الفصل العاشر: كيارا

81 6 0
                                    

البارت العاشر

نعم قريباً...لكن...هل حقاً يجب أن نفترق... هي لوحدها... لن يمكنها أن تعتني بنفسها... لكن لا... لديها عمل...يمكنها تدبر أمرها... لكن بدون قواها... لن تستطيع الدفاع عن نفسها...هي ضعيفة جدا...لكن لم قد تدافع عن نفسها...نحن بأمان قد تم نسياننا تماما لم أهتم...أصلا بسببها أنا هنا...كل منا يجب أن يذهب في طريقه على أية حال...لكن...ماذا لو تعرضت لموقف سيء أو خطير...و أنا لست بجانبها...لا تستطيع الدفاع...و كان ذلك بسببي أنا من عبثت بالجهاز ذلك اليوم...حسنا بمنطقية...لو كانت كيارا هل كنت لأتركها...لا طبعاً...لكن حقاً...سينا ليست كيارا... كيارا كانت كل شيء و سينا...يا إلهي ما دخل كيارا... لم تعقد علي الأمور دائما...لم أتذكرها الآن...يبدو أنني لازلت أعيش على ذكراها... هي ميتة الآن...لا يمكنني أن أبقى هكذا...إنسى دييين...حسناً...ضميري لن يسمح لي بذلك...قلبي ما كان ليفعل...كيارا...سينا تشبه كيارا في طيبتها و مرحها و لؤمها و كل صفاتها...كيارا فعلت كثيراً قبلا...قامت بأشياء...كانت فتاة ملاهي و إلتقيت بها صدفة... كانت ثملة منهارة هي لم تكن بقدر سينا من الجمال...لكنها كانت لطيفة جداً...ساذجة بكل تأكيد...كانت ذكية...بل نابغة...كانت لديها الكثير من الأفكار و الطموحات... كانت بحركاتها و كلماتها تشعل قلبي ناراً...أحببتها...كنت كلما أغمض عيني أراها...نعم هي من كنت أرى...كانت قصيرة سوداء الأعين صاحبة وجه مدور و شعر أسود طويل...سمراء رموشها ضئيلة...مدبدبة الجسم... نعم كدبة صغيرة تماماً...تكسب رزقها من ممارسة الأعمال *****... كانت تستغل جمالها في تلك الأشياء... لكن لم تستسلم يوما و كل يوم تضع أملا جديدا في مستقبل أفضل...أحببتها لكن الآن...أكاد أنساها...أنا عندما أغمض عيني لا أراها...أستعين بمذكرتي لأحاول تذكرها... نعم...أنا لا أراها...أرى سينا...تماما مثل الآن...أفكر فيها...أنا أفكر طوال الوقت فيها هي...هل أكلت هل شربت هل هي بخير الآن أين هي ماذا تفعل هل طلبت شيئاً...هي تمكنت من محو الماضي الذي سكنني منذ سنوات...سينا فعلت...لا أصدق ماذا أقول...جننت حتمًا...حياتي تدور حولها و لا أتخيلها دونها...

هممممممممممممممممم...سيكون هذا محرجا يا إلهي...لم أنا متحمسة هكذا علي أن أهدأ...ألقيت نظرة مختلسة من وراء باب غرفته...كان مستلقيا على السرير مغمض العينين..حسنا علي أن أتشجع... سيسعد كثيراً هههههه...مددت يدي و دققت على الباب...هممممم ألم يسمع دققت من جديد هو لا يتحرك...قررت الدخول...

سينا:هاي دين... هل يمكنني الدخول...

كان شاردا...نعم فقد تفاجأ عند دخولي...يا ترى فيم يفكر هههههه سأعلم اليوم أو غدا سيكتب هذا في مذكراته حتماً هههههه...

دين:مرحبا... طبعا سينا... تفضلي نعم تفضلي...

هممممم سينا...ليس من عاداتك الإستئذان ماذا تريدين...

الآلة || The Machine ||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن