[Stopline]

285 27 58
                                    

Stopline def. Ft Rick bridges
ربما البعض لا يعلم لكن جيبوم  jb هو نفسه def. ديف،
__

إبتلع جيبوم ريقه  و جلس جلسة القرفصاء بينما وودي امامه فوق السرير تنتظر منه التكلم ،بعثر شعره بتوتر فهو لم يغسل وجهه حتى، رفع عينيه ببطء نحوها ليجدها تنظر نحوه بعينيها الكبيرتين بقلق، اه لو تعرف.

" هل.... همم هل يمكننا التحدث بينما نتناول الإفطار؟"

رفع حاجبا ينتظر ردة فعلها لتقول

"عن أي إفطار تتحدث ؟ انها الرابعة عصرا، قل غداء او حتى عشاء ."

"فقط لنأكل شيئا قبل حديثنا"

تمتم بينما  يقف جاذبا وودي معه متجها إلى المطبخ و حضر شطائر دجاج مشوي و صلصة تغميس، قطع من الجبن ، بطاطا محمرة و كأسين من النبيذ الأحمر.

انهت وودي ترتيب الطاولة ليجلسا أخيرا.

قضمت من شطيرتها تتلذذ عصير الدجاج بين أضراسها بينما جيبوم لم يلمس سوى قطعتين جبن إبتلعها ليأخذ كأسه.

تنهد  و نظر إليها ثم قال بجدية فأصبح صوته أعمق من المعتاد

" ساكون مباشرا وودي!... لقد أتى والدك صباح الأمس و قابلني.."

ترتكت شطيرتها تقع على الصحن ثم عقدت حاجبيها لترمش دون فهم، والدها قابل جيبوم و تحدث معه.

جيبوم قد بدى مشتتا حين رأته بالأمس.

"هل قال لك شيئا سيئا؟"

تمتمت بخفوت و هي تنقل بصرها على كل المكان متفادية نظرة جيبوم المتفحصة.
شجر هو بينما يضع كأسه ليقول

"و حتى إن قال! لن تجرحني مجرد كلمات!"

"إذن لقد تجرأ و قال لك..."

قالت واقفة من مكانها بإنفعال ليقلب عينيه ثم أشار لها لمكانها

" اولا إهدئي و دعيني أتكلم!"

طرق بأصابعه على الطاولة ثم نظر بملامح وجهها المتوترة و كم كره نفسه لجعل مزاجها يتغير.

وقف و تقدم ليقف خلفها و إحتضنها من الخلف ليدلك رقبتها و يقول بهمس

" إهدئي قليلا حبيبتي..."

"لا يمكنني ذلك، لقد تركت المنزل منذ ثلاث سنوات، تغير الكثير جيبوم ! لقد أصبحا هو و والدتي ينظران الي بطريقة لعينة أكرهها.. فقط لأنني أردت فعل ما أجيده و أحبه..."

" و لست مخطئة لفعل ذلك.. أحبك لفعل ذلك! فقط دعيني أخبرك ما حصل.. حسنا؟! "

وضع وجنته على رأسها ليشعر بها تحركه كعلامة إيجاب .

إسترجع ما حصل في مكتبه....

.... يضع يده على ملامحها الهادئة بينما يتأملها و عينيه تلمع بحب و عاطفة، قبلات الحب التي نشرها على كتفيها لا تزال ظاهرة، و ساخنة.

It's About Him حيث تعيش القصص. اكتشف الآن