القصة (16)

532 66 16
                                    

القصة (16)

"ليلة ابي الفضل العباس" في إحدى ثيائي محرم الحرام في ليلة السابع ثيلة أبي الفضل العباس كنت جلسة أستمع المحاضرة الدينية ما إن يبدأ الشيخ بقراءة مقتل أبي الفضل حتى أجهشت بالبكاء الى أن شعرت أن تلبي سوف يتوقف لم استطع التنفس من حول المصابا فخطر على بالي اذا كان حلي هكذا وقا أسمع المقل فقط فكيف بحال صاحب الزمان وهو يرى ما جرى في كربلاء كل يوم يا ترى كيف حال قلبه وانتهت هذه الليلة الحزينة.. واني يوم السابع، وانت ليلة الثامن، وانا ما زلت اتذكر مصاب ابي الفضل وكم كان الكلام مؤثرة وحزينا و ارشد سالا الله قلبك يا مولاي كيف تحمل كل هذا في الليل عندما خلات للنوم واذا بي ارزق حلم كنتي واقفة أمام باب قبلة العاشقين والزائرين مجتمعين للدخول الحرم الطاهر وكلهم يرتدون السود وكان يوجد شبك في الطابق العلوي شباك له شرفة وادي ازرق رجلا طويل القامة حسن المظهر برندي السواد مطط براسه للأرض حزينة وبيكي كأنما ينتظر الدخول للداخل وبقيت أنظر اليه وكاد قلبي يتقطع لحاله وانا برجل خرج من داخل الحرم ووقف بجانب هذا الرجل وقبله من راسه وصدره وكتمه وأخذ بيده ونخلا اللحرم وانا لا اعلم كيف دخلت الحرم واذا بي ارى الرجل ذو الرداء الأسود وحيد يتجه نحو شباك ويقف عنده ويبكي بكاءا شديدا وكان هذا الشبك يدل على مگان مصرع أبي عبد الله مكان الذي هز راسه فيه وكان الناس يمرون من حلب الشمال ولا يقفون عنده فاذا به يزيد بالبكاء وكانما يقول لم لا تزورونه۲ وبعدها ذهبت الى الشباك ولم أر الرجل... وعندما استيقظت سالت من لهم علم بتفسير الأحلام، قالوا: ان صاحب الرداء الأسود هو صاحب الزمان والرجل الذي خرج لعنده كان أبو عبد الله وكأنما روحی له الفداء كان بطلب الأذن بالدخول وبقيت ابيومين وقلبي في حالة ضيق لما شاهدته وكيف كان حال صاحب الزمان والى الان لم أنس كيف كان شكله روحي له القذاء، وفي كل مرة يذكر مصاب أبي عبد الله اتذكر كيف كان حال مولانا اقول لك سيدتي كيف
مالك الان وها نحن الأن على قرب من ذات الشهر الحزين... ولا شك أن كل يوم هو يوم عاشوراء بالنسبة لكم سيدي فسلام عليك يا مولاي وأخيرآء
تحاول ان لا تكون سببا في حزن أمامنا فحزنه على ما جرى في كربلاء جا
لله بلسم الجراحك سيني يا حبيب قلوب العاشقين

كيف ارتبطت بامام زمانك.💜حيث تعيش القصص. اكتشف الآن