________________Ch6:Dreamin'🤘🏻
________________ودعنا الفتية و روجي و ريينا التي قالت إنها لن تعود إلى المنزل اليوم و قد فهمت الأمر بالطبع لا داعي لتدخلي إذن ستعود مع يونغجاي.
سرنا في الشوارع المكتظة و جيبوم مازال يدندن ألحان الأغنية فزممت شفتي و قلت بتردد في البدايه
"إذن أنت منتج و كاتب كلمات محترف، لماذا تدرس إدارة الأعمال؟"
نظر إلي كانه فقد تسلسل أفكاره في عقله و قال بإبتسامة صغيرة
"أمي جعلتني أدرسها قبل زواجها الثاني"
"هل والداك متطلقان ؟"
تسرعت في سؤالي لم أرد أن اكون حشرية لكنه اجاب ببساطة
"تطلقت من أبي بعد دخوله السجن لقتله صاحب حانة مشهورة "
توقفت عن السير و نظرت إليه بصدمة راقبت ظهره من الخلف، لم أعلم انه يشعر بالوحدة كل هذا الوقت زواج والدته و دخول والده السجن، هذه احداث محطمة حقا. لقد تم التخلي عنه بالفعل.
لا يمكن تخيل فقط رحيل عائلتي هكذا و البقاء وحيدة فجاة دون سابق إنذار رغم أن يتحكمون بي إلا انهم من ساندني منذ ولادتي حتى دايبونغ.
إنه قوي جدا لتمكنه من تخطي كل هذا و السير برأس مرفوع مع ان نظرة الناس من حوله، يرونه فقط إبن قاتل.
لاحظ توقفي اخيرا ليلتفت و يميل راسه بتشتت
و نظرة مشوشة ظهرت و قال بتردد و عينيه لمعت بخوف"لماذا توقفتي؟... ه-هل بسبب ما قلته؟"
تغيرت نظرة إلى اخرى باردة في ثانية و قال بنبرة جليدية ساخرة
"لا تقلقي لست مثله، لن اقتلك! "
غبي اخرق!
إنتحبت ثم بدأت بالجري مع أنني متعبة من الرقص طوال الليلة.
أحطت خصره بيدي كان نحيلا عكس بنية كتفيه الضخمة و وضعت رأسي على صدره.
و ضغطت عليه بكل طاقتي أردت مواساته بأي طريقة رغم انه لم يشكو من شيء لكنني شعرت بذلك في نظرته للحظة.
إرتفع صوت بكائي حتى بدأ بعض المارة ينظرون نحونا لكنني لم اهتم حقا.
لكن جيبوم لم يتحرك لدقيقة و شعرت بانفاسه تتسارع، رفعت رأسي و لا زلت أبكي لأجده يكتم ضحكته
"ما ما خطبك؟ "
قلت بين شهقاتي ليقول محاولا تغيير الموضوع
"بل ما خطبك انتِ تبدين كمن شاهد فلما عن الحرب العالمية.."
قاطعته بنبرة مشجعة حاولت أن أكون قوية رغم بكائي
"لقد شعرت بالخذلان و الوحدة صحيح.. كان هذا صعبا، شكرا لعملك الجاد جيبوم - اه"
توسعت عينيه قليلا و توقف عن الضحك ليحدق بي ثم بدأ بالتجول ببصره ماسحا وجهي ليرفع يده
و يسمح دموعي بأصابعه ثم إبتسم ليلصق جبهته ضد جبهتي لدقيقة كاملة.
أنت تقرأ
It's About Him
Fanfictionالبداية والنهاية، شروق الشمس و غروبها، النجوم المتلألئة و ضباب الصباح الباكر. كانت تذكرني بك و لطالما فعلت. بيدك دفعتني برفق لأرى العالم بمنظور شخص قد يموت غدا و لا يكون له أثر في هذه الحياة. إبتسامتك المشجعة قد خلفت أعاصير داخل قلبي... جعلت كل الع...