________________
Ch11: lullaby 🤘🏻
________________بعد تلك القبلة لم نفعل الكثير في الحقيقة، إستمعنا لبعض الموسيقى، تناولنا الحلوى بينما نشاهد البحر رغم الظلام الذي يحيط بنا و لكون القنديل غير كاف.
أحطت ذراعاي حول ركبتي و وضعت وجنتي فوقها أراقب جيبوم بينما يراقب هو البحر بعمق.
للمرة الألف أشعر بان ملامحه مميزة جدا، جذابة
و رجولية أنيقة.إنه هكذا و هو فقط في الثانية و العشرين - تجاهلوا كوني في الثالثة و العشرين و هو أصغر مني - فكيف سيصبح بعد سنوات القليلة اخرى؟ أراهن أنه سيكون مثل النار المشتعلة التي تجذب الفراشات التي ستلعب دورها الفتيات بمختلف الأعمار.
يمتلك مستقبلا ككازانوفا متمرس....
و بسبب عمق أفكاري لم أتفطن كونه ينظر إلي أيضا و نظرة تحاول إكتشاف ما الذي أفكر فيه.
رفع يده ليضعها فوق شعري ثم يبدأ بالتربيت عليه للطف فسخرت منه
"لا تعاملني كطفلة فأنت الطفل هنا"
و أدركت أنني ألعب بالنار حين ظهرت إبتسامة لوسفير مجددا... سأفقد الوعي بسببها يوما ما لكنني شعرت بنفسي أرجع إلى الخلف و شفاه باردة هاجمت عنقي حيث عظمة ترقوتي، تعظها و تقبلها، تلعقها
و تمتصها.أنا حقا سأفقد الوعي حقا هذه المرة! لم أكبت تأوهاتي حتى و هذا ما جعله يعتليني و قد أمسك بيدي فوق رأسي بيد واحدة بينما يده الأخرى تمسك رأسي.
أغلقت عيني عندما شعرت بشفاهه تتنقل على طول عنقي دون توقف و بسرعة.
اتاوهت باسمه شكل متقطع حين لعق خلف أذني ليهمس بصوت عميق جعلني أبتلع ريقي
" ماذا؟ أنا فقط أثبت لك أنني لست طفلا"
نظر الي عبر شعره المندسل ثم قال بجدية فجأة
"علينا العودة قد تأخر الوقت"
رمشت أدقق في ملامحه التي تغيرت فجأة و تذكرت أنها الحادية عشرة فوافقته و إبتعد عني ببطء و أخذ ينظف ملابسه من الرمال العالقة و بدأ بتنظيم الأشياء و وضعها في حقيبتي الصغيرة.
سرنا على خط واحد بينما يحاول جيبوم الإتصال بشخص ما، لكن لم يجب أحد فأخذ يزفر بسخط، لم أعلق لكن قد نظر إلي و قال مباشرة
"هل جربت الركوب مع شخص غريب ليوصلك في طريقه؟"
شخرت بسخرية و قلت
"لم قد أفعل ذلك؟ لدي سائق"
اومأ ثم نظر إلي و أكمل كلامه بصراحة و دون مبالغة
"لكننا سنفعل ذلك و لن ينفعنا سائقك ذاك الآن"
لم أفهم ما قاله عندها إلا حين وجدت نفسي أقف عند قارعة الطريق، ننتظر سيارة كي تمر!
أنت تقرأ
It's About Him
Fanfictionالبداية والنهاية، شروق الشمس و غروبها، النجوم المتلألئة و ضباب الصباح الباكر. كانت تذكرني بك و لطالما فعلت. بيدك دفعتني برفق لأرى العالم بمنظور شخص قد يموت غدا و لا يكون له أثر في هذه الحياة. إبتسامتك المشجعة قد خلفت أعاصير داخل قلبي... جعلت كل الع...