القصة (11)

815 105 16
                                    

القصة (11)

"هل سيقرأ رسالتي ؟" كانت ليلة النصف من شعبان لم تكن نور تعرف من هو الإمام المهدي او بالأحرى لم تكن تعرف شيئا عنه سوى أنه أمام الزمان وانه الامام الثاني عشر من ائمتنا اي ما كانت تعرف
سوى اسمه
سمعت والديها يتحدثان عن ولادته وكيف أن الكون اشرق بميلاده هذه الليلة ذهبت لتسال والدتها عمن تتحدث ومن هو هذا الامام الحجة فحدثتها عنه كثيرا وبمجرد هذا بدا العشق يأخذ بمجامع قلبها وياسر روحها كانت ليلة جميله جدا لان نور فيها صارت عاشقة أحبت أن تتكلم مع معشوقها فأخذت تكتب كل ما بداخلها في دفتر صغير ،وهو ذات مره سالت نور والدتها هل يمكن أن أكتب مكتوب الى مولاي الإمام الحجة (صلوات الله عليه وهل يا ترى سيقبله او هل سيقرأه حقا؟ فردت عليها نعم فهو يحبنا كما نحبه وهو قريب منا وسيقرأ رسالتك ويجيبك أيضا فرحت نور كثيرا عندما قالت لها والدتها سيجيبك فأرسلت اول رساله المولاها وبقيت تنتظر الرد على رسالتها كانت تظن نور انها ستراه حينها لم تكن تعرف أن رؤيته تحتاج جهدا وروحا نقية صادقة خالية من ملوثات الحياة لكنه رغم هذا جاء نعم رأته نور في عالم الرؤيا في كربلاء كانت السماء مقمرة وحين جاء مولانا نزل القمر عن السماء واختفى ونور واقفه مبتسمه تنظر اليه فاقترب منها واخبرها انه يرتاح كثيرا عندما يراها استيقظت نور بفرحة تعمل كل ما في الدنيا من سعادة وسرور .. . والان نور أصبحت مجنونه بالمولى صاحب الزمان، وأصبح لا يفارق لسانها ولا قلبها ولا تفكيرها للحظة وتنتظر اليوم الذي تكتحل فيه عيناها برؤية حبيبها

كيف ارتبطت بامام زمانك.💜حيث تعيش القصص. اكتشف الآن