القصة (14)

665 89 14
                                    

القصة (14)

"خطواتي خلف خطوات إمامي" تبدأ قصت تعلقي بإمامي ، منذ أيام دراستي في مرحلة الرابع اعدادي، حيث رزقني الله بصديقة طيبة وخلوقة وصحية دين، كنا دائما نتحدث على ديننا، فاذا علمت أو علمت هي شيئا جديدا تخير بعضنا البعض وتبقي نتناول أطراف الحديث حول ذلك الموضوع، حتى تعلقت بصديقتي تعلقا شديداء وأصبحنا أختين في دين الله الى أن جاءت ذات يوم واخبرتني أنها سمعت من أحد المشايخ أنه قال: (يجب أن نخصص بعض وقتنا لنتحدث مع الإمام المهدي صلوات الله عليه)، كانت تلك الكلمات الشرار الأول لي، فأمي أختار وقا قبل النوم اتحدث مع الأمام عجل الله فرجه، وفي طريق عودتي من المدرسة الى البيت كنت اتحدث معه، إلى أن تعلقت به اشكما تعلق، "فحتما من ذكر الإمام ع الإمام سيذكره "، فأصبحت أقطع مسافات كبيرة في صحراء الانتظار، أصبحت انسانة فعالة ونشطة، كل ذلك لكي اخدم ديني بكل اخلاص وصدق حتى تقر عيني سيدي صاحب الزمان بي ، الى ان اكملت مرحلة الاعدادية ونجاحي فيها كان هدية لمولاي بقية الله
صلوات الله عليه)، وكلام الإمام الصادق لم يفارقني عن دور النساء في جيش الإمام المهدي (ع) ((عن الطعام ويداوين الجرحی))، والحمد لله قد حققت شيء من هذا الحلم
ودخلت الجامعة وكنت اقع في غفلات حيث لا صديق يؤنس ولا رفيق برفع وحشة الطريق، لكن الطاف الإمام كانت دائما معي والى جانبي فكنت انتبه النفسي بعد كل غفلة، فقررت أن انهض بنفسي واثور عليها فرجعت الى
حبيبي وامامي، ونهاية المحاضرات كنت أحب أن أسير لوحدي الى ان اصل للسيارة التي ترجعني للبيت، فكنت اتخذ ذلك الوقت اتكلم مع الغالي، الى ان انتهت السنين..
وبدأت الدوم في وظيفتي الجديدة وعاهدت أمامي أني لا أخلع العباءة من على رأسي مهما يكن ((لان العباءة سلاح المرأة لا تستطيع أن تقاتل مع الإمام دونه)) وتعرفت على مجموعة التمهيد للظهور واجبنا المقدم، كان لها الأثر الكبير في حياتي، الشكر الخاص لأخي الثقافة المهدوية

كيف ارتبطت بامام زمانك.💜حيث تعيش القصص. اكتشف الآن