______
Ch3 : Hey 🤘🏻
______أبعدت الغطاء عن جسدي و عيني لا تزال مغلقة بإرهاق، كل ما أتذكره أنه وردني اتصال من والدي..
فودعت الرفاق بسرعة فتقدم جيبوم عرض علي أن يوصلني بسيارة جينيونغ لكنني رفضت، و بالطبع لقد كذبت على والدي و أخبرته أنني ضعت في مكان ما لأنه لو علم أنني كنت رفقة غرباء أشرب عند الشاطئ فلن يتركني اخرج حتى بداية السنة الدراسية القادمة.
دايبونغ لم يصدقني لكنني تجاهلته و تجاهلت قلق امي المفرط و جلست بمفردي حتى ودرتني رسالة من جيبوم يطمئن علي و قد سبق و تبادلنا ارقام الهواتف و الحسابات التواصل و تحدثنا عن أشياء عشوائية و أنا أحاول كتم ضحكاتي حتى لا يشك أحد من البقية.
و هذا ما حصل لا شيء مميز! حقا...
سرت بضجر و ضغطت على الزر في الجدار لتفتح الستائر لأقف عند الشرفة احك فروة شعري دون مبالاة حتى رن هاتفي فعدت لأخذه لما قد تتصل بي ريينا الآن تعلم أنني كسولة في الصباح.
فتحت الخط دون رؤية المتصل و قبل ان أفتح فمي قال صوت حاد بنبرة ممازحة
"شعرك كعش طيور مهاجرة"
و دون وعي رفعت يدي لشعري و قلت دون تصديق
"جيبوم؟!" نظرت حولي لأكمل "أين أنت؟"
"عودي إلى الشرفة!"
نفذت ما قال لأجده يلوح لي من حديقة السيدة كانغ و ابتسمت دون وعي مني
"هل أنهيت عملك؟"
سألت بإهتمام ليجيب
"لا لقد أتيت الآن أخبرتني السيدة كانغ أن آتي مبكرا... "
"حسنا أراك بعد العمل"
قلت مبتسمة بخفة لكن توقف عقلي للحظة هل قلت أن أراه بعد العمل...
أردت إصلاح الامر لكن امي فتحت الباب و قالت عاقدة حاجبيها
"وودي لماذا تقفين هناك لملابس نومك هكذا "
اخفيت هاتفي بعد إغلاق الخط في ملابسي ثم التفت اليها أخفي مكان وقوف جيبوم
" صباح الخير أمي هل تحتاجين شيئا؟"
"لا عزيزتي فقط غيري ملابسك الجميع يتناول فطوره بالفعل"
"حسنا!"
قلت باختصار لترمش امي كانها تدرس الأمر ثم أغلقت الباب.
زفرت لانظر إلى الخلف بإبتسامة لكنها سقطت فور رؤيتي لمكان جيبوم الخالي.
لقد ذهب! بالطبع سيذهب وودي لديه عمل الآن.
اخذت ملابسا لأستحم بسرعة و أنظممت إلى البقية على الفطور
ألقيت عليهم تحية الصباح بهدوء و أخذت كأس عصير كبير من أمامي كبداية لكن وجود أخي المثير للسخرية يعكر مزاجي خاصة حين قال
أنت تقرأ
It's About Him
Fanfictionالبداية والنهاية، شروق الشمس و غروبها، النجوم المتلألئة و ضباب الصباح الباكر. كانت تذكرني بك و لطالما فعلت. بيدك دفعتني برفق لأرى العالم بمنظور شخص قد يموت غدا و لا يكون له أثر في هذه الحياة. إبتسامتك المشجعة قد خلفت أعاصير داخل قلبي... جعلت كل الع...