الحلقة 48 من ''زواج لن يستمر ''
وها هي تستند ووتتوسط صدره العريض تنهدت براحة الآن وكأن جبل انزاح من علي صدرها
-ياالله ي مازن شايل الحمل دا كله وحدك انا آسفة آسفة ي حبيبي انا كنت أنانية بس بس انت مقولتليش لي ي مازن مكناش بعدنا البعد دا كله
تنهد مازن وهو يربت علي خصلاتها بحنان
-انتي عارفااني ي سمر مكنتش هقدر .....مكنتش هقدر اشوف نظرة الشفقة في عنيكي كنت حاسس اني عاجز قداامك كنت حاسس اني هظلمك ي سمر ساعة طلقتك انا كنت بتقطع ورحت جري رديتك
كنت براقبك في كل لحظة كل ثانية كل دقيقة كل حاجة بتعمليها كانت بتوصلي وكل حاجة عاوزاها انا كنت بسهلهالك انا سافرت واتعالجت وطلبت اني اكمل تعليمي كنت رايح ف بعثة تبع الدكتور واشتغلت وقولت انا مستحيل ارجع من غير أي حاجة كان لازم اعمل اي حاجة لنفسي ي سمر عشان ارجع بكل ثقة وابقي راجل وزوج يعتمد عليه
احتضنته سمر يجب قائلة : طول عمرك راجل يعتمد عليه ي مااازن
وها هنا حانت اللحظة اللحظة اللمميتة بالنسبة لمازن
-دلوقتي انتي عرفتي كل حاجة موافقة تفضلي مع واحد عصبي عصبية مفرطة ودايما خلقه زفت وغالبا مزاجه متعكر هتقبلي ب واحد ااا. ..
وضعت يده علي فمه وتقترب منه لتخطلط أنفاسهم وهمست بحنان: ايوا هقبل بأرجل راجل ف الدنيا هقبل بسندي ودهري وحياتي هقبل بروحي عشان اعرف اعيش انت مستحيل تئذذيني سامع مستحيل وانا مآمنة علي حياتي معاك اكتر من نفسي انا ضيعتك مرة عشان كنت غبية انما مش هضيعك تاني
عشان انا بحبك بحبك انت وبس وعاوزاك انت وبس
شعرت بملمس شفتيه تطبع قبلة علي كف باطن يدها ابعدتها بخجل متوتر ''' نظر لها الآن يجب بالغ والآن ترتاح قلبه هدأت روحه واستقرت نفسه وأخذ وعد على حاله انه سيحاول بقدر الامكان ان يسعدها
تذكر امر فرح لتوه تحمحم ببعض الجدية
-احم سمر ... هتعملي اي مع فرح ي سمر
اعتدلت في جلستها واحتقنت ملامحها بعض الشئ
-حبيبي اللي دا كله بسببي انا اللي زنيت عليها ي سمر انا صعبت عليها فعملت كدا علشانا هي متستاهلش مننا كدا ي سمر ....
عقدت حاجبيها وقالت بجدية
-ربنا يسهل ي مازن
يعني عاوزاها تتخطب كدا وتبقي عروسة وانتو متخاصمين ينفع يعني
-عرووسة فرح صاحبتي ... بنتي ... انت. .انت بتتكلم عن فرح بتاعتنا
وهنا فرت دموع الفرح من عينيها غير مصدقة
قامت تقفز بفرح ظلت تغني وتصرخ بسعادة
وهنا تمكن مازن من امساكها وثبتها بالفراش وجسي فوقها ... لتزحف الحمرة لوجهها
ابتسم ابتسامته الساحرة لتظهر احدي غمازاتيه
وتسحرها وتقوم ب "التتنيح" في ملامحه
ويلاحظ هو ذلك الشرود المتأمل هبط علي وجنتها بوجنته ليتحسس سخونة وجنتها بوجنته لم يستتطع كبح زمام شفتيه من تزوق شفتيها الكرزيتين اقترب من شفتيها وهو يتحسس وجهها بيده الخشنة بالنسبة لبشرتها الناعمة
اول قبلة برضا الطرفين اول قبلة تحمل بين طياتها العشق والحب ارتعشت وارتجفت اوصالها
كان لها طعم عند مازن عن اي قبلة أخري شعر بارتجافة جسدها تحت جسده شعر بتوترها منه فهي لها الحق في ذلك الفترة لم تكن قصيرة ابدا
ابتعد عنها ثم خلع تيشرته بينما هي شحب لونها وجف حلقها وقررت الا تمنعه عنها حتي وان لم تكن مستعدة فلن تحرم روحه منها بعد الآن يكفي ارهاقا لروحه بعد الآن ... بينما هو قرأ كل كلامها الآن اقترب منها وجسي فقط بصدره عليها دفن وجهه في عنقها يستنشق عبيرها الذي هو في اتم الاستعداد للفداء بنفسه في سبيل نفس واحد من هذا العبير الخاص به هو وحده قبلها قبلة حنونة في عنقها قشعر بدنها إثر ملمس جسده مباشرة لها قامت باحتضان رأسه وغمست أصابعها في خصلاته القصيرة الناعمة
رفع رأسها وينظر لها بحب قائلا
-تصبحي علي خير ي حبيبي
-أصبح عليك انت
دفن وجهه في عنقها مرة أخري،،،بينما هي ارتخت عضلاتها وهدأت نبضاتها
بهكذا تنته ليلتهم الأولي تنته برضا الطرفين ولأول مرة تنام في حضنه راضية غير غاضبة او حانقةليستعدا لبداية حياة جديدة نظيفة
-------------------------------------------------------------
