2 يوليو ...
مش عارف إيه اللي خلاني أفكَّر فيكي النهاردة، من ساعة ما سبنا بعض، وإنتي اللي عاوزة ترجعيلي، بس لا ... أنا كتير عليكي أوي، أنا فاكر لمَّا سبتك عيطتي كتير، يمكن فيكي حاجة غلط، أنا ليه بفكَّر فيكي أصلًا؟
ليه بعد 13 شهر من الفراق بفتكرك ... يااااااه، عدا وقت طويل فعلًا
إنتي مش مُهمة بالنسبة لي أصلًا، أنا ليه بفكَّر فيكي؟
إنتي مُجرَّد نكرة!
.
3 يوليو ...
لسببٍ ما، بفكَّر فيكي تاني، الساعة دلوقتي 3 بعد مُنتصف الليل وأنا صاحي أفكَّر فيكي، إنتي مش مُهمة بالنسبة لي أصلًا، أنا عايز أنام، النوم أهم منك، أنا مبحبش النساء اللي بيتشبثوا بيَّا، بس الحق يُقال إنتي مش كدا، الباقيين كانوا كدا، بس إنتي لا، أنا سبتك عشان بدأتي تتعلقي بيَّا، وأنا بكره المشاعر دي، انتم ليه عايزين تحبوا وتتحبوا؟
.
10 يوليو ...
أنا مش فاكرك أوي، بس الذكريات بترجعلي، شعرك الأسود الداكن اللي ريحته فانيليا، عينيكي البني اللي كُنت لمَّا ببُص فيهم بشوف خليط بين الحُزن والأمل، ولمَّا كُنت بنفصل عنك برضه شُفت نفس النظرة، خليط بين الحُزن والأمل، هو إنتي معندكيش إلا نظرة واحدة!
.
11 يوليو ...
لا، أنا غلطان، إنتي نظرتم مكانتش خليط بين الحُزن والأمل، نظرتك كانت كلها حنين، إنا بوحشك، طول الوقت، لمَّا بنخرج سوا، لمَّا بنتفسَّح، لمَّا بنتعشي سوا، لمَّا بندخُل سينما، إنتي بتبصيلي بشوق، عايزاني أقضي معاكي أطول وقت مُمكن، زيِّك زي غيرك، كُلكم كدا، بس أنا بعرف أتعامل معاكم، كلمتين حلوين، أقولك إنك مُختلفة، أعزمك على عشا في مكان غالي، دا غير إن ثروتي بتقوم باللازم، انتم كُلكم بتحبوا الفلوس، الفلوس بتجيبكم لحَد عندي
.
12 يوليو ...
دي الليلة الرابعة على التوالي اللي بفضل سهران أفكَّر فيكي، يبدو إني كُنت غلطان لمَّا سبتك، إنتي مُختلفة عنهم، بس إيه المُختلف اللي فيكي؟ ... أنا مش عارف تحديدًا، بس أنا مُتأكِّد إنك مُختلفة بطريقةٍ ما
.
12 يوليو تاني ...
عرفت، عرفت إيه اللي مخليكي مُختلفة، إنتي إتصلتي بيَّا مرة واحدة من يوم ما سبتك، الباقيين كانوا بيكلموني كُل يوم، وإنتي كُنتي مٌتماسكة، هُمَّا كانوا بيترجوني، إنتي كلمتيني عشان تقوليلي شكرًا إني كُنت لطيف معاكي، لكن هُمَّا كانوا رخاص، كانوا بيعيطوا ويترجوني أرجعهم تاني، شيء مُقزز، معندهمش كرامة، بس إنتي لا ... إنتي كُنتي مُختلفة، إنتي شكرتيني وسألتيني عن حاجة، بس إيه هي؟ ... مش فاكر، الكلام دا من سنة تقريبًا، سألتيني عن إيه؟
.
14 يوليو ...
افتكرت!
كُنتي بتسأليني سبتك ليه فجأة وهل إنتي غلطتي في حاجة ولا لأ، لا، لا، لا، لا أنا مسبتكيش فجأة ولا حاجة، إنتي غلطانة جدًا، أنا راجل مُحترم ومش بسيب أي واحدة بدون سبب، لا ... أنا راجل عظيم وإنتي محظوظة إنك كُنتي معايا، أنا عاملتك حلو، أنا بعامل كُل النساء حلو
.
16 يوليو ...
إنتي سألتيني إنتي غلطتي في إيه وأنا مكُنتش عايز أقول، بس طالما مصممة هقولك، إنتي مغلطتيش في حاجة، أنا اللي مكُنتش حاسِس بحاجة من ناحيتك، دا غير غنك عيطتي شوية صغيرين، الباقيين عيطوا كتير أوي، كان لازم تكوني زيهم، كان لازم تعيطي أكتر لمَّا راجل عظيم زيي يسيبك، دا أكتر حاجة كانت بتضايقني فيكي، كان لازم تندمي أكتر، أنا راجل عظيم!
