معقول يكون عندو مشاعر تجاهي انااا !!!
دموعي دي نزلت زي النار ، احساس زي دا ولا في خيالي ما عشتو ولا جربتو ، كل العملتو لزيتو مني و جريت علي غرفتي ، اتغطيت تحت البطانيه و برجف بس ما قدرت استحمل قوة الاحساس دا و كانت صدمة لي ، م عارفه انا زعلانه ولا مبسوطة ، اصلا لا يمكن انس دا ينظر لي علي اني بنت ، بقي يتصل علي ، م قعد ارد ، اتصل علي كتير ف الاخر رسل لي *ردي* ، رجعت ليهو انا قفل فيني واتصل هو ، فتحت الخط وختيت التلفون علي اضاني ، م اتكلمتا ، قال لي اسف
والله اسف عليكي الله ما تزعلي مني ، بس والله انا من سمعت صوت الحيوان دا بقيت عامل زي المجنون ما قدرت استحمل حتي انا ما عارف كيف وصلت لحد بيتكم ، خفتا عليكي شديد ، في سري قلتا يعني دا كلو مجرد خوف و الحصل قبل شويه دا مجرد خوف ، ما اكتر ، يعني الفي راسي دا شي مستبعد ، قلت ليهو انس ! قال لي نعم ،
قلت ليهو يا ريت ما تشفق علي والحصل دا ما يتكرر مرة تانيه مفهوم ؟
وقفلتا فيهو ، رجع لي اكتر من مرة نمت و دموعي دي ما نشفت بس مخنوقه ، صحيت الصباح زي 7 صليت و استحميت جات ريم ، صبحت علي ماشاء الله شكلها مبسوطه ، ابتسامتا فرحتني ، قالت لي عيونك ديل مورمات كدا ليه ، قلت ليها م نايمة كويس ، قالت لي طيب محاضرتنا واحده والساعه 9 ، نفطر هنا ، اسامة صاحي ؟
قلت ليها بكون صاحي و انس بايت معاهو قالت لي طيب ارح نعمل سندوتشات و شاي بسرعه كدا ، ظبطنا الفطور و مشينا غرفه اسامة ، ريم قالت ياخ نغير جو نفطر في الحوش ، انا اتكاسلتا بقت تشيل براها و انس ما رفع وشو فيني ولا انا ، ظاهر فينا التوتر و اسامة دا ماشاء الله مبسوط ، حاسه زي في حاجه كدا ولا شعور بجمع بين ريم و اسامة ، ظبطت التربيزة و الكراسي و شالت الصينيه قالت لانس طلع اسامة ، طلعوو و قعدنا نفطر و ساكتين نعاين لبعض في هدوء غريب ، و انا دمعتي دي داساها براها تنزل ، بس زي الكاأنو كنت متعشمة انس يقول لي انه العملو دا ما كان مجرد احساس ساي ،
خلصنا فطور و خشيت دسيت تلفون اسامة و عملتو صامت ، رجعت قلت لاسامة م لاقيه تلفوني اديني ارن عليهو ، قال لي في سريري مشيت عملت فيها بفتش م لقيتو ، قلت ل ريم تلفونك لحظه ، كتبت رقم اسامة و رنيت من تلفون ريم ، قلت ليهو اسامة انت تلفونك دا صامت ولا شنو رنيت من ريم ، قال لي يمكن م متاكد ، رجعت لريم تلفونا و رجعت لاسامة تلفونو كدا تمت العمليه بنجاح ✔ و اصلا تلفوني في شنطتي ههه ، مشيت خلصتا حاجاتي وجينا طالعين ، انس قال حيوصلنا و قالينا العمال بكونو وصلو بعدين لازم تمشي توريهم الدايراه عشان يبدو يشتغلو ،
