السر

24

زينب دي عيوني البشوف بيها ، و انت مسبت اغلا ما املك ، انس قاليهو يا اسامة ما للدرجة قاليهو لا للدرجة دي ، اسي ي ريت ما نتناقش
و باريت تكنسل لي سفري اسبوع تاني لحد بعد المحكمة ، قاليهو جداً بس ما حتقدر تمنعني اتحرك معاك بخصوص عم ابراهيم ، قاليهو خير .. اصبح الصباح انا ما نمتا مشيت عملت قهوة لينا و شربناها و طلعنا علي حسب العنوان الفي الورقه ، مشوار ساعه
بعد وصلنا بقينا نسال ، ونسال لمن وصلنا البيت ، خبطنا الباب فتحت لينا وحدة سالناها قالت راحله جديد و ما بتعرف ، لقينا جدو كدا قاعد مع سيد الدكان سالنا قالينا بتفتشو في منو انتو ؟ قلنا ليهو بنسال عن ابراهيم الجيلي كان ساكن هنا ؟
قالينا اييييييييييك معقوله بعد السنين دي كلها ، انا فرحت قلت ليهو عليك الله يا جدو كان بتعرفو ورينا عليك الله ، قالينا حاج ابراهيم دا زي ولدي لكن فجاه اختفي من الحله بعد حادث ، وفي ناس بقولو مات و ناس بقولو عايش ، بس بقولو قاعد في الدلنج مع اختو ، لكن العنوان بالضبط دا الا تسالو حاج مصطفي ساكن في البيت الناصيه داك عند المزيرة ، الامل ابتدا يكبر جواااي
(بقلم/سحر سمير) مشينا خبذنا لمن روحنا مرقت عجوووز ولمن فتح لينا الباب انحنا قنعنا ، بس بعد جهد جهيد عصر مخو و جابو لينا ،من طريقنا مشينا عبينا بنزين و علي الدلنج طبعا مسافه ما عاديه بعيده شديد بتنا ليله كامله في الطريق ، لمن وصلنا كنا منتهين نهاية بطل ، عشان ما بنعرف البلد ركب معانا واحد وبقي يوصف لينا لمن وصلنا ، طبعا شكل البيت مبالغه بسيط لكن خرافي وزراعه وطبيعه مبالغه ، انا بخبط الباب و قلبي دا بيدق دق ما عادي ، برضو مافي زول فتح لينا ، في اللحظة دي اتصلو علي انس ان مواعيد الجلسه حقتي قدموها لانو داك فاق تماماً و بيتكلم و انها بعد يومين بالضبط ، حسيت بتفاؤل وانه مجرد وحود ابوي جمبي بالجد حيساعدني معنوياً ، طبعا مافي زول فتح والبيت شكلو فاضي ، قلنا اكيد بكونو في مشوار ، قعدنا منتظرين ساعتبن قدام الباب ، الا طلع ولد كدا شاب شافنا ، جا سلم علينا وقالينا اسياد البيت ديل في الخرطوم ليهم كم يوم ، اسامة قاليهو دا بيت ابراهيم الجيلي ؟ قاليهو ايوة ، بس انا كداااا اطمنت ارتحت ابوي عايش بس بقيت ببكي ما قادرة اسكت والله فرحه ما عاديه ، قلت ليهو عليك الله ادينا عنوانو في الخرطوم عليك الله ، قال ما بيعرف العنوان بس معاهو رقم طارق ولدو ، قلت ليهو ولدووو!! اسامة قال لي ابوي عرس ؟ بس نقلنا الرقم و جري علي العربيه ورجعنا الخرطوم تاني ، و بتنا في السكة ( بقلم/سحرسمير) .. وصلنا الخرطوم حمدلله ، اتصل اسامة علي طارق كانت حوالي الساعه 9صباحا م رد قلت ليهو بكون نايم طبعا ما عارفين نمشي علي وين ، رجعنا البيت لقيت ناس امي جو من مدني سلمت عليهم عادي ، والله زي البايته معاهم ، ريحنا شويه ، قلت كدي انا احاول في الرقم طوالي رد علي من اول جرس ، قلت ليهو طارق معاي ؟ قال لي ايوة طارق قعدت ابكي م قدرت اتكلم العبرة مسكتني ، قلت ليهو ابوي جمبك ؟ قال لي شنووووو!!! قلت ليهو اسفه قصدي انت ولد ابراهيم الجيلي ؟ قال لي ايوة انا ، قلت ليهو ممكن عنوانكم الحالي ضروري ، قال لي ليه انتي منو ؟ قلت ليهو اسي بنجيكم بس بالله عليك اديني العنوان قالي انحنا مسافرين بعد ساعه ، قلت ليهو ابوس يدك انتظرني اقل من ساعه بصلكم ، قال لي تمام حرسلو في رساله ، طبعا فرحتا جريت حفاينه كلمتهم و جرينا علي العربيه اتحركنا وبقيت منتظرة الرساله بس لافين في الشارع م عارفين اتجاهنا وين ، الصراحه ( الفرحه البشوفا في انس لمن نعرفرحاجه جديده بالجد بحس اني لازم اسامحو لانو صعب زول يفرح ليك من قلبو ويساعدك من غير مقابل ) حمدلله جات الرساله وبقيت اوصف ليهم ، مشينا لمن وصلنا البيت ،وحاتكم حفيانه جاريه قدامهم صبر ما عندي ضغطتا صغطة وحدة علي الباب لمن انس ينزل اسامة م بقدر اصبر ، سامعه زول يكورك يدك من الجرس با الفي الباب والله ولا شغاله بيهو الشغله ، لمن فتح الباب و عينكم م تشوف الا النور ... لقيتو دا ......

استككانة اخيرة😪(بقلم/سحر سمير)

يتبع ......