القصة (9) "
ما بين ذنب وتوبة " في يوم من الأيام ولدت فتاة، ومنذ ولادتها زرع الله في قلبها حب امام زمانها، فأصبحت تتعلق بكل شخص يحب أمامها او يروي شيئا عنه، ومرت الأيام وكبرت هذه الفتاة حتى تفتحت عيناها على هذه الدنيا وزينتها وهنا بدأت هذه الفتاة تنغر لهذه الحياه وما فيها، وأصبحت تتصارع مع نفسها، هل تتبع اثار قلبها وحب امامها؟ أم تنقاد لنفسها الأمارة بالسوء !؟ وبقيت هذه الفتاة على هذا الحال ما بين ذنب وتوبة حتى جاء ذلك اليوم الذي جعل الله امامها رجلا صالحا، يختفي وراء صفحة من مواقع التواصل الاجتماعي، هدفه هو اسعاد امام زمان تلك الفتاة وهنا رحم الله هذه الفتاة بجعل هذا الرجل في طريقها فتعلقت بمنشوراته وبقيت تنتظر كل يوم متى سينشر شيء أو ماذا سيقول في حق محبوبها، أصبح ذكر أمامها لا يفارقها، بل أجتهدت في كسب رضاه حتى قامت تعمل كل عمل يحبه إمامها ويرضيه إن أيمان وتوبة هذه الفتاة لم يكن اعتباطا او صدفة بل هو نظرة من محبوب الى محبوبه من امام زمان تلك الفتاة اليها نظرة يملؤها العشق المهدوي
هذه قصتي مع حبيبي امامي وروحي وعشقي صاحب العصر والزمان. وصفحة التمهيد للظهور هي التي كنت أنتظر منشوراتها.
أنت تقرأ
كيف ارتبطت بامام زمانك.💜
General Fictionكتاب كيف ارتبطت بامام زمانك. كتاب يضم قصة ٥٠ مهدوي باسلوب روائي، يحكى فيها كيفية ارتباطهم بامام زمانهم، القصص مؤثرات جدا وتنفع في زيادة الروحية لدى المؤمنين، وكذلك التأثير على الاخرين وجذبهم لطريق الامام عجل الله فرجه، بالتالي فهو مهم جدا للمهدويين...