[fish]

703 45 7
                                    

_____
Ch2 : fish🤘🏻
_____

ستقيم أمي حفلة الليلة في منزلنا...

و احزروا ما! لقد كلفتني بتوصيل الدعوات على الجيران للتعرف حسب قولها لكنني متأكدة أن لذلك سبب آخر.

و ها أنا أخرج من مدخل الفيلا الحديدي بعدما غيرت ملابس نومي العزيزة لجينز أبيض و قميص وردي فاتح و شريط جميل على شعري .

سلكت الدعوة الأولى لرجل في الخمسينات أظنه يمتلك شركة محلية هنا و يكسب الكثير.

و والدي ريينا رغم أنهم لا يحتاجون لواحدة.

و نظرت إلى الفيلا التي خرج منها ذلك الفتى المرة الفارطة، زممت شفتي مفكرة علي ايجاد حل، لأنني محرجة الى الان من تصرفي و لا أريد رؤيته.

ركله ثم التصرف معه بفظاظة! هذا ليس من شيم بابك وودي أبدا!

فتجاوزت المنزل مسرعة مخافة رؤيته مجددا.

و وزعت على البقية الأقرب فقط.... و ها أنا أقف بترددد مجددا أمام المنزل انظر حولي كأنني أحاول اقتحام المكان، لو رآني أحدهم تصرفاتي لبلغ الشرطة فورا.

إستنشقت الهواء مخففة عن نفسي بعض التوتر الغبي ثم  رفعت قدمي لأترحك بخطوات متفاوتة حتى وصلت إلى الباب الخشبي الكبير أمامي و رننت الجرس عدة مرات.

ما خطبي و اللعنة؟

قضمت شفتي حين فتح الباب و قررت الهرب لقد تخيلت فتى القرط يفتح الباب و ير الي بطريقته المريبة مجددا لكن صوت مدبرة المنزل أوقفني

"هل تحتاجين مساعدة؟"

هل أبدو في مشكلة؟ امم حسنا أنا أتعرق و أتصرف بطريقة  مشككة فعذرت نظراتها الحذرة و قلت

"أنا إبنة السيد بايك الصغرى أريد رؤية سيدة المنزل، من فضلك!"

"تفضلي"

أومأت و جعلتني أدخل لأتبعها و أنا أنظر حولي كالمجنونة و كل تفكيري حول فتى القرط... فتى القرط و اخيرا فتى القرط.

رائع أصبحت مجنونة!

لم أنتبه إلى كوني أمام سيدة في منتصف الثلاثينات تنظر الي بابتسامة مترقبة لأقول مغطية عن تصرفاتي

" المكان جميل.!"

"شكرا لك أنسة بايك،  لكن ما سبب قدومك؟ أسفة قد أبدو وقحة  لكنني كنت على وشك الخروج"

هززت رأسي و أخرجت دعوة من حقيبتي و نظري موجه نحو الدرج مفكرة عن توقيت خروجه، والدته لا تبدو كبيرة أبدا و ليست من النوع الذي قد يسمح له بوضع قرط في شفته السفلى و التجول في الأرجاء.

و أرجعت نظري اليها أخيرا لآجدها تتفحص الدعوة
و قالت بابتسامة دافئة، انها لا تشبهه ابدا، هل يشبه والده اذن؟

It's About Him حيث تعيش القصص. اكتشف الآن