____________
Ch9:Mayday 🤘🏻
____________
أقغلت الباب خلفي بينما سمعت صوت إغلاق الانوار في الصالة الجانبية و خرج منها أبي و أمي.
هل علي أن أتحمل كل هذا الكلام الآن؟
كانا يرتديان ملابس نومهما الحريرية و يسيران نحوي بخطوات غاضبة و كان أبي مندفعا و كان على وسك الاصتدام بي لولا إمساك أمي به في اللحظه الأخيرة.
"ما الذي تظنين أنك فاعلة يا آنسة؟"
كان صوته خشنا و فاقدا للسطيرة، نظىت نحوه بتردد ليكمل بينما نظرات أمي الغاضبة تخترقني
"هروبك من تجمع مهم مثل هذا ة الذهاب إلى مكان مجهول ثم تعودين متتصف الليل و شعرك رطب، هل جننتي؟!"
رمشت عاقدة حاجبي دون نطق كلمة انا فقط أترك لهم المجال للحديث كما يشاؤون
"وودي إفتحي فمك و أخبريني أين كنت؟ هل تطورتي من أحد ما"
لانت نبرة اني في الأخير لتشجعني للكلام لكنني قلبت نظراتي بينما و تمتمت بشرود
" لقد توطرت مع نفسي الحقيقية أمي "
ثم إستدرت لأصعد الدرجات الرخامية الفاخرة متجهة لغرفتي تاركة والدي خلفي مذهولان لنا يحصل...
لا أعلم ما الذي أفعله الآن... لكنني فقط سئمت من تحكم الجميع بي، أنا أسفة لكنني لا أريد لعب دور اللعبة الخشبية بعد الأن.
صفعت الباب خلفي و سقطت أرضا لشدة توتري، وااه أشعر بانني اخف.. هل تجاهل الوالدين يخلف هذا الشعور؟
ألقيت نظره نحو هاتفي و كان أغلب الرفاق غير متصلون و منهم جيبوم، حظ عاثر.
لكن علي التركيز أمتلك موعدا غدا و علي النوم كي تكون بشرتي صحية و أكون بمزاج جيد.
ففظلت تجاهل الجميع في الاخير و النوم.
_______
عند إستقاظي عند الحادية عشرة صباحا وجدت إتصالين فائتين من جيبوم ثم رسالة
-إرتدي شيئا مريحا لاننا قد نتأخر، ربما ستكون مغامرة أكثر من موعد ;-). -
-اوه نسيت إخبارك بالموقع - _-.........و الموقع هو.... الأستوديو إنتظريني هناك، لدي عمل. -
رطبت شفتي و أبعدت شعري عن وجهي كي أوقف عقلي عن تخيل المغامرة.... لكن لحظة واحدة....!
أي نوع من المغامرات يقصد؟ مغامرة بمعناه العادي او مغامرة بمعنى مغــــامــــرة؟ تفهمون قصدي صحيح؟!
هززت رأسي ما هذه الأفكار الغريبة من الصباح!
تناولت فطوري في المطبخ بمفردي بما أن الجميع تناولوا فطورهم مبكرا. ثم خرجت إلى الحديقة
و جلست عند الطاولة قرب المسبح، مريحة أفكاري على الأقل لم أحصل على مشاحنات مع والدي بخصزص ما حصل بالأمس.
أنت تقرأ
It's About Him
Fanfictionالبداية والنهاية، شروق الشمس و غروبها، النجوم المتلألئة و ضباب الصباح الباكر. كانت تذكرني بك و لطالما فعلت. بيدك دفعتني برفق لأرى العالم بمنظور شخص قد يموت غدا و لا يكون له أثر في هذه الحياة. إبتسامتك المشجعة قد خلفت أعاصير داخل قلبي... جعلت كل الع...
