يو 🤘🏼 ✨✨✨✨
رتبت شعري أمام مرآة حمامي للمرة الأخيرة قبل خروجي للعمل بعد ليلة بيضاء، لم انم سوى نصف ساعة. كنت في صراع عقلي لمدة ليلة كاملة و لدي أكوام من العمل لإنجازه اليوم.
لكن للنظر إلى الجانب الإيجابي لقد حسمت أمري بعد الصدمة التي صفعت مؤخرتي بالأمس مع قدوم جيبوم و بطريقة ما أصبح رئيسي في العمل.
لن أتحدث معه سوى عن العمل، سأعامله كالغريب لن أخاطر بمشاعري تجاهه فهو لم يقم بأية إشارة لذلك سأعامله بالمثل.... أجل.
إبتسمت إبتسامة واثقة و خرجت لأذهب لعملي. قابلت جون في المدخل و واصلنا طريقنا معا
"الرئيس الجديد يبدو ذكيا جدا"
تمتم ضاغطا على زر المصعد، لا ليس الحديث عنه في الصباح أرجوكم لكني لم أقل شيئا
"لقد كان دقيقا في الحديث مع الفنانين بالأمس لقد تحدث مع كل تخصص بطريقة مختلفة، المغنون، الراقصون و الممثلون حتى الكتاب و مقدمو البرامج تحدث معهم حول مشاريعهم المستقبلية "
نظر إلي بسعادة و واصل
"طريقته سلسة و دقيقة صارمة و مرحة في الآن ذاته، إنه مفتاح نجاح شركتنا وودي لا أصدق إنه أصغر منا! "
هيه لم ترى شيء إلى الآن سوجون! إنها فقط البداية! رمشت بصدمة بتفكيري... ما الذي أقوله بحق الجحيم؟ ماذا عن تجاهله و معاملته برسميه بايك وودي؟
زفرت و ربتت على كتف جون عند وصول المصعد لطابقنا و قلت
" إذهب لمكتبك جون سأراك عند الغداء "
ليوقفني و يقول بإهتمام
"تبدين متعبة بالمناسبة؟ مشاكل مع عائلتك مجددا؟"
"انا بخير لا تقلق هيا لعملك"
حثثته على الدخول إلى مكتبه لكن أوقفتا دخول رجلين و إمرأة يحملون حقائب و أحدهم يحمل قيتارا.
من هؤلاء؟ تفحصت هيأتهم الغريبة بينما فعل جون
و من كان في الرواق نفس الشيء.و توقفوا حتى إبتسم أحدهم إلى من كان داخل المصعد امامهم.
تقدم الوافد الأخير و خرج من المصعد ليظهر أخيرا.
إنه الرئيس إيم... حاولت جعل قسمات وجهي غير مبالية رغم أنني قمت لمسح شامل عليه.
يرتدي بدلة سوداء ذات تصميم عصري و يحمل حقيبة في يده. إقترب من المجموعة الغريبة لتعانقه الفتاة ثم قادهم إلى مكتبه الذي خرج منه عمال منذ قليل... سار في الجهة المعاكسة و ظننت أنه لم يرني إستدار قليلا و لمحت إبتسامة تنمو على شفتيه ليختفي في الرواق بعد إبقاء التحية على سكرتيرته.
"لماذا يبتسم نحوك بتلك الطريقة وودي؟"
أتى صوت جون خلفي لاتذكر وجوده فأزفر و أقول بإنزعاج
أنت تقرأ
It's About Him
Fanfictionالبداية والنهاية، شروق الشمس و غروبها، النجوم المتلألئة و ضباب الصباح الباكر. كانت تذكرني بك و لطالما فعلت. بيدك دفعتني برفق لأرى العالم بمنظور شخص قد يموت غدا و لا يكون له أثر في هذه الحياة. إبتسامتك المشجعة قد خلفت أعاصير داخل قلبي... جعلت كل الع...