.
17 يوليو ...
معيطتيش وأنا بسيبك، وما إتصلتيش بيَّا تاني، ودا ليه؟
إنتي معندكيش مشاعر؟ ... صح؟ ... إنتي أكيد معندكيش مشاعر، أنا فاكر مرة قلتيلي إنك بتحبيني، إنتي كذَّابة ... إنتي معندكيش مشاعر، إنتي متعرفيش يعني إيه مشاعر، عشان كدا أنا سبتك وبعدت عنك
.
18 يوليو ...
النهاردة عديت من جنب بيتك، مكُنتش ناوي أعدي من هناك، بس أنا كًنت قريب فقُلت أتطمِّن عليكي، لاحظت إنك غيرتي نظام الحديقة الأمامية للأحسن، عظيم
.
19 يوليو ...
النهاردة كمان عديت من جنب بيتك، عربيتك واقفة أدام البيت، نضيفة ومغسولة، إنتي عمرك ما غسلتي عربيتك، يمكن عندك مناسبة قريِّب!
.
20 يوليو ...
النهاردة عديت من جنب بيتك تاني، شُفت عربيتك مغسولة تاني، بدأت أشك إنها مش عربيتك أصلًا، أنا فاكر إن عربيتك كان على الرفرف اللي ورا ملصق بيقول: (مفيش ست مؤدبة بتصنع التاريخ)، أنا بكره الملصق دا، الستات المؤدبة بس هي اللي بتصنع التاريخ، ملصق غبي
.
21 يوليو ...
يبقي العربية دي مش عربيتك، عشان كدا قررت أقف أدام بيتك النهاردة وأستني، لازم أعرف الحقيقة
.
22 يوليو ...
أنا غضبان جدًا، جدًا جدًا جدًا، أنا كُنت صح، دي مش عربيتك أصلًا، مين الراجل دا؟
مين الوغد اللي بيزورك كل يوم في البيت دا؟
.
23 يوليو ...
إنتي رخيصة، إنتي عاهرة رخيصة، مين الوغد دا؟
دا شخص قذر زيِّك، إزاي تجرؤِ تعرفي حد بعدي، مش بقولك إنتي معندكيش مشاعر، عشان كدا معيطتيش كتير لمَّا سبتك!
.
24 يوليو ...
بسببك مرحتش الشغل النهاردة، مقدرتش، أنا بتألِّم بسببك، بسبب إني شُفتك مع شخص تاني، أنا بتألِّم، وإنتي السبب ... لمَّا شفته بيحضنك وهو خارج من بيتك، مقدرتش أفكَّر غير في الألم، شُفت في عينيكي نظرة حُب، لكن أنا ... أنا عُمرك ما بصيتيلي بنظرة زي دي، أنا غضبان جدًا
.
25 يوليو ...
مش قادر أتحمِّل أكتر من كدا، إنتي بتهينيني أوي، بتهينيني مع مرور كُل دقيقة، مفيش أي احترام، إنتي مقرفة وهو وغد، إنتي كلبة وعاهرة معندكيش مشاعر
.
26 يوليو ...
في النهاية، تنهدت بارتياح، النهاردة يوم عظيم، خرجتي من بيتك بسُرعة مستعجلة عشان إتأخرتي على شُغلك ونسيتي بابك مفتوح
لمَّا رجعتي من الشُغل، كُنتي رايحة الحمَّام عشان تاخدي شاور وتستعدي لاستقباله، كُنتي مستعجلة ... ها؟
بس إتفاجئتي لمَّا شُفتيني، عشان كدا كان لازم أكون سريع، مش عايز حد يشوفني في بيتك، خصوصًا الوغد دا، ليه تسيبي راجل عظيم زيي عشان كلب زيه؟
المرة دي سبتك تعيطي كتير، عشان أنا أستحق كدا، عيطتي وإترجيتيني، عشان أقدر أسامحك وأغفرلك، إنتي معندكيش مشاعر ... يعني معندكيش قلب، أنا قتلتك وأخدت قلبك عشان تبقي بدون قلب حرفيًا
كان شكلك حلو وإنتي ميتة!
بس إنتي السبب ... مش أنا ... أنا راجل عظيم!جنون العظمة دا شيء مخيف لمَّا بيصيب شخص ما
خصوصًا لو الشخص دا مختل نفسيًا زي صديقنا اللي بيحكي القصة دي
هو شايف انه رجل عظيم جدًا مفيش زيه
واتضايق جدًا ان فيه واحدة من البنات اللي سابهم قدرت تحب حد تاني بعده وتتغلب عليه
فشاف انها بكدا تكون بلا مشاعر ومعندهاش قلب
وقرر يعاقبها فقتلها وشال قلبها عشان يبقي معندهاش قلب حرفيًا.
.
.
#بتاع_الرعب
#حدث_بالفعل
#قصص_حقيقية_حول_العالم