قلت ليهو تمام قلت ليهم حدخل الصينيه المطبخ عشان نطلع جات ريم وراي ، قالت لي حنمشي متين للعمال ، قلت ليها زي الساعه 2 بعد محاضرة دكتور احمد ، قالت لي تمام و طلعنا مع انس و طول السكة في صمت رهيب ،اما ريم كانت فاتحه تلفونا و بتعاين في رقم اسامة و العكس .. و دا المطلوب بعد دا الباقي عليهم ، وصلنا الجامعه ريم نزلت و انا جيت انزل لقيت الباب مؤمن ، قلت لانس افتح لي قال لي لا ، و ريم مشت اتقدمت الغريبه م انتظرتني ، قال لي انا كل الحقولو ليكي اني اسف للمرة التانيه ، و اني بحبك للمرة الاولي و للابد شئتي ام ابيتي ، انا شبكتي طشت لا اسمع لا اري لا اتكلم عايزة اجن عايزة اطير ، م عارفه لاول مرة الدنيا دي تضحك لي والله اجمل احساس ، بقيت بس بعاين فيهو ما قادرة اشبع نص ساعه قاعدين علي كداا بحاول استوعب انا زينب معقوله زول زي دا يحبني اناااا ؟
طبعا محاضرتي بدت و ريم دخلت حضرت لمن استوعبت الوقت حاولت انزل قال لي خليكي معاي اساسا ما حتحصلي .. قعدت لانو ما عندي خيار ، مسسك يدي و ضغط عليها قال لي والله بحبك و اليضرك يضرني ، انا يمكن عشان م متعوده زول يحبني او يقولها لي فجاه اتكونت جواي مشاعر كميه تجاهو ،ما عارفه فرحه ولا خلعه ،
قلت ليهو انا ما بومن بالحب ، في مليون بنت حلاة و تعليم ، داير بي انا شنو حياتي كلها مرمطة و جهجه ، قال لي انا دايرك انتي اعمل شنو بالمليون ، بس جات ريم ، ركبت قالت لينا دي حركات شنوو ، ما ردينا عليها
اتحركنا علي البيت عشان العمال ،
وصلنا المبني ما لقينا غير عامل واحد ، انس جاهو تلفون استاذن مننا قال برجع بعد نص ساعه قلنا ليهو م مشكله بنرجع برانا الشارع العام جمبنا ، قال طيب علي تلفون و كان مربوك و طلع ، ريم دخلت تعاين و انا بعاين لانس لمن اتحرك مشيت لحقتها لقيت العامل قلت ليهو وين باقي العمال ؟ قال لي جاين ، قلت ليهو تمام ، ناديت ريم ، قام رد العامل قال لي طلعت السطح ، قلت ليهو تمام ، و طلعتا و بفتش فيها ما لاقياها ، لمن وصلتا السطح دورين ، فجاه حسيت بزول مسكني من نصي من ورا جيت اكورك قفل لي خشمي بي يدو و حاولت اقاوم بس كان متين و اقوى مني ، لمن عاينت لقيتو الفقر الما بغباني بس بقى يقاوي فيني و يحاول يطلع لي هدومي شرط لي البلوزة و بتحسس فيني و بقاوم فيهو لمن وصلنا حرف السطح ، لمن حسيت اني خلاص حأضيع حأضيع ، ما بقي شي و يغتصبني و خلاص مخي قفل ، ما انا الضعيفه و استسلم وابقي ضحية اغتصاب بسبب حاجه انا مالي ذنب فيها ، عاينت ليهو جوة عيونو وحاولت اجيب ضهرو في حرف السطح ويبقي علي هاويه و فعلا حاولتا لمن جبتو زي ما عايزة ،،
و سامعه صوت ريم بتنادي فيني ، و تكورك لي بأعلا حسها و دا خلاص حسيت روحي حتمرق م عارفه انبها كيف اني في السطح
.. استغفرت ربنا و استشهدت
و رميتو ورميت نفسي من فوق السطوووح
.............. 💔
استكانه 😪~

أنت تقرأ
السر
Roman d'amourلقد تجلت لي الحياة في وجه ، و أدركت هذا ، اتدرك معني أن تتجلى لك الحياة في وجهٍ تحبّه ؟ " دونك أنا في عبث " ........... ليتك تعلم !! رواية " السّر " واقعية مع احداث معدلة بقلم | سحر سمير