______________________
Ch14: I have to let go
----------------------------------كان مستلقي على بطنه يعانق بيد خصري العاري تحت الغطاء و اليد الأخرى عانقت الوسادة بينما ننظر لبعضنا بهدوء.
كان قد نزع جميع أقراطه و بشعره المنفوش ذلك - بسببي طبعا- أصبح مظهره صبيانيا.
"اخبريني"
تمتم بصوت ثقيل خشن و متعب فزممت شفتي بينما رفعت يدي أرسم أشكالا على ظهره.
"يريد أبي مني مواعدة ابن صديقه و الزواج به من اجل العمل تعرف تلك الدراما التافهة... و أخبرته بما أريده لكنه إنفجر في وجهي و أصبح يذكرني بالعمل و العائلة مجددا... و احزر ماذا؟ لا زال مصرا أنك تقوم بتهديدي من أجل ماله"
قهقه ليسند رأسه بذراعه و قال مداعبا
" قد أفعل ذلك الان لا تكوني مرتاحة كثيرا عزيزتي "
" مضحك جدا، أنا أتحدث بجدية، أريد العيش كما أريد و عليهم تقبل الآن، أتزوج من أريده أنا أعمل في مجال أحبه و لن يتدخل أحد بهذا و إن حتى لم أنجح في المرة الأولى انا على يقين أنني سانجح في الأخير"
نظرت نحوه في آخر كلامي لأجده يحدق في بعمق ما الذي جعله يغرق في أفكاره بتلك الطريقة.
ملامحه الأثيرية و الضوء الخافت القادم من خلفه جعلته كألهة الإغريق مثل التي رأيها عند رحلتي لليونان قبل سنتين.
لكنه إبتسم بخفة أخيرا ردة فعل! و همس
" يبدو أنني لست الوحيد الذي يؤثر فيك! في الحقيقة انت تؤثرين في أكثر مما تتخيلين."
لم ينتظر تعليقي على كلامه الغريب بل حشر ووجهه في رقبتي و أغلق عينيه فوجدت نفسي أغلقها كذلك بسبب أنفاسه التي تضرب بشرتي و بعض المناطق الحساسة.
بعد صمت محبب لمدة عشر دقائق قال فجأة
" طرق حياة شخصين تتقاطع و تتفارق ثم تعود لتلتقي و لا أحد يعلم لماذا و ما الحكمة من ذلك لكن حين تصل لنقطة ما في حياتك ستعرف لماذا حصل كل هذا و ستبقى فقط مجرد ذكريات تبتسم و تقول لقد عملت بجد لاصل لهذه النقطة"
عقدت حاجبي لكلامه العميق، أردت سؤاله عن مغزى هذا الكلام لكن يبدو ان في جعبته المزيد
" أنت الحجر الأساسي لحياتك و لا تحتاج لاحد أن يحل مكانك فهذه حياتك أنت في الأخير، تلتقي بأشخاص تنمو بينكم مشاعر ليختفي و يرحل ليأتي غيره و ياتي غير غيره لكن تبقى أنت من تقرر و كيف تكون حياتك تذكر أن لا أحد يمثل الأوكسجين أو الماء لتموت بدونه"
كلامه يلمس الجرح مباشرة فوجدت نفسي أعانقه ليبادلني فورا و يربت على كتفي ثم عضه بخفة مغيرا هذا الجو الكئيب فأقهقه.
" اذن ما رأيك وشمي؟ إنه يرمز لتغيير في الموسيقى بما ان طائر السنونو يحب التنقل عند تغير الفصول فانني سأقوم بصنع أغاني جديدة من كل الأنواع "
أنت تقرأ
It's About Him
Fanfictionالبداية والنهاية، شروق الشمس و غروبها، النجوم المتلألئة و ضباب الصباح الباكر. كانت تذكرني بك و لطالما فعلت. بيدك دفعتني برفق لأرى العالم بمنظور شخص قد يموت غدا و لا يكون له أثر في هذه الحياة. إبتسامتك المشجعة قد خلفت أعاصير داخل قلبي... جعلت كل الع...