*_*

1.5K 104 27
                                    

يونجاي: هل تظنين انكي الوحيدة التي احضرها المنزل؟
ميسو بتوتر: بوووووووووووووووو؟؟
يونجاي: احتاج شخصا للبقاء معي ، اريد شخصا لبذكرني باخطائي واذكره باخطائه.
ميسو: هذه الكلمات لقد ...
يونجاي: قالها لكي اليس كذلك ، ارأيت اخي شخص مخادع لا تثقي..
لتقول ميسو بابتسامة جافة: يونقي ليس شخصا مخادعا وانا اثق به ، لذا لا تحاول اقناعي بما لن اقتنع به.
____
بينما الجميع بالمنزل لم تتوقف ميسو عن التفكير في كلمات يونجاي ، لتجد يونقي يدردش على هاتفه ويبتسم ، فتبدا هي بالشك ، ليبتسم يونجاي قائلا بين شفاهه : انه يحدث احداهن.
لتنهظ ميسو بغضب : لاااااا هو لن يفعل.
لينظر اليها الجميع بصدمة فتقول الأم : هل انتي بخير عزيزتي.
ميسو بتوتر وخجل: اا ا اا انا ٱسفة سيدة مين.
لتجلس مكانها خجلة من نفسها.
حل الليل وبعد تناول العشاء قال شوقا: هيا يمكنك النوم في غرفتي سانام على الكنبة .
يونجاي : غرفتي تحتوي على سريرين الأفضل ان تنام في غرفتي .
شوقا : لا هي ضيفتي وستنام في غرفتي.
يونجاي: غرفتي اكثر راحة .
ميسو: لاااا لن انام في غرفة اي منكما سانام هنا على الكنبة ، ليس هناك مانع سيدتي صحيح ؟؟
الأم بابتسامة: اا اجل سأحضر لكي بعض الأغطية .
ليذهب كل لغرفته .
حل الليل ولم تستطع ميسو بعد النوم وهي تفكر في كلام يونجاي : ااايش شينتشا لم افكر كثيرا في كلامه ، شوقا شخص جيد لن يفعل ذلك.
لتسمع صوتا خلفها: اي كلام؟ ومالذي لن افعله؟؟
لتستدير فتجد شوقا خلفها: ااايش افزعتني .
شوقا: 😒 لا تغيري الموضوع .
ميسو بعدما علمت ان لا مفر الا اخباره بالأمر ( بعد ان اخبرته): لكنني اعلم انك شخص جيد لذا لم ارد ان اصدق ماقاله.
شوقا 😈: ولم لا تريدين تصديق الأمر ، ربما كنت سيئا .
ميسو: لكنك قبلتني مستحيل ان....
لتمسك فمها فيبتسم الٱخر مقتربا منها بخبث بينما تحاول هي ان تبرر موقفها: اقصد انا يعني..
لتجد نفسها ملتصقة بالحائط : لم تستطع رفع رأسها تعلم ان وجهها حاليا حبة طماطم ، ليمسك الٱخر ذقنها رافعا رأسها ، فتسرح في بحر عينيه ، ليقرب وجهه منها فتغمض هي عينيها لكنها عندما فتحت عينيها وجدته اما: اولا لا تستمعي الى اخي هو يحب التلاعب وثانيا انا لست شخصا لعوبا وثالثا مؤكد سأقبلك متى واين ماأردت ، فانتي ملكي.
حل الصباح وحان وقت عودة ميسو وشوقا فهناك عمل بعد ان ودعت ميسو العائلة وشكرتهم على الإستقبال ، وتشاجرت مع يونجاي لكذبه عليها اتجهت للسيارة لتركب خلف مقعد السائق وتخفي نفسها ، ماإن ودع شوقا عائلته ، وهم بركوب السيارة ليقود انتبه الى انكماش ميسو خلفه ، ليعرف انها محرجةجدا ، فيركب هو وينطلق.
طول الطريق كان شوقا يحاول الحديث معها لكنها منزلة رأسها ووجها كله احمر كل ما قالته توجه لبيت والدتي، مستحيل ان تفكر في المبيت في منزل غير منزل امها،  وتفكر : مالذي قصده بأنني ملكه ، هل نحن نتواعد اذا ، اذن لا مشكلة في الأمر ، لكن الأمر محرج جدا ، الرحمة لقد سرق مني قبلتين كيف يجرؤ اريد خنقه الٱن بحزام الأمان لأتخلص من هذا الإحراج ، اااااااا مالذي افكر به . وهنا سمعت كلامه: لقد وصلنا.
لتفتح باب السيارة وتحمل حقيبتها بسرعة البرق ، لتهرب من نظراتها التي كان يتعمد استفزازها ، هو يعلم انها خجلة جدا .
دخلت البيت لتنطلق لغرفتها وتغلق الباب فتستند عليه ، اخيرا يمكنها ان تتنفس بشكل عادي ، لكنها توجهت لنافذتها لتتاكد من رحيله لكنه مازال هناك فيرسل لها قبلة في الهواء لتغلق الستائر وترتمي على السرير بينما تمسك وسادتها وتصرخ : اااااااااااااااااااااااااااااا قلبي الصغير ، اكاد اموت ، خجلا .
لتتلمس شفاهها متذكرة كلا القبلتين لتبتسم بسعادة .
شوقا : تشه ، لم اتوقع ان افعلها ، حسنا انتهى الجزء الصعب .
يتبع.....

يتبع

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ذنبي أني أحببت المسمى يونقيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن