البداية والنهاية، شروق الشمس و غروبها، النجوم المتلألئة و ضباب الصباح الباكر.
كانت تذكرني بك و لطالما فعلت. بيدك دفعتني برفق لأرى العالم بمنظور شخص قد يموت غدا و لا يكون له أثر في هذه الحياة.
إبتسامتك المشجعة قد خلفت أعاصير داخل قلبي... جعلت كل الع...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
جلست على طاولة الغداء و تفكيري مازال مشوشا منذ إستيقظت و لم أجد جيبوم بجانبي، كان مكانه مرتبا كأنه لم ينم بجانبي أصلا.
لم يترك لي رسالة حتى، هذا غريب! لا أعلم حتى كيف خرج.
إنتشلتني أمي من تفكيري قائلة
"هل تشعرين بتحسن حقا إبنتي؟"
"نعم أمي قلت لك لا تقلقي!"
قلت بخمول ليقول أبي معلنا فجأة
"بما أن وودي لم تكن حاضرة بالأمس وقت إعلاني للمفاجأة.."
عفدت حاجبي ما الذي يخطط مجددا؟ لكنه تابع مجيبا الى تساؤلاتي
"سيكون هناك فرع لفنادقنا في حاسل جيجو هذا الأسبوع و الإفتتاح بعد يومين"
نبرته كانت مليئة بالفخر بإنجازه هذا و هنا كان علي مجاراته.
"مبارك أبي، نجاح آخر يسجل في تاريخك "
ابتسم بفخر و اومأ رافعا كأس نبيذه و قد أتى الغداء.
قطعت طرف قطعة اللحم خاصتي و تنهدت مفكرة بجيبوم مجددا.
مضغت ما في فمي بشرود حتى إهتز هاتفي بجانبي لأنظر إلى البقية إذا لاحظوا الأمر لكنهم يبدون منغمسون في طعامهم فإلتقطت الهاتف و وضعته فوق فخذي و فتحته لأجد رسالة من جيبوم
"عند السادسة مساء قرب المجمع التجاري القريب ، آسف لعدم إتصالي كنت مشغولا قليلا، أراك لاحقا"
زممت شفتي لاجيبه بعد تفعيل الوضع الصامت حتى لا يكشف امري و أجبته
"حسنا ساحاول المجيء لكن ماذا سنفعل؟"
زممت شفتي و أنا أقرأ إجابته
"لدينا مهمة.. اه و أخبري والداك أمك ستبيتين عند ريينا او أي عذرا آخر، تدبري الامر "
مهمة؟ بدت رسالته صارمة بشكل ما، ااااههه حقا
"وودي لماذا لا تأكلين؟"
سألني أبي لأنظف حلقي بتوتر و بحثت عن كذبة في الدلو الصدئ الخاص بي
" في الحقيقة كنت أفكر في تسريحة الشعر التي علي فعلها في حفل الإفتتاح "
