القصة (25) "

333 51 15
                                    

القصة (25) "

غيرني كتيب يحكي عنه " بدأت قصة إرتباطي مع مولاي صاحب الزمان عجل الله فرجه قبل اربع سنوات من الآن، كنت محافظة على صلواتي وعلى ذكر الله تعالی لكن في يوم من الأيام صديقتي اهدتني كتيبة بيوم مولدي من تأليف السيد محمد رضا الشيرازي قدس سره وكان الكتيب يتحدث عن الصاحب عجل الله تعالی فرجه مرت الأيام وانا اقرأ به واتمعن بكلماته ومفاهيمه وتعرفت على معنی الغائب، الإنتظار، التمهيد، والغفلة والتقصير من جانبنا.. حتى احببت الكتيب وصرت اتزود منه بكل وقت فراغ، وبذلك ازداد شوقي لهذا الغائب المنتظر، وصرت اندبه لأني احبه لأني وجدت فيه البوصلة الله تعالى وللطريق المستقيم.. وجدت فيه الراحة النفسية كنت كلما يذكر امامي اسمه ابكي بشدة. اسمع قصيدة او اسمع أحدهم يصلي عليه فابكي بحرقه ولا تتوقف دموعي.. حتى حدث في ذات يوم انني كنت أتوجه لصلاة المغرب في غرفة كنت قد خصصتها للذكر والعبادة. ادیت فرضا وسجدت سجدة لله تعالى وإذا بي ارى الغرفة اظلمت حولي ورأيت رجلا يلبس الزي العربي، خفت في لحظتها ورددت لاحول ولا قوة إلا بالله، والرجل فتح يداه فانفتح من بينهما نورا، قلت مره اخرى لاحول ولا قوة إلا بالله كذلك فتح يداه وازداد النور من بين يديه ومرة ثالثة ايضا إلى أن انجلی ظلام الغرفة وصارت منيره بفضله، لم ارز وجهه (ولحد الأن تلك الهيئة التي رأيته بها في مخيلتي).. رفعت رأسي من السجود تفاجأت، مالذي جرى! اهو حلم أم حقيقة؟! اهو واقع ام تصور وخیال!.. أدركت عندها انني رأيت الحجة بن الحسن المهدي عجل الله فرجه وانفجرت بالبكاء.. والحمد الله تعالى ما زال معي بكل خطوة أخطوها.. هو رفيق دربي وملاذي وانسي.

كيف ارتبطت بامام زمانك.💜حيث تعيش القصص. اكتشف الآن