كانت مسطحة في البانيو تتذكر ما حدث من قليل تتذكر م الذي كان سيفعله ادهم كان سيدمرحياتهم بسبب غضبه كان تغتسل بالماء الساخن وليس كسخونة دموعها الحارقة التي تشعر بها علي وجنتيها لقد فتح ادهم جروحها القديمة التي لم تضمد بعد عادت الذكريات الأليمة تطاردها من جديد
فلااااااش باااااكك#######
طفلة صغير صاحبة الخمس أعوام ذات الشعر الطويل والاعين الزرقاء وبياض البشرةوصفاءها
تجلس وتلعب بدميتها القطنية في غرفتها وفجأة تسمع صوت دقات علي باب الغرفة ويكون هذا الشيطان عمها "امجد" ابتسمت له بطفولةوحب
-عموو امجد عاوز حاجة
-ايوا ي روح عمو انا جاي العب معاكي ونعمل حفلة شاي بما اني خلصت شغلي ومفيش حد ف البيت اعد معاه
-بجد ي عمو هتلعب معايا ... أخيرا لقيت حد هيلعب معايا ف البيت
-اكييد ي روحي
ومن هنا بدأت معاناة بطلتنا حيث أنها تعرضت لأبشع استغلال كان يقوم بالتحرش بها وكأنها فتاة شابة ستلبي رغباته المريضة شعرت نور أن طريقة اللعب
هذه غير صحيحة ولكنه كان يوهمها أنها يحبها بالألعاب والهدايا حتي عندما كبرت وأصبحت ف 15وبدأ يظهر عليها علامات الأنوثة وااليفعان كان دائما يخيفها وحاول أكثر من مرة ان يغتصبها
ظلت تتوسله : خلاص ي عمو انا اسفة اسفة بالله عليك سيبني لو سمحت ه ه هسيب البيت وهمشي بس متعملي حااجة ي عمو سيبني حرام عليك انا اسفة اسفة والله اسفة
عودة الوقت الحالي &#####
كانت ترتجف في الماء ووتتوسله وكأنها معه احمرت عيناها واخيرا استيقظت وفاقت من هذه الذكريات
لتقوم بشطف جسدها وقامت بستره بهذا "البرنس"
لتري علامات وإثار قبلاته علي كتفها لتدخل في دوامة بكااء أخري
عند ادهم**********
كان يأخذ المكتب ذهابا وايابا وهو يفكر
كيف له ان يفعل ذلك كان سيدمر الحياة بينهم
الآن بعد ان كان يسعدها وكان لها درع الحمي والحب والأمان أصبحت انت الآن مصدر الخوف والرعب لها وكل ذلك بسبب غضبك!!! غضبك هو عدوك هو من كان سينهي هذه الزيجة وسينهيهما معها !!!!
كان كل هذا الكلام يدور بباله وعقله قرر الخروج من المنزل بأكمله عله يتنفس هواء نظيف ويستطيع التفكير بعقل اكثر وحكمة!!
ذهب لغرفته ليحضر تيشرتا له وجدها تخرج من الحمام ملتفة كالجنين اقترب منها خطوة لعله يستطيع حل الأمر ولكنها ارتجفت وقامت بمسك تلابيبها من عند صدرها وأخذت ترجع للخلف فطر قلبه. . ماتت روحه. . وقف تنفسه ابتعد هو الاخر من عند الباب لتهرول مسرعة لتحتمي بجدران غرفتها
أخذ تيشرت وارتداه وقام بامساك الكرسي والقاؤه ف المرآة للتكسر ووتهشم نظر بها مطولا وقال بحرقة: انت كدا في نظرها الوقتي! !! وأقل من كدا
--------------------------------------------------------------جواد الله هنفضل قاعدين ف العربية تحت البيت كدا انا اتأخرت اوي
-انتي عبيطة ي بت انتي مع ابن عمك !! انتي مع جوزك يعني انا أحق بيكي من اي حد دلوقتي
-حبيبي مقصدش بس احنا ف الشارع وممكن يفتكرونا في موضع مخل ف مكان عام
قهقه جواد علي كلامها الطفولي والمرعب
-طب متجيبي بوسة عشان يبقي بجد اومال نتاخد ظلم كدا والله ابدا
-اخررررس د بعينك تنسيب
-مسيرك ي ملووخية ....هه مسيرك !!
-هه بؤووو. .!!! اسمع
-بوؤو بكره تشوفي بكره هيعمل ايه ماشي يا ليالي ده انا هاجيب كل يوم عيل
- يا خراشي كل يوم ايه؟!
- لا دا انا اعجبك اوي؟!
- اخرس يا منحرف الأضلاع انت ؟!
ووسط شجارهم وجدو ادهم يخرج من العماره و معالم وجهه لا تبشر بالخير ابدا نظره كلا منهما للاخر بمعنى ماذا حدث او بالاصح ما هي الكارثه!!
- انا خايفه اوي يا جواد خايفه ليز زعقلي اني خرجت معاك!!!!
- انت مجنونه اول انت مراتي ثانيا عمري م اخرج بيكي الا لما يكون عنده علم
او مأت ليالي بتطمئنان و راحه بعض الشيء !!
ترجل جواد من السياره لينزلها فتوجه ادهم باتجاههم لسيتقبله جواد بابتسامة
-اي ي أبو نسب علي فين دلوقتي ؟!
-انت اتأخرت كدا لي! ! قالها بحزم
-والله يدووب ي فهد بعدين هي مش مع حد غريب
رمقه ادهم بنظرات حانقة وغاضبة
اقترب من الجانب التي تجلس به شقيقته اقترب منها وفتح الباب نظر لها بحنو قائلا
-اتبسطتي ي ليالي !!
اخفضت رأسها خجلا وهي تردد على استحياء
-جدا جدااا