السر

25

و عينكم ما تشوف الا النور ، القي ليكم دا زول الخطوبه زاتووو ، وحات الله الدنيا دي خرم ابرة جد جد ، بقينا الاتنين منططين عيونا واقفه متصمغه قدام الباب ونعاين في بعض و المفاجاه الاكبر ،وحدة جايه من ورا بتقول ليهو طارق دا منو ال ..... عاينا لبعض انا لمن شهقتاااا ، قلت ليهم انتو الجابكم بيتنا شنو 😳 قالت لي زينب ؟ قالت لي يعني اسي انحنا في بيتكم ؟ قلت ليها البيت البيتكم يبقي ببب بي بيتتتنا ، البت عامله كدت😳 وانا من الخلعه بقيت بطربق وداخله بقوليهو اابوي وينو يا ساره ابوي وين ، جات لمستني قالت لي زينب انتي عندك حمة ؟ فيكي شنو ؟ بس بركتا في الواطه في نص البرندة وبقيت ببكي و طارق دا مخلوع ويعاين دي مش البنت الامس في الحفله ، سويتين جات امهم نازله مخلوعه يا حليلا ، قامت سارة اتصلت بي ريم ، قالت ليها حصليني مرت اخوكي جاتنا البيت و بتقول في كلام غريب ، ورسلت لي ريم اللوكيشن ، جو داخلين انس واسامة و بقو منططين عيونهم ، وانا لسه ببكي واقوليهم دايرة ابوي وببكي بي حسي ، اسامة وانس عاقلين عني دايما معروفين الاولاد عقلهم اقوي من عاطفتهم عكس البنات ، المهم دخلو واسامة من الصدمة ما بيتكلم ، قاليهم ممكن اقابل الوالد ؟ امهم قالت ليهم حاضر لحظة ، والله لمن شفتها طالعه السلالم دي عسان تناديهو روحي طالعه معاها وخايفه ما يكون هو ، لان اولادو ديل طارق اكبر مني وساره قدري ، حيكونو اخواني كيف ، المهم شويتين وجا نازل ، انا وقفت علي حيلي وبعاين كل ما يقرب بخاف اعاين ليهوو مشيت وقفت جمب اسامة عشان لو في حاجه نتصدم سوا اعصابي باظت بس من نزل وقرب اسامة دا (بقلم/ سحر سمير ) ختا يدو في عيونو وبقي يبكي و انا بعاين قدر ما حاولت استحضر ملامحو غلبني قمتا وقفتا علي حيلب وقربت منوووو قلت ليهو " غزاك الشيب يا ابي" و حضنتو وقعدت ابكي والله رغم ملامحو و خطوط السنين في جبهو الا ان احساسي عرفو وعاطفتي تجاهو كانت قويه وكبيرة شديد ، هو قعد يبكي ساعه حاضناهو ما قادرة افكووو ، و اسامة من فرحتو داير يجي لابوي وحات الله وقف من العجله كيف ما عارفه بس البعرفو الارادة بتصنع المعجزات ، وقف و وقع في الارض بقي يحبي يحبي لمن وصل رجلين ابوي مسكا وقعد يبكي زي الشافع ، والله تعب سنوات عمري دي كلها راح من لحظة وحدة جنب ابوي حقيقي من دونك انا في عبث ، قعدنا وعيونو ما شبعت مننا ، جات امهم قعدت جمبنا و باستو في راسي قالت ليهو مش قلت ليك يا اخوي ان مصير الحي يلاقي ، انا هنا استفهاماتي زادو ، وابوي دا الندم ماكل وشو ، قلت لبهو يمكن الوقت ما ممناسب بس شرحك مهم والله اعلم لو حقدر افعد معاك تاني ولالا ، وقف علي حيلو قال لي والله ما يفرقني منكم الا الكفن . قلت ليهو بعد الشر عنك بس فهمني بالله عليك ،
قالينا اول حاجه طارق و يارة اولاد عمتكم زينب القاعده قدامكم دي ، فرحت بيهم والله يعني انا لاقيتهم قبل كدا والدم ما حن سبحان الله ، قلت ليهو وقصة امي شنو؟ سكت مسافه ، وقالينا دي ما امكم ، انا غلبني اقعد قلت ليهو كيف الكلام دا يا ابوي ، قالي اقعدي عشان اعرف اتكلم ، دي كانت زوجة لي اتزوجتها علي امكم الله يرحما وجبت منها اريج وهاجر ، وبعدها انا حصل لي حادث سير و رقدتا فتره في المستشفي ، اكتر من تلاته شهور ، لمن طلعتا جيت البيت لقيت ناس جداد سكنو ، يثسالت عنكم مالقيتكم وكنته برسل الجوابات ، واغرب شي لقيت شغلي كلو راح من يدي وصفيت علي الحديده و شريكي استولا علي كل حاجه ، و بعدها بقيت برسل مصاريفكم بعد وضعي اتحسن عن طريق البنك بخلي في حسابا ، و سافرت الدلنج عند زينب ايتغريت هناك وربيت معاها الاولاد وشغلي بقي هنا ، لمن كرهت الخرطوم و فقدت الامل اني الاقيكم ، بس ببكي صدمة ما عارفه ولا فاهمه حاجه ،
بس ابتديت اشرح ليهو كل حاجه حصلت حتي وريتو الاوراق وشهادة الوفاة ، وان عندي جلسه في المحكمة ، طبعا جات ريم اتخلعت و بقت قاعده في حالة ذهول غريبه ، بس رغم كل الجوطة الحاصله دي الا ان وقوف اسامة كان زارع جواي فرحه ما عاديه ، بتنا اليوم دا معاهم ونسه وبكا و احضان ، واكتر زول كان زعلان طارق ...
جا اليوم التاني ، لبست من ساره ومشينا علي المحكمة و يوسف وكل لي محامي صحبو اسمو احمد ، كلهم كانو موجودين والقوة الجواي ما بديها زول ، وفرحانه وكمية تفاؤل جواي ، اشركم الطابط ولا الشي دا الاسمو علاء كان موجود وكل نظراتي ليهو كانت باستحقار و ابتسامة مستفزة ........

استككانة اخيرة😪

(بقلم/سحرسمير) ... يتبع .....