كانت مونيكا بغاية الجمال بذلك الفستان
لتقول ميسو: اااا مونيييي انتي فائقة الجمال بهذا الثوب اليس كذلك جونغ وون ؟
جونغ وون بخجل 😨: ااا اجل انها كذلك.
مونيكا: توقفا انتما الإثنان سأذهب لتحضير نفسي ، اراكما فيما بعد.
جونغ وون: ميسو هل انتي متأكدة مما ستفعلينه؟ تعلمين كم ...
ميسو بابتسامة : كينتشانا اوبا هي ستتحمل. ثم قالت بعدما اختفت ابتسامتها : ستفعل .
بدأ المزاد وبدأ ذلك الرجل بعرض السلع والأيد كل مرة تزيد في الثمن ، اشياء كانت تستحق واشياء لا افهم لم يشتريها هؤلاء الأغبياء ، هذا ما كان يجول في خاطر ميسو ، بعد ثوان ظهرت مونيكا على المنصة وهي ترتدي طقم الألماس ذاك ،كانت تمشي بخطى ثابتة ، مما جعل الجميع ينبهر بجمال ذلك الشيء الذي على رأسها ليقول مدير المزاد : طقم الماس الفراش ، انه من خمس قرون، يعود لعائلة الدوق الثالث لبريطانيا ، اهداه لزوجته في يوم زفافهما ، لنبدأ المزاد ب ثلاثين الف وون ، مازالت مونيكا تجول هنا وهناك بطريقة تجعلك تركز فقط على ما في رأسها ، مما دفع الكثيرين لأن يقعوا في غرام ذلك الألماس المرصع، لكن احدهم لم يكن يركز على ذلك التاج بل كان يركز على تلك الفتاة .
لم يزد احد على مافوق سعر مليون وون وكانت تلك ميسو التي اعطت السعر ، لكن هناك يد ارتفعت اتجهت نحوها كل الأنظار بما في ذلك مونيكا التي اخذت ترجع خطواتها من الصدمة ، اجل انه جيمين رفع يده ليفصل بكلمته الأمر ان ذلك التاج ملكه فقط ، لكنه لم يرده كل ما أراد هو من ترتديه ، عشر ملايين وون ، فقط قوله لتلك الجملة جعلت الكل يصفق له ، تاي : هل جننت ماذا ستفعل بتاج؟ ، لكن جيمين اخذ خطواته للمسرح بينما مونيكا بدأت تفقد سيطرتها لتقول لنفسها : ماذا يفعل هنا لم هو هنا ، قالت ميسو انه لن يأتي هل كذب؟ هل هي من كذبت؟ ما إن نطقت جملتها وجدته امامها مباشرة ، عيناه لا يمكن وصف تلك النظرة التي تعتليها ، هل هي كره ام شوق ام حب ام فقط نظرة فراغ تحمل كل تلك المعاني مجتمعة ، فجأة انطفأت الأنوار ليسمع الجميع صوت تلامس خيوط الذهب مع بعضها ، بعد دقيقة عادت الأنوار ليصدم الجميع بالتاج مرميا على الأرض ومونيكا غير موجودة.
تتنفس بصعوبة في ذلك الحمام لتأخذ من حقيبتها بخاخ الهواء وبعض الأدوية : ليس الٱن ليس الٱن لم جاء لم هو هنا ، اللعنة على هذا اليوم. بعد ان هدأت فتاحت باب الحمام لتغسل يديها ووجهها ثم تقول لنفسها بينما رأسها تحت الماء : هل فعلت ذلك عمدا ، هل انتقمت مني ، لا لا يمكن ميسو لن تفعل ذلك ، ليس لديها سبب انا صديقتها المفضلة انا.... لتتذكر شيئا فترفع رأسها قائلة : هذا مستحيل . وهنا رأت انعكاس ذلك الشخص في المرٱة ومن غيره جيمين .
شهقت وتراجعت للوراء لتلتصق بالحائط فيقول هو بابتسامة بينما مازال عيناه مغلقتان وكأنه فقط يمسم نفسه : مرحبا مونيكا مر وقت طويل . ابتلعت مونيكا ريقها ثم قالت : انت مخطئ لست مونيكا لا بد انك اخطأت الشخص . جيمين : هل تظنين انك ستخدعينني ؟
مونيكا: م م ماذا تريد ؟ لم انت هنا ؟ ان دخل احد ستكون في مشكلة ؟
خطى جيمين خطوة اتجاهها لتصرخ : ابقى مكانك بارك جيمين اياك والإقتراب اكثر . صدم جيمين من وضع مونيكا هي تتعرق كثيرا وتمسك بالحائط وكانها تريد الهرب منه وكأنها خائفة ؟
جيمين: ل لم انت خائفة ؟
لكن مونيكا لم تجب فقط اكتفت بالصمت والتنفس بصعوبة ، ليكمل جيمين بصدمة: يا مونيكا لم انت خائفة هكذا ؟
مونيكا: اتسأل لماذا ؟ حسنا سأجيبك ، انه بسببك لم اعد اراك كبشر ابدا اصبحت بنظري وحشا هل يجدر بي ان اشرح لك اكثر ؟
جيمين: م ماذا تقصدين ؟
مونيكا: تشه والٱن انت تتظاهر بالبراءة فقط فقط رجاء ارحل ودعني اكمل حياتي ، دعني اكمل اختبائي منك بارك جيمييين .
جيمين بصراخ : كفي عن هذا الهراء لقد مضت سنوات لم مازلتي محتجزة بالماضي ؟
مونيكا: لانك دمرت حياتي ، لقد تنمرت علي بطرق لم يفعلها اي احد من قبل سكبت فوقي الطعام جعلتني خادمة لك ، جعلتني سخرية ، والأكثر نشرت صوري عارية ، كيف تريدني ان ابقى على حالي واراك انسانا؟
صمت جمين لحظة لتقول مونيكا: ماذا هل انا مخطئة ام اكل القط لسانك ؟
جمين: لم افعل مونيكا اقسم لكي لم افعل لم اكن لأفعل... لتقاطعه : كاذب انت كاذب ، لن اصدقك ايها ايها لتبدأ دموعها بالٱنهيار ، فيحس جيمين بغصة تمنى لو ان الأرض تبلعه بدل رؤية دموعها ، وهنا سمع الإثنان صوت فتاتين قادمتين .
دخلت فتاتان للحمام لتتبرجا وتضحكا بينما ثم خرجتا ، كل هذا وجيمين ومونيكا داخل احد الحمامات ، كان جيمين يضع يده على فم مونيكا ليمنها من الصراخ ليقول بخاطر مكسور : مونيكا لا ادري ماعلي قوله لتصدقيني بشأن الصور لكن انا حقا لم افعلها ، لم اكن لأفعلها لفتاة احببنها بصدق ، اعترف اني كنت غبيا لتصديق اولئك الأغبياء ، اعترف انهم نجحوا بالإيقاع بي ، لكن صدقيني منذ يوم رحيلك عن المدرسة وانا اعاني من كوابيس لذا ابحث عنك كل يوم ، انا ٱسف جدا مونيكا رجاء سامحيني . ليمسح دموعها بأصابع يده قائلا : عدك انك لن تري وجهي امامك ثانية فقط سامحيني وداعا.
ويغادر الحمام تاركا اياها مصدومة ......
يتبع
أنت تقرأ
ذنبي أني أحببت المسمى يونقي
Romanceفتاة سمينة كيف سيحبني؟ كيف له أن يتحمل النظر لتلك الدبة ؟ يا أتريدين الموت؟ فقط انها مقززة