القصة (20)

480 55 11
                                    

القصة (20)
"امامي ما يزال حية" في سنوات عمري السابقة كانت حياتي كلها عبارة عن ظلام لا نور فيها، ولم اعرف الأيمان ولم اعرف امام زماني، أي لم أكن أعرف صاحب العصر والزمان لم أكن أعرف بوجود الامام المهدي (عجل الله فرجه)! وذات يوم وانا اطالع بعض الكتب الدينية كان لدي کتاب دیني كان فيه انواع العبادات أحببت أن أقرأه واطلع عليه، وإذا بي ارى أسماء جميع الأئمة
عليهم السلام وبدت بقراءة الأسماء واحد تلو الأخر، إلى أن وصلت الى آخر اسم وهو (صاحب العصر والزمان الامام المهدي) أي أن الإمام حي يرزق موجود وهو غائب ومن هنا عرفت امام زماني وفرحت كثيرا ومن خلالها تغير شيء في قلبي وكان أحساس وشعور مذهل.. وفي يوم وانا اتصفح على الانترنت شاهدت احدى الصفحات قد نشرت معلومات عن صاحب الزمان عن ولادته وحياته ومن هنا بدأ الفضول لدي وبدأت اتعلق رويدا رويدا بصاحب العصر والزمان عليه السلام وكنت كلما اتابع الصفحات انتظر بفارغ الصبر ما سينشروه عن الامام المهدي عليه السلام
وبعد ذلك مرت الأيام والليالي وكانت امي في ذلك الوقت مريضة وبنفس الوقت كان لدي امتحانات وكنت مسؤولة عن اعمال المنزل " وإذا بي احسست بشعور بعقلي وقلبي لم اشعر به من قبل.. شعرت بوجود المهدي اي كأنه كان قريب من منزلنا ومنذ ذلك اليوم لن انسى هذا الشعور الذي احسست به، وفي ذلك الوقت تغيرت حياتي كثيرا حتى لم اعد اهتم
الصديقاتي
وكنت أحب أن أسمع اي شيء يخص صاحب الزمان " أحببت سيدي ومولاي صاحب الزمان الذي لم اره " أحسست بحنانه و عطفه هو الإنسان العظيم الحنون صاحب الزمان (عج (ومن اليوم لا اريد سوى رضی مولاي واريد ان اكون من بين النساء من أنصاره 313..
هذه نعمة من نعم الله جل وعلا اشكر الله الذي خصني بمعرفة بقية الله الأعظم صاحب العصر والزمان (عجل الله تعالی فرجه). الحياة الدنيا لا قيمة لها من دون حب الامام المهدي ومن دون الاشتياق له، لا قيمة لها ابدا

كيف ارتبطت بامام زمانك.💜حيث تعيش القصص. اكتشف الآن