القصة (34)

352 51 3
                                    

القصة (34)

"التفكير بهذا الأمر يشغلني كثيرا" ذلك الإمام الغائب لا يمكن أن يغيب عن قلبي لا أستطيع نسيانه ولا حتى تجاهل أمره. حتى لو تعمدت عدم ذكره أجد كل شيء يذكرني به. كم هو أمر محزن عندما نقرأ عن البعض الذين تشرفوا برؤيته، كانوا يرونه حزين. يا إلهي اي حمل، أي ثقل، اي مسؤولية، ملقاه على عاتقه سلام الله تعالی وصلواته عليه. كيف نخفف ولو القليل من همه وحزنه.. لماذا لا نذكره ولا نفكر به كثيرا لماذا نحن مقصرين معه. ماذا علينا أن نفعل لنفرحه ولو بعمل بسيط كيف ندخل الفرح لقلبه الحزين كان التفكير بهذا الأمر يشغلني كثيرا الا ان صممت أن التزم بذكر الصلوات حتى اهديها إلى الأمام الحجة عجل الله تعالی فرجه لكيلا يكون مولاي وحيد فنويت أن أقوم بهذا العمل حتى تؤنسه وتفرحة وان أكون ممن يذكروه ولن ينسوه ابدا، فاتخذت ساعة معينة بعد صلاة الفجر أو ساعة من الليل كنت اذكر الصلوات بعدد معين، باشرت ذكر الصلوات في شهر رمضان قبل ثلاث سنوات.. لكن لم يدم الأمر إلا وأتي يوم نسيت الذكر الهتني هذه الحياة وانشغلت عن الذكر، كنت اتصفح حينها مواقع التواصل... وأثناء تصفحي صادفني منشور عن شخص كان يصلي ركعتين للإمام يوميا وايضا هو صادفه يوم ونسى الصلاة فأتي له تنبيه ليذكره بتقصير فحزن وندم و عاد للصلاة ليذكر الإمام.. شعرت أن هذا ايضا تنبيه لي على تقصيري عندما ظهر المنشور أمامي ليذكرني بتقصيري... الإمام جدا قريب من عندنا لكن نحن البعيدين عنه علينا نحن أن نشعر بغربة و غيبة الامام سلام الله عليه ونهدي له صلوات أو دعاء نلتزم به يوميا أو قراءة القرآن الكريم واهداء ثوابه للإمام عليه السلام كم يفرحه هذا العمل وكم يفرح عندما نذكره جدا يؤثر هذا الأمر بالنفس ودائما يجب أن نذكر الامام سلام الله عليه وندعو له بدعاء الفرج أيقنت حينها أن كل هذه الأعمال تصل له وهو يعرف كل شخص يذكره ويدعو له ويرعاه

كيف ارتبطت بامام زمانك.💜حيث تعيش القصص. اكتشف الآن