_________
Ch12: 1°
-------------ملاحظة: الفصل من وجهة نظر ثالثة 🖤🐺
يداه كانت تعمل بتناسق تضع الكتب في مكانها الصحيح حسب الأبجدية في المكتبة الكبيرة
و أغنية لـ frank Ocean تعمل في سماعاته، أخذ يدندن مع اللحن بإستمتاع فهو أحد فنانيه المفضلين.شبح إبتسامة ظهر على شفتيه عندما تذكرها، لمساتها و قبلاتها كالنعيم ، إنه يقع لها دون إنتباه منه رغم كونه لم يدخل في علاقة جادة منذ سنة و هذا ليس أسلوبه حتما، لكن وودي أتت ببساطة لتجعله مجنونا بها دون محاولة و أكثر ما أسعده هو تأثيره عليها...
و ذلك جعله يلكم الرف امامه بحماسة مبالغة ليؤذي يده و يسقط صفا كاملا من الكتب، فأغمض عينيه يشتم نفسه فهمس بمرارة مؤنبا غباءه
"جيبوم أيها التونة العفنة كم مرة أخبرتك أن لا تتحمس فحماسك مدمر بأتم معنى الكلمة انظر لما سببته لنفسك الآن"
أخد يده المتضررة يمسدها بينما لاحظ الفتاة التي تجلس عند الطاولة أمامها ووقد تركت كتابها و ظلت تنظر إليه بتعحب فحمحم و قال بوقاحة
"تعالي لترتيب هذه الكتب أفضل من النظر بتلك الطريقة، متطفلة"
رمشت الفتاة بخجل و ارجعت عينيها لكتابها دون كلمة، بينما هو تخطاها ملقيا أخلاق العامل في أعمق حفرة في العالم و رجع لطاولته بينما يتفقد تواريخ إرجاع الكتب ثم رجع لكتابه الذي تركته في المنتصف. رواية سنترال بارك لغيوم ميسو.
خرجت الفتاة أخيرا و قد تبعها بعينيه بغيض، فأسرعت بخطاها عندما زمجر عند تسلميه لبطاقتها، لا أحد يظن انها ستعود لتلك المكتبة مجددا و أظن الأمينة ستشد أذنيه كثيرا عندما تعلم.
نظر للساعة و قد تخطت السادسة لقد فات وقت الإغلاق و كله بسبب تلك الفتاة و كم أراد نتف شعرها الطويل ذاك، إنه جائع!
جمع شعره الذي طال في ذيل حصان صغير أعطاه منظرا مثيرا ثم أخذ هاتفه و خرج بعدما شغل جهاز الإنذار لكنه لمح رجلين ببدلات يقفون أمامه و قد قال أحدهما
"سيد جيبوم نريد التحدث معك هل تسمح؟"
نظر إليهما جيبوم بعينين نصف مفتوحة بملل
"لا، لا أسمح لكما بالحديث معي"
و أكمل إغلاق الباب لكنهما أصرا على الحديث لينظرا إليهما بحدة جعلت أحدهما يرجع خطوة إلى الخلف بينما رفع الآخر حاجبيه، فزفر جيبوم و فتح لهما الباب.
ها هم الآن يجلسون على طاولة القراءة ففتح جيبوم الحديث فورا فهو كما سبق و فكر في ما تناوله اخخ طعامه العزيز.
" لقد اخبرت من سبقكم و سأخبركما بهذا أيضا... أنا لن أبيعكم أغانيّ حتى لو جلبتم لي كيم كاردشيان عارية أولا لأنني معجب بسكارليت جوهانسون
و ثانيا و اللعنة لن أجعلكم تكسبون الشهرة و أنا أصفق لكم، هذا عملي أنا إذا أردتم جعله تحت شكركتكم عليكم توقيع عقد معي كمنتج رئيسي "
أنت تقرأ
It's About Him
Fanfictionالبداية والنهاية، شروق الشمس و غروبها، النجوم المتلألئة و ضباب الصباح الباكر. كانت تذكرني بك و لطالما فعلت. بيدك دفعتني برفق لأرى العالم بمنظور شخص قد يموت غدا و لا يكون له أثر في هذه الحياة. إبتسامتك المشجعة قد خلفت أعاصير داخل قلبي... جعلت كل الع...