القصة (30)
" مسلسل يوسف الصديق نبهني " عندما كان عمري لا يتجاوز السبع سنوات كنت أفكر يوما في هذا العالم، ومن هو قادر على كل شئ، وعندها سألت امي وقالت لي الله سبحانه وتعالى وقالت لي بكل زمان امام ايضا من نسل النبي محمد (صلى الله عليه واله وسلم) وكبرت وأنا أفكر بإمامي. الى اليوم الذي تابعت فيه مسلسل النبي يوسف الصديق (يوزرسيف) وتمنيت أن أكون في ذلك العصر حتى اهب كل اموالي وكل شيء أملكه الى يوسف الصديق، وقمت بقراءة روايات عن أمامي صاحب العصر والزمان وبالتحديد رواية (نرجس) للكاتبة رويدة الدعمی، توازنت وفكرت كيف كان تفكيري طفولي بأن أكون بعصر يوسف الصديق! لماذا لا اهب نفسي وعمري ومالي وكل ما أملك لإمامي الذي غاب بسببنا ولم يظهر الى الآن بسبب ذنوبنا وسيطهر لأجلنا!؟ ولماذا لم أصلح نفسي واروضها؟ من فورها بادرت بالدراسة الحوزوية من اجل اصلاح نفسي ومعرفة كل ما يحب الامام ويكره. وكانت اختي دافعا لي فهي كذلك، كانت تحب كل شي عن الأمام، وهذا ما دفعني للقراءة عن الامام تغيرت كثيرة، حتى بعض الأمور التي اعتدت عليها والتي قد لا يجد الكثيرين فيها سوءا تركتها لأجل عيني صاحب زماني، لم اعد اذهب الى الحفلات الخاصة بالنساء لعدم خلوها من معصية وفي ذلك وجع القلب صاحب الزمان.. . اصبحت منيتي أن أكون من أصحاب هذا العدد ۳۱۳ واستشهد بين يدي صاحب العصر والزمان.
أنت تقرأ
كيف ارتبطت بامام زمانك.💜
قصص عامةكتاب كيف ارتبطت بامام زمانك. كتاب يضم قصة ٥٠ مهدوي باسلوب روائي، يحكى فيها كيفية ارتباطهم بامام زمانهم، القصص مؤثرات جدا وتنفع في زيادة الروحية لدى المؤمنين، وكذلك التأثير على الاخرين وجذبهم لطريق الامام عجل الله فرجه، بالتالي فهو مهم جدا للمهدويين...