ميسو بتوتر وخوف : مستحيل ماذا ان علموا انني اردت قتلك ؟ انا خائفة من ردة فعلهم.
شوقا: لا تقلقي سأشرح الأمر هيا فقط اتبعيني.
نزلت ميسو من السيارة وتبعت شوقا ليستقلا المصعد وطول الطريق كان شوقا يخفي وجهه خوفا من معجبيه كالعادة ، وفي احد الطوابق ركب معهم شاب ، منذ دخوله وهو ينظر الى ميسو بانحراف ويحاول الإقتراب منها ، غير انها لم تنتبه له بسبب انها تفكر كيف ستواجه عائلة يونقي ليسحبها الٱخر نحوه ، فتتفاجأ هي دون معرفة مايحدث ، فينزلا في الطابق التالي ، حيث كان شوقا يسحب ميسو من ذراعها : مهلا لحظة لم تسحبني ؟ انتظر انت تؤلمني .
شوقا بعدما استوعب غضبه : اا ٱسف ولكن عليك الحذر من الٱن من أي شخص يركب معك المصعد .
ادخل شوقا المفتاح ليجد ان البيت فارغ : حظك جيد هم ليسوا هنا. ليقول بين شفاهه : كالعادة.
لكن ميسو قد سمعته لتتبعه .
جلست ميسو على الأريكة ليحضر يونقي الشاي مع بعض الكعك ، ليقول : اعلم انه وقت العشاء ولكن لا اجيد الطبخ لذا هل لديك مانع من بعض البيتزا؟
ميسو بتوتر: ااا لا بأس ، مارأيك ان اطبخ انا ربما ستأتي عائلتك ويكونون جائعين من الأفضل ان لا يجدوا طعاما مطلوبا .
شوقا ببرود: تشه هم لن يأتوا لا تقلقي، وايضا اذا اردتي ان تطبخي افعلي ما تريدين.
نهظت ميسو لترتدي مريلة المطبخ ، ثم تبدأ باعداد الطعام ، ليستلقي الٱخر فيغط في نوم عميق ، وعندما انتهت من اعداد كل شيء توجهت نحوه لتسأله عن مكان الصحون لتجده نائما ، اقتربت منه لتأمل وجهه لتبتسم : يبدو كالقط النائم ، لطيف جدا ، لألتقط صورة .
ما ان سحبت هاتفها ليمسك الٱخر يدها ويقلبها ارضا فيعتليها ، فتتفاجأ هي وتحمر خجلا : اسفة لم أقصد ايقاظك.
شوقا بتوتر وخجل وقد نهظ من فوقها مادا يده لمساعدتها على الوقوف: اسف ، ظننتك احدى الساسانغ المزعجين ، نسيت انك هنا .
ميسو بقلق : هل انت بخير ، تبدو ...
وهنا سمع الإثنان صوت تحطم المزهرية ليلتفتا فيجدا والدة ووالد يونقي فتقول السيدة مين : مالذي رأته عيناي منذ قليل.
وهنا فهم الإثنان انها قد رأت عندما اعتلى شوقا ميسو لتقول الأخرى مبررة موقفها : ااا سيدة مين ليس الأمر كما تضنين...
لكن السيدة مين توجهت نحو شوقا لتحتضنه بقوة : صغيري اشتقت لك كثيرا .
ابتسمت ميسو لهذا الوضع ، من كلام شوقا ظنت ان علاقة هذه العائلة سيئة للغاية لكن يبدو ان والدته تحبه ، لكن وجه والده متجهم للغاية ، فتتفاجأ من قوله : لم أتيت تعلم انك غير مرحب بك بهذا البيت .
صدمت ميسو من كلام والد شوقا ، كانت ترى حزنا بعيني يونقي ليقول : اضطررت للمجيء لا تقلق سأغادر غدا.
سيدة مين: لا مستحيل ارجوك ابقى اكثر ، عزيزي لم قلت هذا ، هو لم يزرنا منذ سنوات.
سيد مين : انسيت عصيانه لنا ، اراد ان يكون مغنيا فليصبح مغنيا ، لكنه لم يعد ابني .
قال كلماته التي كانت وكأنها خناجر قد طعنت قلب شوقا لتجري امه خلف والده لعلها تهدئه لكنها قالت قبل ذهابها : ارجوك لا ترحل سأعود بعد قليل .
لم يبقى غير ميسو وشوقا في الصالة ، لم تعرف الأخرى ما تقول لكنه سبقها : ليس عليك القلق حيال الأمر نحن هكذا دائما ، ابقي هنا سأخرج الى السطح.
خرج شوقا للسطح لتتبعه الأخرى فتجده يبكي ، تحطم قلبها لحاله لتتجه نحوه فتحتضنه قائلة : يمكنك البكاء لن اخبر احدا ، هيا ابكي اكثر، هكذا سترتاح.
تركت ميسو شوقا في السطح ليهدأ، لتنزل لعلها تحاور ذلك الأب ، لتجده والسيدة مين يتناولون الطعام وهنا قالت السيدة : ااه اسفة على ما حصل ولكن هل انتي صديقة شوقا ؟؟
لتقول ميسو بغضب : كيف لك ان تأكل الطعام وانت بهذه القسوة مع ابنك ؟
لينظر الٱخر نحوها بصدمة، فتكمل كلامها : كيم ميسو او لي سولبي نادني كما شئت رئيسة ابنك في العمل ، كيف تسمح لنفسك بان تقول انه ليس ابنك .
الأب: اولا لادخل لكي فهذه امورور عائلية وايضا ، كان امامه مستقبل باهر ليصبح طبيبا او شيئا اكثر روعة ، لكنه فضل اتباع تفاهة الغناء..
لتصرخ الأخرى في وجهه ما جعل شوقا يسمع ذلك فينزل ليوقف الشجار : لي دخل بكل شيء انا رئيسته كيف لي ان لا تدخل وايضا الشيء الأروع الذي سيصبح ابنك هو انه مغني .
وهنا امسك شوقا يد سولبي محاولا سحبها : ميسو دعينا نذهب.... فتدفعه : دعني ، اسمعني جيدا يا هذا ابنك اكثر شخص رائع عرفته بحياتي ، كنت اعاني كثيرا لكن صوت ابنك جعلني انسى كل مٱسي ، صحيح انه كان مغرورا لدرجة لا تحتمل وقد حاولت قتله لهذا السبب ، لكنه يملك قلبا كبيرا لقد سامحني رغم كل مافعلته له ، اتعلم كم من معجب لديه ، انه يمتلك اكبر قاعدة جماهيرية ياهذا ، جرب اولا ان تسمع ابداعه ثم احكم على الأمر .
كانت ميسو تشهق وتزفر بقوة لينهظ الأب مغادرا الى غرفته دون اي كلمة لتقول ميسو: اين تذهب لم انهي كلامي .
فيوقفها شوقا : ميسو توقفي رجاء .
ميسو: لكن..
الأم بابتسامة : شكرا لكي لقول هذا عن ابني ، انسة ميسو تشرفت بمعرفتك انا والدة يونقي .
ميسو: الشرف لي سيدتي ، ٱسفة للصراخ بمنزلك
الأم بابتسامة: هههه لاعليك ، ولكن هل من الممكن انكما تتواعدان ؟
فتنزل ميسو رأسها خجلا
شوقا: اومااا.
أنت تقرأ
ذنبي أني أحببت المسمى يونقي
عاطفيةفتاة سمينة كيف سيحبني؟ كيف له أن يتحمل النظر لتلك الدبة ؟ يا أتريدين الموت؟ فقط انها مقززة