الفصل الرابع عشر : إستقرار

64 7 0
                                    


البارت الرابع عشر


وراء بضعة شجيرات بالمول الذي تعمل به سينا يختبأ آراتا و هايدي الناس يمرون جيئة و ذهابا سينا لم تأتي بعد إلى المول ينتظرانها قرب محل عملها يريد أن مقابلتها لكن لم تأتي منذ أيام...
هايدي:مر الكثير هل تمزح معي لم لا تأتي للعمل... أنت تكذب علي... لا تقل لي أنك تحاول التودد إليَّ و لهذا تحضرني إلى هنا بحجة سينا...
آراتا:لا تحلمي لدي حب وحيد طوال حياتي هههههه...
هايدي:هذا جيد فطبعا أنا أستحق من هو أفضل منك...

آزامي يمشي بهدوء داخل هذا المول ليلمحهما صدفة وراء الشجيرات...تسلل هو الآخر في هدوء شديد دون أن يحسا بوجوده...ثم تمتم في أذنيهما بهدوء أصابهما بصدمة...
آزامي:ما الذي يحدث هنا بالضبط...
هايدي/آراتا:ويلي!!...من أين أتيت كيف عرفت بأننا هنا...
آزامي:سهل جداً رأيتكما بكل بساطة...إذا...ماذا تترقبان من هنا...
آراتا:ننتظر سينا... آآآ... صحيح لم نخبرك...
آزامي:هي تعمل هنا إذاً...
آراتا/هايدي:هل تعرف؟! ...
آراتا:لا تصرخا بأذني!!...
آزامي:نعم...قبل أشهر كانت تحاول الإنتحار...أخذتها إلى المركز و بعدها...
هايدي:ماذا هناك... لم الإحباط...
آزامي:لا يهم...المهم أنها قد تزوجت الآن من دين...
آراتا:زوج؟!...متى كان هذا بالضبط...
آزامي:في السادس أو السابع من أيلول...
آراتا:أنا عرفت أنها حية قبل شهر من هذا...و لم تكن متزوجة صدقني...لكن... كان لها حبيب...لا أدري هو قال بأنه حبيبها...هي لم تقل شيئاً... لم تنظر إلي حتى...
آزامي:ربما تزوجها بعد لقائك...لولاي ما تزوجا...
آراتا:هل تهتم الآن...
هايدي:آآآ... تهتم الآن...إن كانت متزوجة... فإنسى الأمر...هي ذلت نفسها و قهرت نفسها كثيرا واضعة آملاً بك...بالرغم من صغر تلك الآمال إلا أنها قد تشبثت بها و الآن...سأكون سعيدة إن كانت قد أكملت حياتها و تخطتك...أنا لم أحبك أبداً منذ جرحتها و تجاهلتها...كنت صديقا... لكن بعدها...صرت مجرد شخص....
آراتا:كلامك جارح هايدي...
هايدي:لا أهتم...أتمنى لو يمكنني أن أراها...
آزامي:هذا عنوانها...
آراتا:آزامي!!...إلى أين...آزامي إنتظر...
آزامي:دعني آراتا!!... إذهب مع هايدي...

و هذا ما حدث ذهب آزامي و شأنه بينما أخذ كل من هايدي و آراتا العنوان...

هايدي:هنا إذاً...
آراتا:هايدي... تعالي هنا...

سحبها من يدها بخفة نحو أول زاوية أمامهما... أمرها بإلتزام الصمت و الهدوء ليتكلم همسا...

آراتا:هذا هو الشخص الذي أخبرتك عنه...هذا من قال أنه حبيبها...أكيد أنها هنا...لا مجال للشك... دعيه يذهب و بعدها نذهب...

ذهب دين إلى عمله كالعادة بينما صعد الثنائي مباشرة إلى العنوان...

دينغ دونغ...

الآلة || The Machine ||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن