🖤🤘🏼✨
~~~
نظرت إلى الورقة الموضوعة قرب هاتفها فوق طاولة الزينة في غرفتها تسرح شعرها بعد حمام طويل.وودي لم تتصل به حتى الآن و قد توقع جيبوم ذلك بالفعل.
حدقت في وجهها المنعكس أمامها في المرآة الكبيرة و بدأت بجمع شعرها في تسريحة فوضوية تحاول نبذ جيبوم عن تفكيرها رغم شعورها بالذنب لعدم اتصالها لكن ذلك لم يجعلها تتصل به رغم ذلك.
أمسكت هاتفها بتردد لكن أرجعته لمكانه و هي تهز رأسها و توجهت لفراشها. و ما إن أبعدت الغطاء حتى أوقفها صوت جرس الباب فعقدت حاجبيها
"من سيأتي الآن؟"
همست بإرتياب فحتى شقيقها يخبرها مسبقا بزياته.
نزلت الدرج بخطوات رشيقة و نظرت إلى الشاشة لتجد جسم رجل منحني إلى الأسفل لكن قد ميزته فورا فهي لا تعرف أحدا يمتلك جسدا عريضا
و أكتاف كالمحيط غيره - رغم ازياد عرض جسده بعد كل تلك المدة - .فتحت الباب بسرعة لتجده يعقد شريط حذاءه
و نظر إليها من الأسفل ثم قال بنبرة لعوبة بينما يقف ليواجهها من فوق"ثياب نوم جميلة"
و سرعان ما تذكرت كونها ترتدي فقط تانك توب قصير ابيض و شورت رمادي قصير بعض الشيء.
حاولت عدم إظهار خجلها رغم تلون وجنتيها بلون زهري مغري و قالت بصوت ثابت.
"ما الذي اتى بك إلى هناك؟ و لن اسأل كيف عرفت عنواني سيدي المدير"
ابتسم بجانبية و هز حاجبيه بكسل
" يمكنك أن تناديني سيدي في مكان اخر"
توسعت حدقتيها عندما فهمت قصده و بدأت بإغلاق الباب ليدخل بخفة و يقول
"كيف تغلقين الباب دون ادخال ضيفك"
نظرت اليه و هب تفكر كيف يمكنها آن تتعامل مع رأسه المتحجر
" انا لم ادعك تدخل و أنت لست ضيفي! "
فهز رأسه و قال بوقاحة
" أجل فقد دعوت نفسي و بما أنه منزلك فأنا ضيفك"
مسح بنظره كل المكان و همس كأنه يحادث نفسه
"منزل جميل.. "
نظر إلى وودي الاي تنظر اليه بدورها تنتظر ما سيقول
" لنتحدث"
رمشت مرتين متتالتين ثم أشارت إلى الأريكة الجلدية بلون الكرمال.
جلسا و قد تغير الجو بينهما فجأة حتى هالة جيبوم الواثقة المغترة قد أصبحت مهتزة قليلا و قد وضع قبضته على ركبتيه و أعينه مركزة على ساقي وودي المكشوفة.
حاول التركيز قليلا بأخذ نفس عميق و نظر إليها مباشرة بجدية و بسبب طبيعة عينيه الحادة أصبحت ملامحه باردة قليلا لكنه كان يتلوي من التوتر بالداخل نفس ما تشعر به وودي الآن و قد أخذت باطن خده تعضه.
أنت تقرأ
It's About Him
Fanfictionالبداية والنهاية، شروق الشمس و غروبها، النجوم المتلألئة و ضباب الصباح الباكر. كانت تذكرني بك و لطالما فعلت. بيدك دفعتني برفق لأرى العالم بمنظور شخص قد يموت غدا و لا يكون له أثر في هذه الحياة. إبتسامتك المشجعة قد خلفت أعاصير داخل قلبي... جعلت كل الع...