البعض بعد أن رن الجرس...رفعت سينا بصرها نحو الساعة...الوقت مبكر...من القادم...

دين:إنتظري هنا أنا من سأفتح...

ذهبت إلى الباب لأرى من الطارق...فتحت الباب لتظهر من لم أتوقع...

دين:هايدي؟!...ووو.. يا لها من مفاجئة... تفضلي... هل أنت بخير...
هايدي:هل... هل.. سينا هنا... أر... أريد... رؤية... رؤيتها...
دين:إدخلي نعم هي هنا...إنتظري لحظة بالداخل ريثما تأتي إليك فهي... هايدي... هايدي...

إقتحمت المكان نحو غرفة النوم...
لم أصدق عندما رأيتها تدخل نحوي و تعانقني بشدة لتبدأ بكاءا مريرا... حاولت أن أغطي نفسي بالغطاء قدر المستطاع...كنت عارية تماماً أرضع كينزو و هي تسحب الغطاء بيديها...رفعت يدي و عانقتها...لا أدري ما بها لا يحدث هذا لها إلا حين يكون الأمر سيئاً جداً...جاداً جداً....

سينا:هايدي ما بك ماذا يحدث...
دخل دين يلقي نظرة علينا...طمأنته بنظرة مني ليغادر بعدها مغلقاً الباب...
هايدي:يريدون أن يزوجوني غصباً من شخص لا أحبه سينا...
سينا:من...و لماذا....
هايدي:والداي... قالا أنه الشخص الأنسب لي...لكن أنا لا أريده لا أريده...
سينا:أعلم...أنت تريدين آراتا..
هايدي:هو ليس هنا... هو في رحلة خارج المدينة...
سينا:حسناً... هذا سيء... هل حاولت الكلام معهما... هل عرضته عليهما...
هايدي:لا...قالا إن كان أصلاً يريدني لكان قد طلب يدي للزواج...صحيح أنني دائماً...دائما أقول... أقول أنني أعلى مستوى منه و أنني لا أحبه... لكنني كنت أكذب... كان بدافع الغيرة لأنه دائما يقول حبي الأول و الأخير هو ميرا...أنا أحبه سينا...
سينا:حسنا إهدئي...كنت أعلم...إهدئي...سنجد طريقة أكيد... سنتحدث ما والديك...أنا و دين...أوكي... أمك في النهاية تحبني كثيراً و كانت معلمتي سابقاً...ربما ستستمع إلي...
هايدي:أرجوك حاولي...
سينا:نعم سأفعل...هيا دعيني أجهز نفسي لأذهب معك...
هايدي:آسفة... لم أقصد أن... أزعجكما و أنتما...
سينا:هاي عن ماذا تعتذرين... لم تزعجينا أبداً...
هايدي:سأنتظر بالصالون...
سينا:هيا حبيبتي... المنزل تحت تصرفك... يمكنك تناول أي شيء تريدينه...أوكي...هاي أنت هل شبعت أم تريد المزيد... لدي عمل تعلم هذا...
دين:ماذا حدث سينا...
سينا:أين هي...
دين:جالسة على الأريكة بالصالون...
سينا:سأخبرك فيما بعد... هل إستحممت...
دين:لا...فقد أتت هي...
سينا:حسناً... إذهب و إستحم بسرعة ريثما يشبع الصغير...
دين:حسناً...